التوابل الحارة وسيلة فعالة لتقليل السعرات الحرارية!
مرسل: السبت أكتوبر 11, 2025 3:33 am
سان فرانسيسكو ( الولايات المتحدة) - كشفت دراسة أميركية أن إضافة لمسة من التوابل الحارة إلى الوجبة الغذائية تعتبر وسيلة فعالة لتقليل كمية الغذاء التي يتناولها الشخص وبالتالي الحد من السعرات الحرارية التي يحصل عليها.
وبحسب الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة بنسلفانيا الأميركية، وجد الباحثون أن الفلفل الحار والتوابل المماثلة تؤثر على كمية الطعام الذي يتناوله الفرد في كل وجبة. واكدت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية فود كواليتي أند بريفيرنس المتخصصة في العلوم الغذائية أن الوجبات المتبلة تجعل الشخص يقلل من كمية الطعام التي يتناولها والسعرات التي يحصل عليها.
وقالت الباحثة بيج كانينهام رئيسة فريق الدراسة: نعرف أنه عندما يأكل الشخص ببطء، فإنه يأكل كمية أقل من الطعام، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني سايتيك ديلي المتخصص في الأبحاث العلمية: نعتقد أن الوجبات الحارة تجعل الشخص يأكل ببطء وقد قمنا بإجراء تجربة علمية للتيقن من هذه الفرضية.
وشملت التجربة تقديم وجبات متبلة بدرجات مختلفة من الفلفل الحار إلى مجموعة من المتطوعين مع قياس كمية الطعام التي يتناولها كل متطوع مع الحفاظ على مذاق الوجبة بشكل عام. وتبين من التجربة أن زيادة كمية التوابل الحارة يؤثر على سرعة تناول الوجبة وتقليل كمية الطعام والسعرات التي يستهلكها كل متطوع.
الأطعمة الحارة والفلفل تحتوي على مركبات كيميائية تسمى الكابسيسينويدات التي تمنحها الحرارة
أوضحت كانينهام أن المشاركين في التجربة كانوا يتناولون الطعام الحار بوتيرة أبطأ بمعنى أنهم كانوا يحتفظون بالطعام في أفواههم لفترة أطول مما يساعد في إعطاء شعور بالامتلاء والشبع، مما يجعلهم يأكلون كميات أقل من الطعام.
وأكد الباحث جون هايز أستاذ علوم التغذية وأحد المشاركين في الدراسة أن هذه النتائج تشير إلى إمكانية استخدام الفلفل الحار كاستراتيجية للحد من مشكلة الإفراط من استهلاك الغذاء. وتحتوي الأطعمة الحارة والفلفل على مركبات كيميائية تسمى الكابسيسينويدات التي تمنحها الحرارة. وتتركز الكابسيسينويدات بشكل أكبر في البطانة البيضاء للفلفل.
وعند قضم الفلفل، يرتبط الكابسيسين، وهو النوع الأكثر شيوعا من الكابسيسينويد في الفلفل الحار، بمستقبلات استشعار الحرارة في الفم، مما يسبب إحساسا بالحرقان. كما هناك بعض الأدلة على أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل من ضغط الدم والكوليسترول، وهما عاملان رئيسيان للإصابة بأمراض القلب.
ووجدت دراسة أجريت عام 2022 أن الأطعمة الغنية بالتوابل والفلفل قد تساعد في تحسين ضغط الدم وتقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل بشكل كبير من تناول الملح، وتقلل رغبة الشخص في تناول الملح، مما ينعكس إيجابا على ضغط الدم والصحة.
وربطت دراسة أخرى أجريت عام 2017 بين الأطعمة الحارة وانخفاض مستويات الكوليسترول السيئ، أو ما يعرف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة
.
وبحسب الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة بنسلفانيا الأميركية، وجد الباحثون أن الفلفل الحار والتوابل المماثلة تؤثر على كمية الطعام الذي يتناوله الفرد في كل وجبة. واكدت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية فود كواليتي أند بريفيرنس المتخصصة في العلوم الغذائية أن الوجبات المتبلة تجعل الشخص يقلل من كمية الطعام التي يتناولها والسعرات التي يحصل عليها.
وقالت الباحثة بيج كانينهام رئيسة فريق الدراسة: نعرف أنه عندما يأكل الشخص ببطء، فإنه يأكل كمية أقل من الطعام، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني سايتيك ديلي المتخصص في الأبحاث العلمية: نعتقد أن الوجبات الحارة تجعل الشخص يأكل ببطء وقد قمنا بإجراء تجربة علمية للتيقن من هذه الفرضية.
وشملت التجربة تقديم وجبات متبلة بدرجات مختلفة من الفلفل الحار إلى مجموعة من المتطوعين مع قياس كمية الطعام التي يتناولها كل متطوع مع الحفاظ على مذاق الوجبة بشكل عام. وتبين من التجربة أن زيادة كمية التوابل الحارة يؤثر على سرعة تناول الوجبة وتقليل كمية الطعام والسعرات التي يستهلكها كل متطوع.
الأطعمة الحارة والفلفل تحتوي على مركبات كيميائية تسمى الكابسيسينويدات التي تمنحها الحرارة
أوضحت كانينهام أن المشاركين في التجربة كانوا يتناولون الطعام الحار بوتيرة أبطأ بمعنى أنهم كانوا يحتفظون بالطعام في أفواههم لفترة أطول مما يساعد في إعطاء شعور بالامتلاء والشبع، مما يجعلهم يأكلون كميات أقل من الطعام.
وأكد الباحث جون هايز أستاذ علوم التغذية وأحد المشاركين في الدراسة أن هذه النتائج تشير إلى إمكانية استخدام الفلفل الحار كاستراتيجية للحد من مشكلة الإفراط من استهلاك الغذاء. وتحتوي الأطعمة الحارة والفلفل على مركبات كيميائية تسمى الكابسيسينويدات التي تمنحها الحرارة. وتتركز الكابسيسينويدات بشكل أكبر في البطانة البيضاء للفلفل.
وعند قضم الفلفل، يرتبط الكابسيسين، وهو النوع الأكثر شيوعا من الكابسيسينويد في الفلفل الحار، بمستقبلات استشعار الحرارة في الفم، مما يسبب إحساسا بالحرقان. كما هناك بعض الأدلة على أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل من ضغط الدم والكوليسترول، وهما عاملان رئيسيان للإصابة بأمراض القلب.
ووجدت دراسة أجريت عام 2022 أن الأطعمة الغنية بالتوابل والفلفل قد تساعد في تحسين ضغط الدم وتقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل بشكل كبير من تناول الملح، وتقلل رغبة الشخص في تناول الملح، مما ينعكس إيجابا على ضغط الدم والصحة.
وربطت دراسة أخرى أجريت عام 2017 بين الأطعمة الحارة وانخفاض مستويات الكوليسترول السيئ، أو ما يعرف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة