أكثر من نصف السويديين يعملون أثناء عطلاتهم!
مرسل: الخميس أكتوبر 23, 2025 4:06 pm
مع اقتراب عطلة الخريف التي تُعد من أكثر الأسابيع المرغوبة في السنة، يتجه العديد من السويديين إلى وجهات مشمسة هرباً من الظلام والبرد.
إلا أن استطلاعاً حديثاً كشف أن أكثر من نصف السويديين لا يقطعون صلتهم تماماً بالعمل أثناء الإجازة، بل يجمعون بين الراحة والعمل فيما يُعرف بـالعمل أثناء الإجازة.
أظهر الاستطلاع أجرته مؤسسة YouGov لصالح شركة السفر الكبرى فينغ (Ving)، أن 57 بالمئة من المشاركين يعملون أثناء الإجازة أو يتحققون بانتظام من بريدهم الإلكتروني ويشاركون في الاجتماعات ويؤدون مهام العمل.
كما قال 29 بالمئة إن طبيعة وظائفهم تفرض عليهم أن يكونوا متاحين عند الحاجة حتى خلال العطلات. في المقابل، قال 38 بالمئة إنهم يحرصون على أن تبقى الإجازة وقتًا خالصًا للراحة والانفصال التام عن العمل.
التطور التقني غيّر شكل الإجازات
قال رئيس قسم الاتصال في شركة فينغ، كلايس بيلفيك، لوكالة الأنباء TT الإجازة هي الوقت المهم الذي نبتعد فيه عن الالتزامات اليومية ونستمتع بالتجارب الجديدة واللحظات العائلية، لكن من الواضح أن عدداً متزايداً من الناس يأخذون العمل معهم في حقائب السفر، وذلك بسبب تطور التكنولوجيا وسياسات العمل عن بُعد التي تعتمدها العديد من الشركات.
وأضاف أن الشركة باتت توفر غرف فندقية مجهزة بمكاتب مريحة وشاشات إضافية لتلبية احتياجات من يرغب بالعمل لبضع ساعات أو أيام خلال العطلة، ضمن باقات العمل أثناء الإجازة التي تم إطلاقها خلال جائحة كورونا، والتي شهدت إقبالًا متزايدًا منذ ذلك الحين.
دوافع مختلفة للعمل أثناء السفر
أظهر الاستطلاع أن 37 بالمئة من المشاركين يرون أن “العمل أثناء الإجازة” مناسبة بشكل خاص لرحلات الشمس والبحر، واعتبر 31 بالمئة أن الميزة الأهم هي تجنب التوتر عند العودة إلى العمل، بينما رأى 26 بالمئة أن هذا النمط يسمح بزيادة عدد أيام الإجازة.
في المقابل، قال 35 بالمئة إنهم لا يفضلون العمل خلال السفر لأنه يمنعهم من الاسترخاء الكامل، وأشار 21 بالمئة إلى أنهم لا يرغبون بأن يكونوا متاحين دائمًا، فيما ذكر 15 بالمئة أن التركيز يصبح أصعب خارج المنزل.
اختلافات حسب الجنس والعمر والموقع
أظهر الاستطلاع أيضاً أن الرجال أكثر ميلاً للعمل خلال الإجازة من النساء، حيث قال 66 بالمئة من الرجال إنهم يعملون غالباً أو جزئياً أثناء العطلات، مقابل 54 بالمئة من النساء.
أما من ناحية الفئة العمرية، فالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و49 عامًا هم الأكثر عملًا أثناء الإجازة (حوالي 60 بالمئة)، بينما كان الأشخاص فوق الخمسين أقل ميلًا للجمع بين العمل والعطلة (43 بالمئة).
وتصدر أصحاب الأعمال الحرة القائمة بنسبة 87 بالمئة، يليهم الموظفون الإداريون بنسبة 68 بالمئة. ويُذكر أن 38 بالمئة من المشاركين يحتاجون لأكثر من يومين للانفصال التام عن العمل بعد بدء الإجازة، بينما يستطيع 22 بالمئة القيام بذلك من أول يوم.
سكان المدن الكبرى الأكثر ارتباطاً بالعمل
سكان العاصمة ستوكهولم هم الأقل قدرة على الانفصال عن العمل، حيث قال 70 بالمئة منهم إنهم غالباً يعملون خلال الإجازة، وهي النسبة الأعلى مقارنة بباقي مناطق البلاد. في حين أن 50 بالمئة فقط من سكان المدن المتوسطة الحجم يعملون أحياناً خلال العطلات، وهي النسبة الأدنى بحسب الاستطلاع.
إلا أن استطلاعاً حديثاً كشف أن أكثر من نصف السويديين لا يقطعون صلتهم تماماً بالعمل أثناء الإجازة، بل يجمعون بين الراحة والعمل فيما يُعرف بـالعمل أثناء الإجازة.
أظهر الاستطلاع أجرته مؤسسة YouGov لصالح شركة السفر الكبرى فينغ (Ving)، أن 57 بالمئة من المشاركين يعملون أثناء الإجازة أو يتحققون بانتظام من بريدهم الإلكتروني ويشاركون في الاجتماعات ويؤدون مهام العمل.
كما قال 29 بالمئة إن طبيعة وظائفهم تفرض عليهم أن يكونوا متاحين عند الحاجة حتى خلال العطلات. في المقابل، قال 38 بالمئة إنهم يحرصون على أن تبقى الإجازة وقتًا خالصًا للراحة والانفصال التام عن العمل.
التطور التقني غيّر شكل الإجازات
قال رئيس قسم الاتصال في شركة فينغ، كلايس بيلفيك، لوكالة الأنباء TT الإجازة هي الوقت المهم الذي نبتعد فيه عن الالتزامات اليومية ونستمتع بالتجارب الجديدة واللحظات العائلية، لكن من الواضح أن عدداً متزايداً من الناس يأخذون العمل معهم في حقائب السفر، وذلك بسبب تطور التكنولوجيا وسياسات العمل عن بُعد التي تعتمدها العديد من الشركات.
وأضاف أن الشركة باتت توفر غرف فندقية مجهزة بمكاتب مريحة وشاشات إضافية لتلبية احتياجات من يرغب بالعمل لبضع ساعات أو أيام خلال العطلة، ضمن باقات العمل أثناء الإجازة التي تم إطلاقها خلال جائحة كورونا، والتي شهدت إقبالًا متزايدًا منذ ذلك الحين.
دوافع مختلفة للعمل أثناء السفر
أظهر الاستطلاع أن 37 بالمئة من المشاركين يرون أن “العمل أثناء الإجازة” مناسبة بشكل خاص لرحلات الشمس والبحر، واعتبر 31 بالمئة أن الميزة الأهم هي تجنب التوتر عند العودة إلى العمل، بينما رأى 26 بالمئة أن هذا النمط يسمح بزيادة عدد أيام الإجازة.
في المقابل، قال 35 بالمئة إنهم لا يفضلون العمل خلال السفر لأنه يمنعهم من الاسترخاء الكامل، وأشار 21 بالمئة إلى أنهم لا يرغبون بأن يكونوا متاحين دائمًا، فيما ذكر 15 بالمئة أن التركيز يصبح أصعب خارج المنزل.
اختلافات حسب الجنس والعمر والموقع
أظهر الاستطلاع أيضاً أن الرجال أكثر ميلاً للعمل خلال الإجازة من النساء، حيث قال 66 بالمئة من الرجال إنهم يعملون غالباً أو جزئياً أثناء العطلات، مقابل 54 بالمئة من النساء.
أما من ناحية الفئة العمرية، فالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و49 عامًا هم الأكثر عملًا أثناء الإجازة (حوالي 60 بالمئة)، بينما كان الأشخاص فوق الخمسين أقل ميلًا للجمع بين العمل والعطلة (43 بالمئة).
وتصدر أصحاب الأعمال الحرة القائمة بنسبة 87 بالمئة، يليهم الموظفون الإداريون بنسبة 68 بالمئة. ويُذكر أن 38 بالمئة من المشاركين يحتاجون لأكثر من يومين للانفصال التام عن العمل بعد بدء الإجازة، بينما يستطيع 22 بالمئة القيام بذلك من أول يوم.
سكان المدن الكبرى الأكثر ارتباطاً بالعمل
سكان العاصمة ستوكهولم هم الأقل قدرة على الانفصال عن العمل، حيث قال 70 بالمئة منهم إنهم غالباً يعملون خلال الإجازة، وهي النسبة الأعلى مقارنة بباقي مناطق البلاد. في حين أن 50 بالمئة فقط من سكان المدن المتوسطة الحجم يعملون أحياناً خلال العطلات، وهي النسبة الأدنى بحسب الاستطلاع.