بلدية سويدية تشتري طاولة اجتماعات مقابل 760 ألف كرون!
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 18, 2025 4:03 pm
أثار شراء بلدية إيمابودا طاولة اجتماعات بقيمة تجاوزت 760 ألف كرون موجة غضب وانتقادات واسعة بين السكان، بعد الكشف عن أن الطاولة صُنّفت كعمل فني ضمن مشروع إعادة تأهيل قاعة المؤتمرات في مبنى البلدية.
صُممت الطاولة على شكل قارب ومزينة بزجاج من إنتاج اثنين من فناني الزجاج المحليين، وقد أثارت ردود فعل قوية فور نشر فواتير الشراء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن المبلغ مبالغ فيه وغير مبرر. بحسب ما نقلت صحيفة أفتونبلاديت.
قرار اتُّخذ قبل الأزمة الاقتصادية
وقالت نائبة رئيسة المجلس البلدي (عن حزب المحافظين)، إيما أولاندر هانسون، إن البلدية اتخذت القرار في مارس 2021، أي قبل اندلاع الحرب وارتفاع معدلات التضخم.
وأضافت في ذلك الوقت كان الوضع مختلفاً تماماً، واليوم ربما لم نكن لنشتري طاولة بهذا السعر.
وأكدت أن المشروع جاء ضمن خطة لتحديث المرافق وتحسين قدرة البلدية على استقبال الزوار في قاعة حديثة ومهيأة للاجتماعات الرسمية، رغم أنها اعتبرت السعر مرتفعًا بعض الشيء.
ودعا ممثل حزب ديمقراطيو السويد في المجلس البلدي، يوهان كارلسون، إلى تبنّي سياسة جديدة تضمن الحرص في استخدام أموال دافعي الضرائب، معتبراً أن المشروع يفتقر إلى الرقابة السياسية الكافية على كيفية إنفاق الميزانية. بحسب ما نقل التلفزيون السويدي SVT.
البلدية: العمل الفني يُستخدم كطاولة
وردّ رئيس المجلس البلدي يوهان يونسون (عن حزب الوسط) في بيان مكتوب، مؤكّداً أن القطعة المشتراة ليست مجرد طاولة، بل عمل فني يُستخدم كطاولة اجتماعات. وقال إنه سيقدّم مزيداً من التوضيحات لاحقًا.
وأبدى الفنان بيرتل فالين، أحد المشاركين في تصميم القطعة الزجاجية المدمجة في الطاولة، اعتراضه على وصفها بأنها طاولة، وقال لراديو السويدلا أعتبرها طاولة، بل منحوتة فنية رائعة. ما حصلت عليه البلدية هو عمل فني سويدي فريد
.
صُممت الطاولة على شكل قارب ومزينة بزجاج من إنتاج اثنين من فناني الزجاج المحليين، وقد أثارت ردود فعل قوية فور نشر فواتير الشراء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن المبلغ مبالغ فيه وغير مبرر. بحسب ما نقلت صحيفة أفتونبلاديت.
قرار اتُّخذ قبل الأزمة الاقتصادية
وقالت نائبة رئيسة المجلس البلدي (عن حزب المحافظين)، إيما أولاندر هانسون، إن البلدية اتخذت القرار في مارس 2021، أي قبل اندلاع الحرب وارتفاع معدلات التضخم.
وأضافت في ذلك الوقت كان الوضع مختلفاً تماماً، واليوم ربما لم نكن لنشتري طاولة بهذا السعر.
وأكدت أن المشروع جاء ضمن خطة لتحديث المرافق وتحسين قدرة البلدية على استقبال الزوار في قاعة حديثة ومهيأة للاجتماعات الرسمية، رغم أنها اعتبرت السعر مرتفعًا بعض الشيء.
ودعا ممثل حزب ديمقراطيو السويد في المجلس البلدي، يوهان كارلسون، إلى تبنّي سياسة جديدة تضمن الحرص في استخدام أموال دافعي الضرائب، معتبراً أن المشروع يفتقر إلى الرقابة السياسية الكافية على كيفية إنفاق الميزانية. بحسب ما نقل التلفزيون السويدي SVT.
البلدية: العمل الفني يُستخدم كطاولة
وردّ رئيس المجلس البلدي يوهان يونسون (عن حزب الوسط) في بيان مكتوب، مؤكّداً أن القطعة المشتراة ليست مجرد طاولة، بل عمل فني يُستخدم كطاولة اجتماعات. وقال إنه سيقدّم مزيداً من التوضيحات لاحقًا.
وأبدى الفنان بيرتل فالين، أحد المشاركين في تصميم القطعة الزجاجية المدمجة في الطاولة، اعتراضه على وصفها بأنها طاولة، وقال لراديو السويدلا أعتبرها طاولة، بل منحوتة فنية رائعة. ما حصلت عليه البلدية هو عمل فني سويدي فريد