ستوكهولم ترفض دعوة الحكومة لاجتماع العودة الطوعية تضر بالاندماج!
مرسل: الجمعة أكتوبر 31, 2025 6:26 pm
انضمت بلدية ستوكهولم إلى عدد من البلديات السويدية التي رفضت المشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه الحكومة حول برنامج العودة الطوعية للمهاجرين.
وقال عضو مجلس المدينة والمسؤول عن قضايا الشؤون الاجتماعية والأمن ألكسندر أويانِه (عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي) في بيان مكتوب نقلته Mitt i إن المنحة المرتفعة قد تؤثر سلباً على اندماج القادمين الجدد في المجتمع السويدي، وقد تؤدي على المدى الطويل إلى نقص في الكفاءات في سوق العمل.
وأضاف نرى خطراً في أن يشعر بعض الناس بأنهم غير مرغوب فيهم، وهو ما سيكون ضاراً للفرد ولمشروع المجتمع المشترك.
وكانت منسقة الحكومة تيريسا زِتِربلاد قد دعت البلديات لاجتماع يهدف إلى شرح نظام دعم العودة الجديد الذي تمت مضاعفة قيمته، وتشجيع البلديات على توعية المقيمين بإمكانية الاستفادة منه.
عودة المنحة قد تضر بالاندماج
أوضح أويانِه أن ستوكهولم تعمل بالفعل على دعم اندماج الوافدين الجدد ومساعدتهم على أن يصبحوا جزءاً من المجتمع السويدي، وأن من يريد العودة يمكنه التقدّم بنفسه دون الحاجة إلى جهود إضافية من البلدية.
وأشار إلى أن رفع قيمة المساعدات المالية للعودة قد يُضعف فرص اندماج المهاجرين الجدد في سوق العمل ويؤثر على توافر الكفاءات في المستقبل.
نرفض إضاعة مواردنا
كما انتقد أويانِه ما وصفه بـالتناقض في مقاربة الحكومة، قائلاً إن البلديات تُطلب منها المشاركة في اجتماعات ومهام رغم أن القضية ليست من مسؤولياتها المباشرة.
وأضاف من أجل الحفاظ على وقت الموظفين وتركيزهم على المهام الأساسية، نرفض عقد الاجتماع المقترح مع منسقة الحكومة.
يُذكر أن نحو عشرين بلدية في السويد كانت قد رفضت الأسبوع الماضي المشاركة في اجتماعات مماثلة حول منحة العودة الطوعية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً.
الحكومة: رفع بدل العودة الطوعية
وكانت الحكومة أعلنت يوم أمس عن زيادة بدل العودة الطوعية للأشخاص الراغبين في مغادرة السويد والعودة إلى بلدانهم الأصلية اعتباراً من أول يناير 2026، بعد أشهر من دراسة المقترح من قبل الهيئات الحكومية المعنية.
ووفقاً للتعديلات الجديدة، ستصبح مبالغ الدعم كما يلي:
600 ألف كرون كحد أقصى لكل أسرة
350 ألف كرون لكل شخص فوق 18 عاماً
25 ألف كرون لمن هم دون 18 عاماً
500 ألف كرون كحد أقصى للزوجين أو الشريكين
وقال عضو مجلس المدينة والمسؤول عن قضايا الشؤون الاجتماعية والأمن ألكسندر أويانِه (عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي) في بيان مكتوب نقلته Mitt i إن المنحة المرتفعة قد تؤثر سلباً على اندماج القادمين الجدد في المجتمع السويدي، وقد تؤدي على المدى الطويل إلى نقص في الكفاءات في سوق العمل.
وأضاف نرى خطراً في أن يشعر بعض الناس بأنهم غير مرغوب فيهم، وهو ما سيكون ضاراً للفرد ولمشروع المجتمع المشترك.
وكانت منسقة الحكومة تيريسا زِتِربلاد قد دعت البلديات لاجتماع يهدف إلى شرح نظام دعم العودة الجديد الذي تمت مضاعفة قيمته، وتشجيع البلديات على توعية المقيمين بإمكانية الاستفادة منه.
عودة المنحة قد تضر بالاندماج
أوضح أويانِه أن ستوكهولم تعمل بالفعل على دعم اندماج الوافدين الجدد ومساعدتهم على أن يصبحوا جزءاً من المجتمع السويدي، وأن من يريد العودة يمكنه التقدّم بنفسه دون الحاجة إلى جهود إضافية من البلدية.
وأشار إلى أن رفع قيمة المساعدات المالية للعودة قد يُضعف فرص اندماج المهاجرين الجدد في سوق العمل ويؤثر على توافر الكفاءات في المستقبل.
نرفض إضاعة مواردنا
كما انتقد أويانِه ما وصفه بـالتناقض في مقاربة الحكومة، قائلاً إن البلديات تُطلب منها المشاركة في اجتماعات ومهام رغم أن القضية ليست من مسؤولياتها المباشرة.
وأضاف من أجل الحفاظ على وقت الموظفين وتركيزهم على المهام الأساسية، نرفض عقد الاجتماع المقترح مع منسقة الحكومة.
يُذكر أن نحو عشرين بلدية في السويد كانت قد رفضت الأسبوع الماضي المشاركة في اجتماعات مماثلة حول منحة العودة الطوعية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً.
الحكومة: رفع بدل العودة الطوعية
وكانت الحكومة أعلنت يوم أمس عن زيادة بدل العودة الطوعية للأشخاص الراغبين في مغادرة السويد والعودة إلى بلدانهم الأصلية اعتباراً من أول يناير 2026، بعد أشهر من دراسة المقترح من قبل الهيئات الحكومية المعنية.
ووفقاً للتعديلات الجديدة، ستصبح مبالغ الدعم كما يلي:
600 ألف كرون كحد أقصى لكل أسرة
350 ألف كرون لكل شخص فوق 18 عاماً
25 ألف كرون لمن هم دون 18 عاماً
500 ألف كرون كحد أقصى للزوجين أو الشريكين