الصحة العالمية: ثلث أطباء وممرضي أوروبا يعانون الاكتئاب!
مرسل: الأحد أكتوبر 19, 2025 4:33 am
كوبنهاغن- أعرب ثلث الأطباء والممرضين في أوروبا عن اعتقادهم أنهم يعانون الاكتئاب، بحسب استطلاع نشره الجمعة الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية.
ونقل بيان عن مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه قوله إن طبيبا أو ممرضا واحدا من كل ثلاثة يبلغ عن أعراض اكتئاب أو قلق لديه. وأوضحت المنظمة أن هذا الرقم أعلى بخمس مرات من المعدل المُسجّل بين عموم سكان أوروبا.
وأشار كلوغه إلى أن أكثر من واحد من كل عشرة أطباء أو ممرضين فكّر في الانتحار أو إيذاء نفسه.
والاضطراب الاكتئابي (المعروف أيضاً باسم الاكتئاب) هو اضطراب نفسي شائع، ينطوي على تكدّر المزاج أو فقدان الاستمتاع أو الاهتمام بالأنشطة لفترات طويلة من الزمن.
ويختلف الاكتئاب عن التقلبات المزاجية المعتادة والانفعالات العابرة إزاء تحديات الحياة اليومية. ويمكن أن يؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات مع أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع. ويمكن أن ينتج عن مشكلات في المدرسة وفي العمل، أو أن يؤدي إليها.
في المئة من الأطباء والممرضين تعرضوا للعنف الجسدي أو التحرش الجنسي خلال العام المنصرم
ويمكن أن يتعرّض أي شخص للاكتئاب. ويشتد تعرّض الأشخاص الذين عانوا من سوء المعاملة أو الخسائر الفادحة أو غيرها من المواقف الصعبة للإصابة بالاكتئاب. وتُعد النساء أشد تعرّضاً للإصابة بالاكتئاب من الرجال.
ولاحظ التقرير أن الممرضات والطبيبات عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق أكثر من الرجال في هذا الوسط، بينما يكون الأطباء الرجال أكثر عرضة للإصابة بإدمان الكحول.
ويُبلغ العاملون في مجال الرعاية الصحية في لاتفيا وبولندا عن أعلى معدلات الاكتئاب، إذ وصل قرابة نصف المشاركين إلى عتبة هذا الاضطراب. في المقابل، يُسجّل أدنى معدل انتشار للاكتئاب في الدنمارك وايسلندا (نحو 15 في المئة).
وأظهر الاستطلاع الذي يستند إلى ردود 90 ألفا من متخصصي الرعاية الصحية من 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي وايسلندا والنرويج أن ثلث الأطباء والممرضين تعرضوا للترهيب أو لتهديدات عنيفة في العمل. وسُجِّل القسم الأكبر من هذه الحالات في قبرص واليونان وإسبانيا.
بالإضافة إلى ذلك، تعرض 10 في المئة منهم للعنف الجسدي أو التحرش الجنسي خلال العام المنصرم.
وفي كل البلدان المشمولة، يعمل واحد من كل أربعة أطباء أكثر من 50 ساعة أسبوعيا.
ولدى 32 في المئة من الأطباء وربع الممرضين عقود عمل مؤقتة، مما يزيد من قلقهم بشأن أمنهم الوظيفي.
وأوصى كلوغه بمجموعة خطوات لمعالجة هذا الواقع، من بينها التشدد حيال العنف والتحرش في المستشفيات، وإصلاح نظام ساعات العمل الإضافية، وضمان سرية المرضى في مجال الصحة النفسية.
وتكتسب هذه التدابير أهمية مضاعفة نظرا إلى أن أوروبا ستواجه نقصا في عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية يُتوقع أن يبلغ نحو مليون بحلول سنة 2030 مع الاسف الشديد.
ونقل بيان عن مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه قوله إن طبيبا أو ممرضا واحدا من كل ثلاثة يبلغ عن أعراض اكتئاب أو قلق لديه. وأوضحت المنظمة أن هذا الرقم أعلى بخمس مرات من المعدل المُسجّل بين عموم سكان أوروبا.
وأشار كلوغه إلى أن أكثر من واحد من كل عشرة أطباء أو ممرضين فكّر في الانتحار أو إيذاء نفسه.
والاضطراب الاكتئابي (المعروف أيضاً باسم الاكتئاب) هو اضطراب نفسي شائع، ينطوي على تكدّر المزاج أو فقدان الاستمتاع أو الاهتمام بالأنشطة لفترات طويلة من الزمن.
ويختلف الاكتئاب عن التقلبات المزاجية المعتادة والانفعالات العابرة إزاء تحديات الحياة اليومية. ويمكن أن يؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات مع أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع. ويمكن أن ينتج عن مشكلات في المدرسة وفي العمل، أو أن يؤدي إليها.
في المئة من الأطباء والممرضين تعرضوا للعنف الجسدي أو التحرش الجنسي خلال العام المنصرم
ويمكن أن يتعرّض أي شخص للاكتئاب. ويشتد تعرّض الأشخاص الذين عانوا من سوء المعاملة أو الخسائر الفادحة أو غيرها من المواقف الصعبة للإصابة بالاكتئاب. وتُعد النساء أشد تعرّضاً للإصابة بالاكتئاب من الرجال.
ولاحظ التقرير أن الممرضات والطبيبات عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق أكثر من الرجال في هذا الوسط، بينما يكون الأطباء الرجال أكثر عرضة للإصابة بإدمان الكحول.
ويُبلغ العاملون في مجال الرعاية الصحية في لاتفيا وبولندا عن أعلى معدلات الاكتئاب، إذ وصل قرابة نصف المشاركين إلى عتبة هذا الاضطراب. في المقابل، يُسجّل أدنى معدل انتشار للاكتئاب في الدنمارك وايسلندا (نحو 15 في المئة).
وأظهر الاستطلاع الذي يستند إلى ردود 90 ألفا من متخصصي الرعاية الصحية من 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي وايسلندا والنرويج أن ثلث الأطباء والممرضين تعرضوا للترهيب أو لتهديدات عنيفة في العمل. وسُجِّل القسم الأكبر من هذه الحالات في قبرص واليونان وإسبانيا.
بالإضافة إلى ذلك، تعرض 10 في المئة منهم للعنف الجسدي أو التحرش الجنسي خلال العام المنصرم.
وفي كل البلدان المشمولة، يعمل واحد من كل أربعة أطباء أكثر من 50 ساعة أسبوعيا.
ولدى 32 في المئة من الأطباء وربع الممرضين عقود عمل مؤقتة، مما يزيد من قلقهم بشأن أمنهم الوظيفي.
وأوصى كلوغه بمجموعة خطوات لمعالجة هذا الواقع، من بينها التشدد حيال العنف والتحرش في المستشفيات، وإصلاح نظام ساعات العمل الإضافية، وضمان سرية المرضى في مجال الصحة النفسية.
وتكتسب هذه التدابير أهمية مضاعفة نظرا إلى أن أوروبا ستواجه نقصا في عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية يُتوقع أن يبلغ نحو مليون بحلول سنة 2030 مع الاسف الشديد.