دراسة تكشف أضراراً جديدة يسببها ترامادول!
مرسل: الجمعة أكتوبر 17, 2025 3:16 am
أفاد باحثون بأن مسكن الألم الأفيوني، ترامادول، الموصوف على نطاق واسع، ليس بنفس فعالية الاعتقاد السابق، فقد تبين من مراجعة 19 تجربة أن فاعلية هذا المسكن انخفضت في علاج الألم إلى ما دون المعايير السريرية ذات الصلة.
كما كشفت المراجعة أن ترامادول يُضاعف خطر الآثار الجانبية الخطيرة، مثل: مشاكل القلب والأورام السرطانية.
وبحسب هيلث داي، خلصت المراجعة الجديدة إلى أن مسكن الألم الأفيوني، الموصوف على نطاق واسع، ليس كما يُشاع عنه.
ضرورة تقليل الاستخدام
وتوصل فريق البحث إلى ضرورة تقليل استخدام هذا الدواء، وإعادة النظر في الإرشادات التي توصي به.
وقال فريق البحث، بقيادة جهاد أحمد براكجي، من مركز أبحاث التدخل السريري في ريجشوسبيتاليت في كوبنهاغن: من المرجح أن تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدام الترامادول لتسكين الألم فوائده المحدودة.
وأضاف الباحثون في ملاحظاتهم: الترامادول هو مادة أفيونية مزدوجة المفعول. فهو يعمل على مستقبلات الأفيون المعتادة في الدماغ، مثل المورفين، ولكنه يعمل أيضاً كمضاد للاكتئاب، عن طريق تثبيط المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والأدرينالين.
وحذر الباحثون إن استخدام الترامادول ارتفع في السنوات الأخيرة، وهو الآن من بين أكثر المواد الأفيونية الموصوفة شيوعاً في الولايات المتحدة، مثلاً، ويُنظر إليه على أنه خيار أكثر أماناً وأقل إدماناً من المواد الأفيونية الأقوى، مثل المورفين أو أوكسيكونتين أو الفنتانيل.
تضاعف الآثار الجانبية
في الوقت نفسه، تضاعف خطر الآثار الجانبية الخطيرة لدى مستخدمي الترامادول مقارنةً بمجموعات الدواء الوهمي، بما في ذلك الأحداث المتعلقة بالقلب مثل: ألم الصدر، وأمراض القلب، وقصور القلب.
كما نتج هذا الخطر عن ارتفاع نسبة الأورام ما قبل السرطانية المعروفة باسم الأورام.
وشملت الآثار الجانبية الأخرى الغثيان والدوار والإمساك والنعاس.
ولاحظ الباحثون من خلال مراجعتهم للتجارب أن نتائجها تُبالغ على الأرجح في تقدير الآثار المفيدة للترامادول، وتُقلل من تقدير آثاره الضارة، بناءً على كيفية إجراء الدراسات
.
كما كشفت المراجعة أن ترامادول يُضاعف خطر الآثار الجانبية الخطيرة، مثل: مشاكل القلب والأورام السرطانية.
وبحسب هيلث داي، خلصت المراجعة الجديدة إلى أن مسكن الألم الأفيوني، الموصوف على نطاق واسع، ليس كما يُشاع عنه.
ضرورة تقليل الاستخدام
وتوصل فريق البحث إلى ضرورة تقليل استخدام هذا الدواء، وإعادة النظر في الإرشادات التي توصي به.
وقال فريق البحث، بقيادة جهاد أحمد براكجي، من مركز أبحاث التدخل السريري في ريجشوسبيتاليت في كوبنهاغن: من المرجح أن تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدام الترامادول لتسكين الألم فوائده المحدودة.
وأضاف الباحثون في ملاحظاتهم: الترامادول هو مادة أفيونية مزدوجة المفعول. فهو يعمل على مستقبلات الأفيون المعتادة في الدماغ، مثل المورفين، ولكنه يعمل أيضاً كمضاد للاكتئاب، عن طريق تثبيط المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والأدرينالين.
وحذر الباحثون إن استخدام الترامادول ارتفع في السنوات الأخيرة، وهو الآن من بين أكثر المواد الأفيونية الموصوفة شيوعاً في الولايات المتحدة، مثلاً، ويُنظر إليه على أنه خيار أكثر أماناً وأقل إدماناً من المواد الأفيونية الأقوى، مثل المورفين أو أوكسيكونتين أو الفنتانيل.
تضاعف الآثار الجانبية
في الوقت نفسه، تضاعف خطر الآثار الجانبية الخطيرة لدى مستخدمي الترامادول مقارنةً بمجموعات الدواء الوهمي، بما في ذلك الأحداث المتعلقة بالقلب مثل: ألم الصدر، وأمراض القلب، وقصور القلب.
كما نتج هذا الخطر عن ارتفاع نسبة الأورام ما قبل السرطانية المعروفة باسم الأورام.
وشملت الآثار الجانبية الأخرى الغثيان والدوار والإمساك والنعاس.
ولاحظ الباحثون من خلال مراجعتهم للتجارب أن نتائجها تُبالغ على الأرجح في تقدير الآثار المفيدة للترامادول، وتُقلل من تقدير آثاره الضارة، بناءً على كيفية إجراء الدراسات