وُصفت بـCIA سويدية.. الحكومة: وكالة استخبارات جديدة في 2027!
مرسل: الاثنين أكتوبر 27, 2025 3:26 pm
عيّنت الحكومة المحققة أنيكا بريندستروم لقيادة عملية تأسيس وكالة استخبارات خارجية مدنية جديدة في السويد، بدءاً من 2027، بهدف تعزيز قدرات الحكومة على جمع المعلومات المتعلقة بالتهديدات الخارجية.
وتستند الخطة إلى مقترح قدمه رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق كارل بيلد في تقرير نشره الصيف الماضي، بتكليف من الحكومة. ودعا فيه إلى نقل أجزاء من مهام الاستخبارات العسكرية التابعة لقوات الدفاع (موست) إلى هيئة مدنية جديدة تتبع مباشرة للحكومة.
وقالت الحكومة في بيان إن هدف الوكالة الجديدة هو تلبية احتياجات الحكومة ومكتب رئاسة الوزراء من المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالأوضاع الخارجية، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع قوات الدفاع ووكالة استخبارات الإشارة في وزارة الدفاع (FRA) وجهاز الأمن السويدي (سابو) وغيرها من المؤسسات المعنية بالدفاع الشامل.
قوات الدفاع تنتقد وكالة بيلد
وكانت قوات الدفاع أعربت عن انتقاداتها للمقترح بعد صدور تقرير بيلد، وحذّرت من تداعيات إعادة هيكلة جهاز استخبارات يعمل بشكل جيد حالياً في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات متزايدة، كما نقلت وكالة TT.
ونقلت تقارير عن مصادر في استخبارات الدفاع حينها أن هناك من يعتبرون أن التغيير مثير للقلق، وأنه يقوّي موقع وزارة الخارجية في رسم السياسات الأمنية.
بيلد: فشل في توقع غزو أوكرانيا
ولكن بيلد رفض حينها الانتقادات واعتبر أن النظام الحالي لم يعد كافياً، وأشار إلى أخطاء وقعت فيها الاستخبارات العسكرية (Must) في تقديراتها السابقة، خصوصاً فشلها في توقع الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
جهاز شبيه بـCIA؟
وكانت صحيفة أفتونبلادت شبّهت جهاز الاستخبارات المقترح بوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، وقالت إنه يُفترض أن يعمل تحت مظلة وزارة الخارجية، ليُعزّز قدرات الدبلوماسية السويدية في جمع المعلومات وتحليلها.
ولكن عند سؤال بيلد إن كانت الهيئة الجديدة شبيهة بوكالة CIA، أجاب “نعم ولا”، موضحاً أنها أقرب إلى النموذج البريطاني في هيئة الاستخبارات المشتركة (Joint Intelligence Organisation).
كما دعا بيلد حينها إلى فتح تحقيق مستقل حول مهام جهاز الأمن (سابو)، مشيراً إلى التداخل المتزايد بين قضايا الأمن الداخلي والخارجي
.
وتستند الخطة إلى مقترح قدمه رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق كارل بيلد في تقرير نشره الصيف الماضي، بتكليف من الحكومة. ودعا فيه إلى نقل أجزاء من مهام الاستخبارات العسكرية التابعة لقوات الدفاع (موست) إلى هيئة مدنية جديدة تتبع مباشرة للحكومة.
وقالت الحكومة في بيان إن هدف الوكالة الجديدة هو تلبية احتياجات الحكومة ومكتب رئاسة الوزراء من المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالأوضاع الخارجية، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع قوات الدفاع ووكالة استخبارات الإشارة في وزارة الدفاع (FRA) وجهاز الأمن السويدي (سابو) وغيرها من المؤسسات المعنية بالدفاع الشامل.
قوات الدفاع تنتقد وكالة بيلد
وكانت قوات الدفاع أعربت عن انتقاداتها للمقترح بعد صدور تقرير بيلد، وحذّرت من تداعيات إعادة هيكلة جهاز استخبارات يعمل بشكل جيد حالياً في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات متزايدة، كما نقلت وكالة TT.
ونقلت تقارير عن مصادر في استخبارات الدفاع حينها أن هناك من يعتبرون أن التغيير مثير للقلق، وأنه يقوّي موقع وزارة الخارجية في رسم السياسات الأمنية.
بيلد: فشل في توقع غزو أوكرانيا
ولكن بيلد رفض حينها الانتقادات واعتبر أن النظام الحالي لم يعد كافياً، وأشار إلى أخطاء وقعت فيها الاستخبارات العسكرية (Must) في تقديراتها السابقة، خصوصاً فشلها في توقع الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
جهاز شبيه بـCIA؟
وكانت صحيفة أفتونبلادت شبّهت جهاز الاستخبارات المقترح بوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، وقالت إنه يُفترض أن يعمل تحت مظلة وزارة الخارجية، ليُعزّز قدرات الدبلوماسية السويدية في جمع المعلومات وتحليلها.
ولكن عند سؤال بيلد إن كانت الهيئة الجديدة شبيهة بوكالة CIA، أجاب “نعم ولا”، موضحاً أنها أقرب إلى النموذج البريطاني في هيئة الاستخبارات المشتركة (Joint Intelligence Organisation).
كما دعا بيلد حينها إلى فتح تحقيق مستقل حول مهام جهاز الأمن (سابو)، مشيراً إلى التداخل المتزايد بين قضايا الأمن الداخلي والخارجي
.