الفايروسات تساعد في علاج عدوى المكورات العنقودية المميتة!
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 04, 2025 4:38 am
أتلانتا (الولايات المتحدة) - تشير نتائج تجربة سريرية في منتصف مراحلها إلى أن فايروسات دقيقة لا تصيب سوى البكتيريا وتقتلها يمكن أن تساعد في علاج العدوى المميتة في مجرى الدم الناتجة عن المكورات العنقودية الذهبية.
واختبر الباحثون هذا النهج العلاجي على 42 مريضا مصابا ببكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية، والتي انتشرت من الدم إلى الأنسجة، ووصفوا تلك العدوى بأنها واحدة من أخطر أنواع العدوى البكتيرية وأكثرها صعوبة في العلاج.
وتلقى ثلثا المرضى علاجا عبر الوريد يتضمن مزيجا من الفايروسات المعروفة باسم ملتهمات البكتيريا، والذي تطوره شركة أرماتا للأدوية، بينما تلقى الثلث الآخر علاجا وهميا. وحصل جميع المرضى المشاركين في التجربة أيضا على أفضل العلاجات المتاحة من المضادات الحيوية.
وحقق المرضى الذين تلقوا مزيج الفايروسات المعروفة باسم ملتهمات البكتيريا إلى جانب المضادات الحيوية نجاحا سريريا أعلى مقارنة بمن تلقوا المضادات الحيوية فقط، وذلك في عدة مراحل خلال فترة العلاج.
وبلغت نسبة الاستجابة في اليوم الثاني عشر 88 في المئة لدى المجموعة التي تلقت العلاج الفايروسي مقابل 58 في المئة في مجموعة العلاج الوهمي.
وقال الباحثون في اجتماع لأطباء الأمراض المعدية في مدينة أتلانتا الأميركية إن المرضى الذين تلقوا علاجا بملتهمات البكتيريا سجلوا نتائج أفضل تمثلت في تراجع معدلات الانتكاس وسرعة تسجيل نتائج سلبية في فحوصات زراعة الدم وتحسن أسرع في الأعراض، إلى جانب تقليص مدة البقاء في وحدات العناية المركزة والمستشفيات.
وقال الدكتور لورين ميلر، رئيس الدراسة من مركز هاربور-يو.سي.إل.إيه الطبي، في بيان تقدم هذه النتائج مبررا قويا للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الدراسة، وتشير إلى احتمال حدوث تحول جذري في طريقة علاج العدوى المقاومة للمضادات الحيوية.
وأضاف يمكن أن تصبح العلاجات عالية النقاء المعتمدة على ملتهمات البكتيريا معيارا جديدا للاعتناء بالمرضى الذين يواجهون هذه الحالة المهددة للحياة.
وتحدُث عدوى المكورات العنقودية بسبب بكتيريا المكورة العنقودية. وهذه الأنواع من البكتيريا تظهر عادةً على الجلد أو داخل الأنف لدى الكثير من الأصحاء. ولا تسبب في أغلب الأحيان أي مشكلات، أو أنها تؤدي إلى حالات عدوى جلدية بسيطة نسبيًا.
ورغم ذلك قد تصبح حالات عدوى المكورات العنقودية مهددة للحياة إذا أصابت البكتيريا الأعضاء الداخلية للجسم، أو دخلت إلى مجرى الدم أو المفاصل أو العظام أو الرئتين أو القلب. ويتزايد عدد الأصحاء الذين يتعرضون للإصابة بحالات عدوى المكورات العنقودية المهددة للحياة.
ويشمل العلاج عادةً المضادات الحيوية وتنظيف المنطقة المصابة. ومع ذلك لم تعد بعض حالات عدوى المكورات العنقودية تستجيب للمضادات الحيوية الشائعة أو أنها أصبحت تقاومها. ولعلاج حالات عدوى المكورات العنقودية المقاومة للمضادات الحيوية قد يحتاج الأطباء إلى استخدام مضادات حيوية قد تسبب المزيد من الآثار الجانبية.
واختبر الباحثون هذا النهج العلاجي على 42 مريضا مصابا ببكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية، والتي انتشرت من الدم إلى الأنسجة، ووصفوا تلك العدوى بأنها واحدة من أخطر أنواع العدوى البكتيرية وأكثرها صعوبة في العلاج.
وتلقى ثلثا المرضى علاجا عبر الوريد يتضمن مزيجا من الفايروسات المعروفة باسم ملتهمات البكتيريا، والذي تطوره شركة أرماتا للأدوية، بينما تلقى الثلث الآخر علاجا وهميا. وحصل جميع المرضى المشاركين في التجربة أيضا على أفضل العلاجات المتاحة من المضادات الحيوية.
وحقق المرضى الذين تلقوا مزيج الفايروسات المعروفة باسم ملتهمات البكتيريا إلى جانب المضادات الحيوية نجاحا سريريا أعلى مقارنة بمن تلقوا المضادات الحيوية فقط، وذلك في عدة مراحل خلال فترة العلاج.
وبلغت نسبة الاستجابة في اليوم الثاني عشر 88 في المئة لدى المجموعة التي تلقت العلاج الفايروسي مقابل 58 في المئة في مجموعة العلاج الوهمي.
وقال الباحثون في اجتماع لأطباء الأمراض المعدية في مدينة أتلانتا الأميركية إن المرضى الذين تلقوا علاجا بملتهمات البكتيريا سجلوا نتائج أفضل تمثلت في تراجع معدلات الانتكاس وسرعة تسجيل نتائج سلبية في فحوصات زراعة الدم وتحسن أسرع في الأعراض، إلى جانب تقليص مدة البقاء في وحدات العناية المركزة والمستشفيات.
وقال الدكتور لورين ميلر، رئيس الدراسة من مركز هاربور-يو.سي.إل.إيه الطبي، في بيان تقدم هذه النتائج مبررا قويا للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الدراسة، وتشير إلى احتمال حدوث تحول جذري في طريقة علاج العدوى المقاومة للمضادات الحيوية.
وأضاف يمكن أن تصبح العلاجات عالية النقاء المعتمدة على ملتهمات البكتيريا معيارا جديدا للاعتناء بالمرضى الذين يواجهون هذه الحالة المهددة للحياة.
وتحدُث عدوى المكورات العنقودية بسبب بكتيريا المكورة العنقودية. وهذه الأنواع من البكتيريا تظهر عادةً على الجلد أو داخل الأنف لدى الكثير من الأصحاء. ولا تسبب في أغلب الأحيان أي مشكلات، أو أنها تؤدي إلى حالات عدوى جلدية بسيطة نسبيًا.
ورغم ذلك قد تصبح حالات عدوى المكورات العنقودية مهددة للحياة إذا أصابت البكتيريا الأعضاء الداخلية للجسم، أو دخلت إلى مجرى الدم أو المفاصل أو العظام أو الرئتين أو القلب. ويتزايد عدد الأصحاء الذين يتعرضون للإصابة بحالات عدوى المكورات العنقودية المهددة للحياة.
ويشمل العلاج عادةً المضادات الحيوية وتنظيف المنطقة المصابة. ومع ذلك لم تعد بعض حالات عدوى المكورات العنقودية تستجيب للمضادات الحيوية الشائعة أو أنها أصبحت تقاومها. ولعلاج حالات عدوى المكورات العنقودية المقاومة للمضادات الحيوية قد يحتاج الأطباء إلى استخدام مضادات حيوية قد تسبب المزيد من الآثار الجانبية.