الذكاء الاصطناعي يحسن علاج الصرع عند الأطفال!
مرسل: الخميس أكتوبر 09, 2025 3:18 am
طوكيو - درب باحثون أستراليون أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي على رصد تشوهات دماغية دقيقة يصعب اكتشافها لدى الأطفال المصابين بالصرع، قد تُساعد المرضى على الخضوع بشكل أسرع لجراحة ربما تُغير حياتهم.
وعمل فريق بقيادة طبيبة أعصاب الأطفال في مستشفى ملبورن الملكي للأطفال إيما ماكدونالد – لورز على تدريب الأداة على صور دماغية للأطفال للكشف عن آفات بحجم التوت الأزرق، أو حتى ما هو أصغر منها.
وغالبا ما تُغفل فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي هذه التشوهات، وخصوصا أصغر الآفات التي قد تكون مخفية في أعماق ثنية الدماغ. ويرجع الخبراء الصرع إلى أسباب، وتُعزى قرابة ثلاث من كل عشر حالات إلى تشوهات هيكلية في الدماغ.
غالبا ما تُغفل فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي هذه التشوهات، وخصوصا أصغر الآفات التي قد تكون مخفية في أعماق ثنية الدماغ
ولاحظت ماكدونالد – لورز أن هذه الآفات كثيرا ما لا تُرصَد، ولا يُعتبر الكثير من الأطفال في حاجة إلى إجراء عملية جراحية.
وأوضحت أن هذه الأداة لا تُغني عن أطباء الأشعة أو أولئك المتخصصين في الصرع، بل هي أشبه بمُحقق يُساعد على تجميع أجزاء الصورة المفككة بسرعة أكبر، ما يتيح اقتراح إجراء عملية جراحية قد تُغير حياة المريض.
ومن بين المرضى المُشاركين في الدراسة الذين يُعانون خلل التنسج القشري والصرع البؤري، سبق أن خضع 80 في المئة لفحص بالرنين المغناطيسي كانت نتائجه طبيعية.
وعندما استخدم الباحثون أداة الذكاء الاصطناعي لتحليل كلّ من فحوص الرنين المغناطيسي ونوع آخر من الفحوص الطبية هو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، بلغ معدل نجاحها 94 في المئة لإحدى مجموعتَي الاختبار و91 في المئة للمجموعة الأخرى.
ومن بين 17 طفلا في المجموعة الأولى، خضع 12 طفلا لعملية جراحية من أجل إزالة آفات الدماغ، وشُفيَ 11 من النوبات، وفقًا لفريق ماكدونالد – لورز في معهد مردوخ للأبحاث المتعلقة بالأطفال.
وستكون الخطوة التالية اختبار أداة الكشف في بيئة مستشفى تكون أكثر واقعية على مرضى جدد لم يسبق تشخيص إصابتهم.
ويُصيب الصرع الذي يُسبب نوبات متكررة نحو واحد من كل 200 طفل، ولا فاعلية للأدوية لدى نحو ثلث المرضى.
ورأى خبير المعلوماتية الطبية الحيوية في كلية كينغز كوليدج لندن كونراد واغستيل في تصريح لوكالة فرانس برس أن هذه الدراسة مثيرة للاهتمام ونتائجها بالغة الأهمية.
وفي بحث مماثل نُشر في فبراير أجراه فريق من كينغز كوليدج لندن، توصلت تحاليل بواسطة الذكاء الاصطناعي أجريَت على بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي إلى رصد 64 في المئة من آفات الدماغ المرتبطة بالصرع والتي لم يرصدها أطباء الأشعة.
وأشار كونراد واغستيل إلى أن الباحثين الأستراليين استخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، لكن هذا الأخير مكلف، وغير متوافر على نطاق واسع مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، ويحمل جرعة إشعاعية مُصاحبة، مثل التصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة السينية.
والصرع، ويُسمى كذلك باضطراب النوبات، هو حالة مرضية دماغية تُسبب الإصابة بنوبات صرع متكررة. وتوجد أنواع عديدة من الصرع. ويمكن تحديد سببه عند بعض الأشخاص. وفي حالات أخرى يكون سببه مجهولاً.
وبحسب خبراء مايو كلينيك تبلغ نسبة المصابين بالصرع النشط في الولايات المتحدة 1.2 في المئة، وفق مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. ويُصيب الصرع الأشخاص بمختلف أجناسهم وأعراقهم وخلفياتهم العرقية وأعمارهم.
ويمكن أن تتفاوت أعراض نوبات الصرع تفاوُتًا كبيرًا؛ قد يفقد بعض الأشخاص وعيهم أثناء نوبة الصرع بينما لا يفقد آخرون الوعي. ويحدق بعض الأشخاص في الفراغ عدة ثوانٍ أثناء إصابتهم بنوبة صرع. وقد يتعرض آخرون لارتجافات متكررة في الذراعين أو الساقين، وهي حركات تُسمى التشنجات.
ولا تعني الإصابة بنوبة صرع واحدة الإصابة بالصرع؛ حيث تُشخص الإصابة بالصرع إذا كان الشخص قد أُصيب بنوبتَي صرع غير مبررتين كحد أدنى وتفصل بينهما 24 ساعة على الأقل. ولا يوجد سبب واضح لنوبات الصرع غير المبررة.
وعمل فريق بقيادة طبيبة أعصاب الأطفال في مستشفى ملبورن الملكي للأطفال إيما ماكدونالد – لورز على تدريب الأداة على صور دماغية للأطفال للكشف عن آفات بحجم التوت الأزرق، أو حتى ما هو أصغر منها.
وغالبا ما تُغفل فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي هذه التشوهات، وخصوصا أصغر الآفات التي قد تكون مخفية في أعماق ثنية الدماغ. ويرجع الخبراء الصرع إلى أسباب، وتُعزى قرابة ثلاث من كل عشر حالات إلى تشوهات هيكلية في الدماغ.
غالبا ما تُغفل فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي هذه التشوهات، وخصوصا أصغر الآفات التي قد تكون مخفية في أعماق ثنية الدماغ
ولاحظت ماكدونالد – لورز أن هذه الآفات كثيرا ما لا تُرصَد، ولا يُعتبر الكثير من الأطفال في حاجة إلى إجراء عملية جراحية.
وأوضحت أن هذه الأداة لا تُغني عن أطباء الأشعة أو أولئك المتخصصين في الصرع، بل هي أشبه بمُحقق يُساعد على تجميع أجزاء الصورة المفككة بسرعة أكبر، ما يتيح اقتراح إجراء عملية جراحية قد تُغير حياة المريض.
ومن بين المرضى المُشاركين في الدراسة الذين يُعانون خلل التنسج القشري والصرع البؤري، سبق أن خضع 80 في المئة لفحص بالرنين المغناطيسي كانت نتائجه طبيعية.
وعندما استخدم الباحثون أداة الذكاء الاصطناعي لتحليل كلّ من فحوص الرنين المغناطيسي ونوع آخر من الفحوص الطبية هو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، بلغ معدل نجاحها 94 في المئة لإحدى مجموعتَي الاختبار و91 في المئة للمجموعة الأخرى.
ومن بين 17 طفلا في المجموعة الأولى، خضع 12 طفلا لعملية جراحية من أجل إزالة آفات الدماغ، وشُفيَ 11 من النوبات، وفقًا لفريق ماكدونالد – لورز في معهد مردوخ للأبحاث المتعلقة بالأطفال.
وستكون الخطوة التالية اختبار أداة الكشف في بيئة مستشفى تكون أكثر واقعية على مرضى جدد لم يسبق تشخيص إصابتهم.
ويُصيب الصرع الذي يُسبب نوبات متكررة نحو واحد من كل 200 طفل، ولا فاعلية للأدوية لدى نحو ثلث المرضى.
ورأى خبير المعلوماتية الطبية الحيوية في كلية كينغز كوليدج لندن كونراد واغستيل في تصريح لوكالة فرانس برس أن هذه الدراسة مثيرة للاهتمام ونتائجها بالغة الأهمية.
وفي بحث مماثل نُشر في فبراير أجراه فريق من كينغز كوليدج لندن، توصلت تحاليل بواسطة الذكاء الاصطناعي أجريَت على بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي إلى رصد 64 في المئة من آفات الدماغ المرتبطة بالصرع والتي لم يرصدها أطباء الأشعة.
وأشار كونراد واغستيل إلى أن الباحثين الأستراليين استخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، لكن هذا الأخير مكلف، وغير متوافر على نطاق واسع مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، ويحمل جرعة إشعاعية مُصاحبة، مثل التصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة السينية.
والصرع، ويُسمى كذلك باضطراب النوبات، هو حالة مرضية دماغية تُسبب الإصابة بنوبات صرع متكررة. وتوجد أنواع عديدة من الصرع. ويمكن تحديد سببه عند بعض الأشخاص. وفي حالات أخرى يكون سببه مجهولاً.
وبحسب خبراء مايو كلينيك تبلغ نسبة المصابين بالصرع النشط في الولايات المتحدة 1.2 في المئة، وفق مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. ويُصيب الصرع الأشخاص بمختلف أجناسهم وأعراقهم وخلفياتهم العرقية وأعمارهم.
ويمكن أن تتفاوت أعراض نوبات الصرع تفاوُتًا كبيرًا؛ قد يفقد بعض الأشخاص وعيهم أثناء نوبة الصرع بينما لا يفقد آخرون الوعي. ويحدق بعض الأشخاص في الفراغ عدة ثوانٍ أثناء إصابتهم بنوبة صرع. وقد يتعرض آخرون لارتجافات متكررة في الذراعين أو الساقين، وهي حركات تُسمى التشنجات.
ولا تعني الإصابة بنوبة صرع واحدة الإصابة بالصرع؛ حيث تُشخص الإصابة بالصرع إذا كان الشخص قد أُصيب بنوبتَي صرع غير مبررتين كحد أدنى وتفصل بينهما 24 ساعة على الأقل. ولا يوجد سبب واضح لنوبات الصرع غير المبررة.