كريسترشون بعد إطلاق النار في يافله قسوة تفوق التصوّر!
مرسل: الاثنين أكتوبر 06, 2025 2:31 pm
وصف رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون حادثة إطلاق النار التي شهدتها مدينة يافله نهاية الأسبوع بأنها حادثة مروّعة تتجاوز حدود الفهم، وذلك خلال زيارته لموقع الجريمة صباح الاثنين برفقة وزير العدل غونار سترومر.
وقال كريسترشون في تصريحات لصحيفة أفتونبلادت إنها وحشية تتجاوز ما يمكن تصوره. ستة أشخاص أُطلق عليهم النار، وكان من الممكن أن تكون الطلقات قاتلة. أعتقد أننا جميعاً نشعر بامتنان كبير لأن أحداً لم يُقتل تلك الليلة.
وقال وزير العدل غونار سترومر في تصريح نقلته وكالة الأنباء TT نريد أن نظهر لسكان يافله أنهم ليسوا وحدهم عندما يقع عمل عنف بهذه الوحشية.
إصابات خطيرة وقلق بين السكان
وقع إطلاق النار فجر السبت عندما أطلق فتى يبلغ من العمر 14 عاماً النار قرب مطعم في وسط المدينة، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص.
وقالت الشرطة إنها أجرت عدداً من التحفظات المثيرة للاهتمام، وإن وضع التحقيق يسير بشكل جيد.
وقالت كارين فيسين، رئيسة قسم التحقيقات في شرطة منطقة يافليبوري، في بيان لدينا صورة واضحة عن مجريات الحادث بفضل الأدلة الرقمية التي تم جمعها. وأضافت الشرطة أن الضحايا لم يكونوا على الأرجح المستهدفين في الهجوم، وأن إطلاق النار لا يُعتقد أنه مرتبط بعصابات.
إصلاحات وتشديد القوانين
وفي تعليقه على الإجراءات الحكومية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، قال كريسترشون نحن نغيّر التشريعات ونلغي السرية بين الشرطة والخدمات الاجتماعية حتى نتمكن من التدخل في وقت مبكر. نتحرك بناءً على المعلومات بسرعة، وسنخفض سن المسؤولية الجنائية. البعض يرى أن هذا مثير للجدل، لكننا نراه ضرورياً تماماً.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة عازمة على التحرك بقوة لمواجهة موجة العنف التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى أن ما حدث في يافله لن يمرّ دون ردّ.
رئيس الوزراء أولف كريسترشون ووزير العدل غونار سترومر مكان الحادث Foto: Pontus Lundahl / TT
ستة مصابين ولا خطر على حياتهم
وكان قد وقع إطلاق النار يوم السبت بمدينة يافله في شارع مركزي يضم مطاعم ومتاجر حيث لجأ عدد من المصابين إلى حانة قريبة للاحتماء. وأصيب ستة أشخاص جميعهم من سكان المدينة أو من بلديات مجاورة. ومعظمهم من الشباب وبينهم قاصرون دون 18 عاماً من الجنسين.
وبحسب الشرطة، فإن الإصابات كانت في الأطراف السفلية من الجسم، ولم تكن هناك إصابات تهدد الحياة
.
وقال كريسترشون في تصريحات لصحيفة أفتونبلادت إنها وحشية تتجاوز ما يمكن تصوره. ستة أشخاص أُطلق عليهم النار، وكان من الممكن أن تكون الطلقات قاتلة. أعتقد أننا جميعاً نشعر بامتنان كبير لأن أحداً لم يُقتل تلك الليلة.
وقال وزير العدل غونار سترومر في تصريح نقلته وكالة الأنباء TT نريد أن نظهر لسكان يافله أنهم ليسوا وحدهم عندما يقع عمل عنف بهذه الوحشية.
إصابات خطيرة وقلق بين السكان
وقع إطلاق النار فجر السبت عندما أطلق فتى يبلغ من العمر 14 عاماً النار قرب مطعم في وسط المدينة، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص.
وقالت الشرطة إنها أجرت عدداً من التحفظات المثيرة للاهتمام، وإن وضع التحقيق يسير بشكل جيد.
وقالت كارين فيسين، رئيسة قسم التحقيقات في شرطة منطقة يافليبوري، في بيان لدينا صورة واضحة عن مجريات الحادث بفضل الأدلة الرقمية التي تم جمعها. وأضافت الشرطة أن الضحايا لم يكونوا على الأرجح المستهدفين في الهجوم، وأن إطلاق النار لا يُعتقد أنه مرتبط بعصابات.
إصلاحات وتشديد القوانين
وفي تعليقه على الإجراءات الحكومية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، قال كريسترشون نحن نغيّر التشريعات ونلغي السرية بين الشرطة والخدمات الاجتماعية حتى نتمكن من التدخل في وقت مبكر. نتحرك بناءً على المعلومات بسرعة، وسنخفض سن المسؤولية الجنائية. البعض يرى أن هذا مثير للجدل، لكننا نراه ضرورياً تماماً.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة عازمة على التحرك بقوة لمواجهة موجة العنف التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى أن ما حدث في يافله لن يمرّ دون ردّ.
رئيس الوزراء أولف كريسترشون ووزير العدل غونار سترومر مكان الحادث Foto: Pontus Lundahl / TT
ستة مصابين ولا خطر على حياتهم
وكان قد وقع إطلاق النار يوم السبت بمدينة يافله في شارع مركزي يضم مطاعم ومتاجر حيث لجأ عدد من المصابين إلى حانة قريبة للاحتماء. وأصيب ستة أشخاص جميعهم من سكان المدينة أو من بلديات مجاورة. ومعظمهم من الشباب وبينهم قاصرون دون 18 عاماً من الجنسين.
وبحسب الشرطة، فإن الإصابات كانت في الأطراف السفلية من الجسم، ولم تكن هناك إصابات تهدد الحياة
.