صفحة 1 من 1

باحثون: هكذا يمكن للسويد أن تتجاوز أزمة نقص الكهرباء الحادة!

مرسل: الأحد نوفمبر 02, 2025 12:27 pm
بواسطة إسحق القس افرام
اقترح باحثون في مجال الطاقة أن تبني السويد محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز وتموَّل من الدولة، كوسيلة تأمين وطني ضد مخاطر انقطاع التيار الكهربائي في أوقات الذروة، معتبرين أن هذا الحل هو الأكثر واقعية وفعالية لضمان استقرار شبكة الكهرباء على المدى الطويل.
قاد فريق البحث معهد بحوث الطاقة السويدية Energiforsk، وهو مركز أبحاث مشترك بين قطاع الطاقة السويدي وشركة Svenska kraftnät المسؤولة عن شبكة الكهرباء الوطنية، حيث درس الباحثون سبل تعزيز قدرة البلاد على مواجهة النقص المفاجئ في الطاقة.
قال مدير المعهد ماركوس فروكي لوكالة الأنباءTT إن الهدف من الفكرة هو أن يكون لدى السويد احتياط استراتيجي من الكهرباء يُستخدم فقط عند الضرورة.
وأضاف ما نقترحه يشبه شراء بوليصة تأمين للكهرباء. قد نحتاجها فقط مرة كل بضع سنوات، لكنها تمنح البلاد أمانًا عندما يحدث الأسوأ.
تكلفة سنوية تقدر بمليارات الكرونات
أشار التقرير إلى أن بناء توربينات غازية يمكن أن يكون حلاً عمليًا وسريع التنفيذ، لأن هذه التقنية بسيطة ويمكن تشغيلها في أي منطقة تحتاجها البلاد خلال دقائق. وأوضح الباحثون أن الكلفة السنوية لتشغيل هذا النظام قد تصل إلى أربعة مليارات كرون، وهو ما قد ينعكس جزئيًا على فواتير الكهرباء للمستهلكين.
وأضاف فروكي أن الاستثمار في هذه المحطات لا يعني الاعتماد الدائم على الغاز، بل استخدامها فقط في حالات الطوارئ حين لا تكفي الكهرباء المولدة من الرياح أو الطاقة المائية.
كما لفت إلى أن البدائل الأخرى مثل البطاريات أو تخزين الكهرباء بالهيدروجين لا تزال غير مؤكدة تقنيًا واقتصادياً.
الطاقة النووية غير كافية وحدها
ورغم أن الحكومة تخطط لبناء محطات طاقة نووية جديدة بعد عام 2035، رأى فروكي أن تلك المشاريع لن تكون كافية لضمان الأمان الكهربائي في المدى القريب.
وقال فروكي حتى مع بناء مفاعلات جديدة في الثلاثينيات، من غير المرجح أن تُحدث فرقًا كبيرًا في مواجهة نقص الكهرباء الحاد.
وشدد على أن الحل يكمن في تنويع مصادر الطاقة وضمان وجود قدرة احتياطية سريعة التشغيل يمكن الاعتماد عليها عند الحاجة.

Re: باحثون: هكذا يمكن للسويد أن تتجاوز أزمة نقص الكهرباء الحادة!

مرسل: الأربعاء نوفمبر 05, 2025 4:02 pm
بواسطة بنت السريان
ومع هذا نشاهد اضوية السويد شغالة في وضح النهار