أنا هو ذلك الطفل الذي ذكرته في حديثك
مرسل: الجمعة نوفمبر 07, 2025 11:48 am
في سنة 1920 أقامت نقابة الاطباء في انجلترا حفلة لتخريج دفعة من الاطباء الجدد و قد شهد هذا الحفل رئيس الوزراء البريطاني George Lloyd.
و قام نقيب الأطباء اثناء الحفل بإلقاء النصائح لهولاء الخريجين، و روى قصة حدثت معه:
قال: “في منتصف ليلة عاصفة طرقت بابي سيدة : “أنجدني ايها الطبيب، طفلي مريض و حالته خطرة،أرجوك ان تفعل اي شيء ممكن لانقاذه”، فأسرعت معها إلى مسكنها البعيد في ضواحي لندن، كانت تعيش في غرفة صغيرة و ابنها مستلقٍ و هو يئن في زاوية بعيدة من زوايا الغرفة،و بعد أن أديت واجبي تجاه الطفل المريض ناولتني الأم كل مداخراتها الضئيلة أجرةً لي، فرفضت أن آخذ المال و رددته إليها بلطف، و شفي الطفل فيما بعد”و تابع النقيب كلامه قائلاً :”الطب هو أقرب المهن للرحمة…بل أقربها لله”.
بعد أن أنهى النقيب قصته صعد رئيس الوزراء إلى المنصة قائلاً :”منذ عشرين سنة و انا ابحث عنك…فأنا هو ذلك الطفل الذي ذكرته في حديثك”
و قام نقيب الأطباء اثناء الحفل بإلقاء النصائح لهولاء الخريجين، و روى قصة حدثت معه:
قال: “في منتصف ليلة عاصفة طرقت بابي سيدة : “أنجدني ايها الطبيب، طفلي مريض و حالته خطرة،أرجوك ان تفعل اي شيء ممكن لانقاذه”، فأسرعت معها إلى مسكنها البعيد في ضواحي لندن، كانت تعيش في غرفة صغيرة و ابنها مستلقٍ و هو يئن في زاوية بعيدة من زوايا الغرفة،و بعد أن أديت واجبي تجاه الطفل المريض ناولتني الأم كل مداخراتها الضئيلة أجرةً لي، فرفضت أن آخذ المال و رددته إليها بلطف، و شفي الطفل فيما بعد”و تابع النقيب كلامه قائلاً :”الطب هو أقرب المهن للرحمة…بل أقربها لله”.
بعد أن أنهى النقيب قصته صعد رئيس الوزراء إلى المنصة قائلاً :”منذ عشرين سنة و انا ابحث عنك…فأنا هو ذلك الطفل الذي ذكرته في حديثك”