النفط يرتفع مع تراجع المخاوف من فائض المعروض!
مرسل: الأربعاء نوفمبر 12, 2025 4:27 am
ارتفعت أسعار النفط، مع تراجع المخاوف من فائض المعروض، بعد أن أغلقت عند أدنى مستوياتها في أسبوعين في الجلسة الماضية نتيجة ضعف الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتاً أو 0.38% إلى 63.76 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتاً أو 0.42% إلى 59.85 دولار.
وانخفضت أسعار النفط عالمياً للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بسبب المخاوف من وجود فائض في المعروض، بعد زيادات الإنتاج من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، التي تتزامن مع استمرار تزايد إنتاج المنتجين من خارج المنظمة.
وأفادت شركة هايتونج للأوراق المالية، بأن العقوبات الأمريكية والبريطانية على أكبر شركتي نفط في روسيا قبل أسبوعين، أسهمت في التخفيف من حدة التراجع الحاد في السوق، مما أدى إلى تحول في زخم أسعار النفط في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأضافت الشركة أن خطة أوبك+ لتعليق زيادات الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل، ساهمت جزئياً في تهدئة المخاوف المتعلقة بفائض المعروض.
ومع ذلك، لا يزال القلق بشأن ضعف الطلب قائماً. وقال بنك جيه.بي مورغان في مذكرة للعملاء إن الطلب العالمي على النفط ارتفع منذ بداية العام وحتى 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بواقع 850 ألف برميل يومياً وهو أقل من النمو الذي سبق أن توقعه عند 900 ألف برميل يومياً.
وأضافت المذكرة "تشير المؤشرات إلى أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة لا يزال ضعيفاً"، مشيرة إلى ضعف نشاط السفر وانخفاض شحنات الحاويات.
وفي الجلسة السابقة، تراجعت أسعار النفط بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 5.2 مليون برميل إلى 421.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات بزيادة 603 آلاف برميل.
وأشارت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس في مذكرة، إلى أن "الضغوط على أسعار النفط ستستمر مما يدعم توقعاتنا بسعر 60 دولاراً للبرميل بنهاية 2025، و50 دولاراً بنهاية 2026".
وخفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعار خامها للمشترين الآسيويين بشكل حاد لشهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، استجابة لوفرة المعروض في السوق وزيادة الإنتاج من قبل منتجي أوبك+.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتاً أو 0.38% إلى 63.76 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتاً أو 0.42% إلى 59.85 دولار.
وانخفضت أسعار النفط عالمياً للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بسبب المخاوف من وجود فائض في المعروض، بعد زيادات الإنتاج من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، التي تتزامن مع استمرار تزايد إنتاج المنتجين من خارج المنظمة.
وأفادت شركة هايتونج للأوراق المالية، بأن العقوبات الأمريكية والبريطانية على أكبر شركتي نفط في روسيا قبل أسبوعين، أسهمت في التخفيف من حدة التراجع الحاد في السوق، مما أدى إلى تحول في زخم أسعار النفط في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأضافت الشركة أن خطة أوبك+ لتعليق زيادات الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل، ساهمت جزئياً في تهدئة المخاوف المتعلقة بفائض المعروض.
ومع ذلك، لا يزال القلق بشأن ضعف الطلب قائماً. وقال بنك جيه.بي مورغان في مذكرة للعملاء إن الطلب العالمي على النفط ارتفع منذ بداية العام وحتى 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بواقع 850 ألف برميل يومياً وهو أقل من النمو الذي سبق أن توقعه عند 900 ألف برميل يومياً.
وأضافت المذكرة "تشير المؤشرات إلى أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة لا يزال ضعيفاً"، مشيرة إلى ضعف نشاط السفر وانخفاض شحنات الحاويات.
وفي الجلسة السابقة، تراجعت أسعار النفط بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 5.2 مليون برميل إلى 421.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات بزيادة 603 آلاف برميل.
وأشارت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس في مذكرة، إلى أن "الضغوط على أسعار النفط ستستمر مما يدعم توقعاتنا بسعر 60 دولاراً للبرميل بنهاية 2025، و50 دولاراً بنهاية 2026".
وخفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعار خامها للمشترين الآسيويين بشكل حاد لشهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، استجابة لوفرة المعروض في السوق وزيادة الإنتاج من قبل منتجي أوبك+.