القلق ينتشر في شوارع ألمانيا؟ نصف السكان يشعرون بعدم الأمان!
مرسل: الثلاثاء أكتوبر 28, 2025 3:55 pm
كشف استطلاع حديث يأن وسائل النقل والحدائق أصبحت مصدرا لعدم الشعور بالأمان لدى نصف سكان ألمانيا خاصة النساء، وسط جدل محتدم أثارته تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول صورة المدن بفعل الهجرة.
وقال نصف سكان ألمانيا إنهم يشعرون بعدم الأمان في العديد من الأماكن العامة، في استطلاع حديث أجراه معهد سيفي لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من مجموعة فونكه الإعلامية الألمانية.
وكشف أن 55٪ من النساء المشاركات فيه قلن إنهن لا يشعرن بالأمان في أي من الأماكن العامة، مثل وسائل النقل العامة وحمامات السباحة والفعاليات والمهرجانات والحدائق والنوادي والحانات.
كما أفاد 49٪ من الرجال بأنهم لا يشعرون بالأمان في أي من هذه الأماكن أيضا.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن الشعور بانعدام الأمان كان واضحا بشكل خاص في المحطات والنوادي والحانات، حيث قال فقط 17٪ إنهم يشعرون بالأمان في المحطات، و19٪ في النوادي والحانات. أما بين النساء، فلم تتجاوز النسبة 14٪ في كلا المكانين.
جدل مظهر المدن
وبحسب معهد سيفي، شمل الاستطلاع 5 آلاف شخص فوق سن 18 عامًا، وأُجري عبر الإنترنت في الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وبالمقارنة مع الوضع في عام 2015، قال 71٪ من النساء و68٪ من الرجال إنهم يشعرون اليوم بأمان أقل، بينما قال 26٪ إن شعورهم بالأمان لم يتغير.
تفاوت بين قواعد الأحزاب
وفيما يتعلق بالانتماء الحزبي، أفاد 96٪ من مؤيدي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي، و87٪ من مؤيدي الحزب الديمقراطي الحر، و82٪ من مؤيدي الاتحاد المسيحي، بأن شعورهم بالأمان قد تراجع.
في المقابل، قال غالبية مؤيدي حزب الخضر (65٪) وأنصار الحزب الاشتراكي الديمقراطي (55٪) إنهم لا يلاحظون أي فرق مقارنة بالوضع قبل عشر سنوات.
وأثارت تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأخيرة، حول تغيير “مظهر المدن” بسبب الهجرة، جدلًا واسعًا حول الأمان الحقيقي والمُتصوَّر في المدن الألمانية.
وأظهر الاستطلاع آراء متباينة بشأن تقييم الألمان لخطاب ميرتس حول أمن النساء في الأماكن العامة؛ إذ قيّم 47٪ من المشاركين خطابه بشكل إيجابي، بينما رآه 42٪ آخرون سلبيا
.
وقال نصف سكان ألمانيا إنهم يشعرون بعدم الأمان في العديد من الأماكن العامة، في استطلاع حديث أجراه معهد سيفي لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من مجموعة فونكه الإعلامية الألمانية.
وكشف أن 55٪ من النساء المشاركات فيه قلن إنهن لا يشعرن بالأمان في أي من الأماكن العامة، مثل وسائل النقل العامة وحمامات السباحة والفعاليات والمهرجانات والحدائق والنوادي والحانات.
كما أفاد 49٪ من الرجال بأنهم لا يشعرون بالأمان في أي من هذه الأماكن أيضا.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن الشعور بانعدام الأمان كان واضحا بشكل خاص في المحطات والنوادي والحانات، حيث قال فقط 17٪ إنهم يشعرون بالأمان في المحطات، و19٪ في النوادي والحانات. أما بين النساء، فلم تتجاوز النسبة 14٪ في كلا المكانين.
جدل مظهر المدن
وبحسب معهد سيفي، شمل الاستطلاع 5 آلاف شخص فوق سن 18 عامًا، وأُجري عبر الإنترنت في الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وبالمقارنة مع الوضع في عام 2015، قال 71٪ من النساء و68٪ من الرجال إنهم يشعرون اليوم بأمان أقل، بينما قال 26٪ إن شعورهم بالأمان لم يتغير.
تفاوت بين قواعد الأحزاب
وفيما يتعلق بالانتماء الحزبي، أفاد 96٪ من مؤيدي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي، و87٪ من مؤيدي الحزب الديمقراطي الحر، و82٪ من مؤيدي الاتحاد المسيحي، بأن شعورهم بالأمان قد تراجع.
في المقابل، قال غالبية مؤيدي حزب الخضر (65٪) وأنصار الحزب الاشتراكي الديمقراطي (55٪) إنهم لا يلاحظون أي فرق مقارنة بالوضع قبل عشر سنوات.
وأثارت تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأخيرة، حول تغيير “مظهر المدن” بسبب الهجرة، جدلًا واسعًا حول الأمان الحقيقي والمُتصوَّر في المدن الألمانية.
وأظهر الاستطلاع آراء متباينة بشأن تقييم الألمان لخطاب ميرتس حول أمن النساء في الأماكن العامة؛ إذ قيّم 47٪ من المشاركين خطابه بشكل إيجابي، بينما رآه 42٪ آخرون سلبيا
.