بشاشة 18 بوصة وسعر 3000 دولار.. عقبات تؤجل إطلاق أول آيباد قابل للطي من آبل!
مرسل: الخميس أكتوبر 30, 2025 4:30 am
ذكرت شبكة بلومبرغ في تقرير نشرته حديثاً أن تطوير آبل لجهاز آيباد عملاق قابل للطي يواجه صعوبات تقنية تتعلق بالوزن والميزات وتقنية الشاشة، مما قد يؤدي إلى تأجيل إطلاقه، في حال حدوثه، إلى عام 2029 أو ما بعده.
وبحسب التسريبات، تستهدف آبل جهازاً لوحياً فائق الحجم بشاشة قابلة للطي قياس 18 بوصة، يتجاوز سعره 3000 دولار أمريكي ، ما يعادل نحو ثلاثة أضعاف ثمن أكبر طراز iPad Pro متاح حالياً. وكان الإطلاق سابقاً مُخططاً لعام 2028 قبل أن تتفاقم العقبات التقنية، وفقاً لتقارير.
تصميم ضخم وتحديات صعبة
تشير التقارير إلى أن آبل تتعاون مع Samsung Display لتطوير شاشة OLED قابلة للطي مخصّصة، تقلل التجعد الظاهر عادة في هذا النوع من الشاشات. لكن العملية مكلفة ومعقدة، وهو ما رفع التكلفة النهائية للجهاز.
الجهاز، الذي يُعرف داخلياً بالاسم الرمزي J312، سيأتي بتصميم يشبه أجهزة MacBook عند طيه، دون شاشة خارجية، وهيكل من الألومنيوم على الجهتين. وعند فتحه، سيكون قريباً في حجمه من أجهزة اللابتوب مقاس 13 بوصة.
وتبرز أبرز التحديات في الوزن، إذ تشير النماذج الأولية إلى نحو 1.6 كغ (3.5 رطل)، وهو ما يعادل تقريباً وزن MacBook Pro، ويزيد بأكثر من الضعف عن وزن iPad Pro الحالي.
سباق الأجهزة القابلة للطي
تسعى آبل للحاق بالسوق المتنامي للأجهزة القابلة للطي، والذي أثبتت فيه الشركات المنافسة قدرتها على الابتكار وتحقيق مبيعات قوية.
هواوي تُشكّل مثالاً لافتاً بعدما حققت نجاحاً بأجهزة قابلة للطي متعددة، من بينها جهاز MateBook Fold مقاس 18 بوصة الذي يتميز بوزن أخف (نحو 2.5 رطل) من نموذج آبل التجريبي، ما قد يمنحه ميزة تنافسية.
كما تواصل سامسونغ وغوغل وموتورولا تعزيز حضورها في القطاع مع أجهزة قابلة للطي ناضجة تقنياً وتلقى إقبالًا متزايداً.
ورغم التحديات، يرى محللون أن دخول آبل، حتى ولو جاء متأخراً، قد يعيد رسم ملامح السوق، خاصة إذا استطاعت الشركة تقديم ابتكارات نوعية تُقنع المستهلكين بدفع سعر مرتفع مقابل التجربة الجديدة.
وبحسب التسريبات، تستهدف آبل جهازاً لوحياً فائق الحجم بشاشة قابلة للطي قياس 18 بوصة، يتجاوز سعره 3000 دولار أمريكي ، ما يعادل نحو ثلاثة أضعاف ثمن أكبر طراز iPad Pro متاح حالياً. وكان الإطلاق سابقاً مُخططاً لعام 2028 قبل أن تتفاقم العقبات التقنية، وفقاً لتقارير.
تصميم ضخم وتحديات صعبة
تشير التقارير إلى أن آبل تتعاون مع Samsung Display لتطوير شاشة OLED قابلة للطي مخصّصة، تقلل التجعد الظاهر عادة في هذا النوع من الشاشات. لكن العملية مكلفة ومعقدة، وهو ما رفع التكلفة النهائية للجهاز.
الجهاز، الذي يُعرف داخلياً بالاسم الرمزي J312، سيأتي بتصميم يشبه أجهزة MacBook عند طيه، دون شاشة خارجية، وهيكل من الألومنيوم على الجهتين. وعند فتحه، سيكون قريباً في حجمه من أجهزة اللابتوب مقاس 13 بوصة.
وتبرز أبرز التحديات في الوزن، إذ تشير النماذج الأولية إلى نحو 1.6 كغ (3.5 رطل)، وهو ما يعادل تقريباً وزن MacBook Pro، ويزيد بأكثر من الضعف عن وزن iPad Pro الحالي.
سباق الأجهزة القابلة للطي
تسعى آبل للحاق بالسوق المتنامي للأجهزة القابلة للطي، والذي أثبتت فيه الشركات المنافسة قدرتها على الابتكار وتحقيق مبيعات قوية.
هواوي تُشكّل مثالاً لافتاً بعدما حققت نجاحاً بأجهزة قابلة للطي متعددة، من بينها جهاز MateBook Fold مقاس 18 بوصة الذي يتميز بوزن أخف (نحو 2.5 رطل) من نموذج آبل التجريبي، ما قد يمنحه ميزة تنافسية.
كما تواصل سامسونغ وغوغل وموتورولا تعزيز حضورها في القطاع مع أجهزة قابلة للطي ناضجة تقنياً وتلقى إقبالًا متزايداً.
ورغم التحديات، يرى محللون أن دخول آبل، حتى ولو جاء متأخراً، قد يعيد رسم ملامح السوق، خاصة إذا استطاعت الشركة تقديم ابتكارات نوعية تُقنع المستهلكين بدفع سعر مرتفع مقابل التجربة الجديدة.