رجل صوّر نساءً من تحت التنانير داخل متجر.. وشرطي يكشفه!
مرسل: الاثنين أكتوبر 20, 2025 2:41 pm
أدانت محكمة فاستمانلاند الابتدائية رجلاً في منتصف الأربعينات بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، بعد أن ثبتت إدانته في عدد من الجرائم الجنسية، من بينها الاغتصاب، والتصوير المُهين، و17 حالة من التحرش الجنسي.
كشفت التحقيقات أن الرجل استخدم هاتفاً محمولاً لتصوير نساء من تحت التنانير داخل متجر إيكا ماكسي في مدينة فاستيروس، قبل أن يُضبط متلبساً على يد شرطي خارج الخدمة. بحسب ما نقلت صحيفة أكسبريسن.
ضبط الجاني داخل المتجر
وقعت الحادثة في 17 يوليو 2025، عندما كان شرطي خارج الخدمة يتسوّق مع زوجته داخل المتجر في يوم صيفي حار وصلت فيه الحرارة إلى 28 درجة.
لاحظ الشرطي أن رجلاً غريباً دفع سلّته باتجاه زوجته ووضعها تحت تنورتها، ما أثار شكوكه ودفعه إلى مراقبته.
تابع الشرطي الرجل بعينيه، ورآه يحرك السلة مرة أخرى تحت تنورة زوجته بينما كان يتظاهر بترتيب المشتريات داخلها.
عندها تدخل فوراً وفتّش السلة ليجد بداخلها هاتفاً محمولاً موضوعاً فوق عبوة حليب ومخفياً جزئياً تحت عبوة لمحلول إلكتروليتي بطعم الليمون، وكانت عدسة الكاميرا موجّهة للأعلى.
إدانة بتصوير تحت التنورات داخل سوبرماركت Foto Polisen
التحقيقات كشفت سلسلة من الجرائم
استوقف الشرطي الرجل، وعرّف بنفسه كشرطي، واحتجزه بمساعدة أحد الحراس إلى أن حضرت دورية الشرطة.
وخلال تفتيش الهاتف، عُثر على تسجيلات لنساء عديدات صُوّرن من تحت التنانير داخل المتجر نفسه، بينها 17 تسجيلاً التُقطت في اليوم ذاته.
أقرّ المتهم خلال التحقيق قائلاً أتفهم أن النساء شعرن بالإهانة، وليس لدي ما أضيفه.
وخلال فحص إضافي للهاتف، اكتشفت الشرطة مقاطع أخرى تعود إلى عام 2023 تُظهر الرجل وهو يعتدي جنسيّاً على امرأة فاقدة الوعي.
سوابق جنسية سابقة
بيّنت المحكمة أن المتهم ارتكب جرائم مماثلة سابقاً، إذ أُدين عام 2022 بتصوير نساء من تحت التنانير في أكثر من 20 واقعة مختلفة، كما أُدين عام 2011 بتهمة الاغتصاب.
واعتبرت المحكمة أن تكرار الأفعال وطبيعتها الجنسية المذلة يبرران الحكم بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن الأفعال تمثل انتهاكاً صارخاً لكرامة الضحايا وخصوصيتهم
.
كشفت التحقيقات أن الرجل استخدم هاتفاً محمولاً لتصوير نساء من تحت التنانير داخل متجر إيكا ماكسي في مدينة فاستيروس، قبل أن يُضبط متلبساً على يد شرطي خارج الخدمة. بحسب ما نقلت صحيفة أكسبريسن.
ضبط الجاني داخل المتجر
وقعت الحادثة في 17 يوليو 2025، عندما كان شرطي خارج الخدمة يتسوّق مع زوجته داخل المتجر في يوم صيفي حار وصلت فيه الحرارة إلى 28 درجة.
لاحظ الشرطي أن رجلاً غريباً دفع سلّته باتجاه زوجته ووضعها تحت تنورتها، ما أثار شكوكه ودفعه إلى مراقبته.
تابع الشرطي الرجل بعينيه، ورآه يحرك السلة مرة أخرى تحت تنورة زوجته بينما كان يتظاهر بترتيب المشتريات داخلها.
عندها تدخل فوراً وفتّش السلة ليجد بداخلها هاتفاً محمولاً موضوعاً فوق عبوة حليب ومخفياً جزئياً تحت عبوة لمحلول إلكتروليتي بطعم الليمون، وكانت عدسة الكاميرا موجّهة للأعلى.
إدانة بتصوير تحت التنورات داخل سوبرماركت Foto Polisen
التحقيقات كشفت سلسلة من الجرائم
استوقف الشرطي الرجل، وعرّف بنفسه كشرطي، واحتجزه بمساعدة أحد الحراس إلى أن حضرت دورية الشرطة.
وخلال تفتيش الهاتف، عُثر على تسجيلات لنساء عديدات صُوّرن من تحت التنانير داخل المتجر نفسه، بينها 17 تسجيلاً التُقطت في اليوم ذاته.
أقرّ المتهم خلال التحقيق قائلاً أتفهم أن النساء شعرن بالإهانة، وليس لدي ما أضيفه.
وخلال فحص إضافي للهاتف، اكتشفت الشرطة مقاطع أخرى تعود إلى عام 2023 تُظهر الرجل وهو يعتدي جنسيّاً على امرأة فاقدة الوعي.
سوابق جنسية سابقة
بيّنت المحكمة أن المتهم ارتكب جرائم مماثلة سابقاً، إذ أُدين عام 2022 بتصوير نساء من تحت التنانير في أكثر من 20 واقعة مختلفة، كما أُدين عام 2011 بتهمة الاغتصاب.
واعتبرت المحكمة أن تكرار الأفعال وطبيعتها الجنسية المذلة يبرران الحكم بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن الأفعال تمثل انتهاكاً صارخاً لكرامة الضحايا وخصوصيتهم