في السويد.. 276 ألف طفل يعيشون في فقر!
مرسل: الثلاثاء أكتوبر 21, 2025 1:06 pm
يعيش حوالي 276 ألف طفل في السويد في ظروف تُصنَّف كفقر، وفقًا لتقرير جديد أصدرته منظمة أنقذوا الأطفال حول فقر الأطفال في البلاد.
ويُظهر التقرير أن واحدًا من كل ثمانية أطفال في السويد يتأثرون بالفقر، وهو وضع تفاقم خلال السنوات الأخيرة نتيجة تداعيات جائحة كورونا، وارتفاع التضخم، وزيادة تكاليف المعيشة مثل الإيجارات والطعام، بالإضافة إلى البطالة وانخفاض الأجور الحقيقية.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة، أوسا راينير، في بيان صحفي: “التطورات الأخيرة جعلت الحياة اليومية أكثر صعوبة للعائلات التي كانت تعاني أصلًا من ضعف الموارد أو الهامش المالي المحدود. لقد لاحظنا زيادة واضحة في مستوى الحاجة بين العائلات التي نعمل معها.
دعوة لرفع دعم الإعالة
وطالبت المنظمة الحكومة برفع دعم الإعالة försörjningsstöd (الذي كان يعرف سابقاً بدعم السوسيال).
وأضافت رينير: عندما تحصل العائلات على دعم الإعالة، ينبغي أن يكون كافيًا لتأمين الطعام، وسداد الإيجار، وتغطية الاحتياجات الأساسية للأطفال. لذلك يجب أن يتماشى الدعم مع التدهور الاقتصادي وتكاليف المعيشة الفعلية للعائلات.
كما طالبت المنظمة برفع نقدية الطفل (barnbidrag) بشكل دوري لتواكب ارتفاع الأسعار، وكذلك رفع قيمة مساعدة السكن (bostadsbidrag) بانتظام ليتماشى مع ارتفاع الإيجارات والدخل.
ما هو معيار الفقر المعتمد؟
يعتمد تقرير أنقذوا الأطفال على بيانات من مصلحة المستهلك (Konsumentverket) لتحديد الحد الأدنى من الاستهلاك الأساسي للعائلات.
وتشمل التحليلات الأسر التي لديها أطفال تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عامًا، استنادًا إلى إحصائيات الدخل والمساعدات الاجتماعية التي تلقوها
.
ويُظهر التقرير أن واحدًا من كل ثمانية أطفال في السويد يتأثرون بالفقر، وهو وضع تفاقم خلال السنوات الأخيرة نتيجة تداعيات جائحة كورونا، وارتفاع التضخم، وزيادة تكاليف المعيشة مثل الإيجارات والطعام، بالإضافة إلى البطالة وانخفاض الأجور الحقيقية.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة، أوسا راينير، في بيان صحفي: “التطورات الأخيرة جعلت الحياة اليومية أكثر صعوبة للعائلات التي كانت تعاني أصلًا من ضعف الموارد أو الهامش المالي المحدود. لقد لاحظنا زيادة واضحة في مستوى الحاجة بين العائلات التي نعمل معها.
دعوة لرفع دعم الإعالة
وطالبت المنظمة الحكومة برفع دعم الإعالة försörjningsstöd (الذي كان يعرف سابقاً بدعم السوسيال).
وأضافت رينير: عندما تحصل العائلات على دعم الإعالة، ينبغي أن يكون كافيًا لتأمين الطعام، وسداد الإيجار، وتغطية الاحتياجات الأساسية للأطفال. لذلك يجب أن يتماشى الدعم مع التدهور الاقتصادي وتكاليف المعيشة الفعلية للعائلات.
كما طالبت المنظمة برفع نقدية الطفل (barnbidrag) بشكل دوري لتواكب ارتفاع الأسعار، وكذلك رفع قيمة مساعدة السكن (bostadsbidrag) بانتظام ليتماشى مع ارتفاع الإيجارات والدخل.
ما هو معيار الفقر المعتمد؟
يعتمد تقرير أنقذوا الأطفال على بيانات من مصلحة المستهلك (Konsumentverket) لتحديد الحد الأدنى من الاستهلاك الأساسي للعائلات.
وتشمل التحليلات الأسر التي لديها أطفال تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عامًا، استنادًا إلى إحصائيات الدخل والمساعدات الاجتماعية التي تلقوها