أدفأ شتاء منذ سنوات يهدد بياض عيد الميلاد في السويد!!
مرسل: السبت ديسمبر 13, 2025 1:14 pm
تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى أن شتاء هذا العام في السويد قد يكون من بين الأدفأ منذ بدء القياسات، مع احتمالات كبيرة أن تكون عطلة الميلاد خضراء وخالية من الثلوج في معظم أنحاء البلاد.
وقال خبير الأرصاد الجوية لاسه ريدكفيست لصحيفة SVD إن درجات الحرارة المسجلة حتى الآن تُظهر نمطاً غير معتاد، خصوصاً في مناطق الساحل الشرقي.
وأضاف أن تصل درجات الحرارة إلى مستويات من رقمين في ديسمبر أمر نادر، وقد سجلنا في كالمر قبل أيام 11.8 درجة مئوية، وهي الأعلى منذ عام 2016.
إقرأ أيضا: تحذير من فيضانات على الساحل الغربي للسويد
ظواهر جوية وراء الطقس الدافئ
وأوضح ريدكفيست أن سبب الدفء الاستثنائي يعود إلى موقع التيارات النفاثة فوق القطب الشمالي، حيث بقيت في موقع شمالي، ما سمح بتدفق منخفضات جوية دافئة من المحيط الأطلسي وجنوب أوروبا نحو السويد.
كما ساهم وجود مرتفع جوي ثابت فوق روسيا في تعزيز هذه التيارات الدافئة، ما أدى إلى طقس غائم وماطر، وانخفاض فرص تساقط الثلوج.
عيد ميلاد بلا ثلوج في أجزاء واسعة
تُظهر التوقعات أن احتمالات تساقط الثلوج ليلة عيد الميلاد منخفضة جداً، لا سيما في جنوب وشرق السويد. وقال ريدكفيست “من المحتمل أن تمتد الأرض الخالية من الثلوج حتى مناطق بعيدة في شمال البلاد، وقد لا تكون هناك ثلوج حتى في أجزاء من فيستر بوتن”.
ووفقاً لتحديده، فإن خط الثلج يُتوقع أن يمتد من شمال فارملاند بشكل مائل عبر دالارنا، في حين تبقى معظم مناطق سفيالاند ويوتلاند بلا ثلوج.
مناطق لا تزال في فصل الخريف
رغم دخول ديسمبر، لا تزال بعض المناطق السويدية تُصنف مناخياً في فصل الخريف، ومنها: مالمو، يوتبوري، فيسبي، هالمستاد، كارلسكرونا، ورأس أولاند الشمالي. ويُحذّر خبراء من أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة قد يجعل مناطق مثل سكونه وغرب السويد غير قادرة على التمتع بجميع الفصول الأربعة في المستقبل.
بيانات هيئة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI) تظهر تراجعاً ملحوظاً في عدد الأيام التي يغطيها الثلج، خاصة في يوتلاند، منذ أوائل التسعينيات. ويقول ريدكفيست إن آثار الاحترار المناخي تبرز بشكل أوضح في الشتاء، حتى في شمال السويد حيث كانت الثلوج أمراً مسلّماً به.
وعن فرص حصول سكونا على عيد ميلاد أبيض في المستقبل، أجاب “الأرجح أننا نتجه بسرعة نحو واقع جديد لا يمكن فيه التوقع بتساقط الثلوج في الشتاء. حتى في عالم أكثر دفئاً ستبقى هناك فصول شتاء باردة، لكنها ستكون نادرة”.
وقال خبير الأرصاد الجوية لاسه ريدكفيست لصحيفة SVD إن درجات الحرارة المسجلة حتى الآن تُظهر نمطاً غير معتاد، خصوصاً في مناطق الساحل الشرقي.
وأضاف أن تصل درجات الحرارة إلى مستويات من رقمين في ديسمبر أمر نادر، وقد سجلنا في كالمر قبل أيام 11.8 درجة مئوية، وهي الأعلى منذ عام 2016.
إقرأ أيضا: تحذير من فيضانات على الساحل الغربي للسويد
ظواهر جوية وراء الطقس الدافئ
وأوضح ريدكفيست أن سبب الدفء الاستثنائي يعود إلى موقع التيارات النفاثة فوق القطب الشمالي، حيث بقيت في موقع شمالي، ما سمح بتدفق منخفضات جوية دافئة من المحيط الأطلسي وجنوب أوروبا نحو السويد.
كما ساهم وجود مرتفع جوي ثابت فوق روسيا في تعزيز هذه التيارات الدافئة، ما أدى إلى طقس غائم وماطر، وانخفاض فرص تساقط الثلوج.
عيد ميلاد بلا ثلوج في أجزاء واسعة
تُظهر التوقعات أن احتمالات تساقط الثلوج ليلة عيد الميلاد منخفضة جداً، لا سيما في جنوب وشرق السويد. وقال ريدكفيست “من المحتمل أن تمتد الأرض الخالية من الثلوج حتى مناطق بعيدة في شمال البلاد، وقد لا تكون هناك ثلوج حتى في أجزاء من فيستر بوتن”.
ووفقاً لتحديده، فإن خط الثلج يُتوقع أن يمتد من شمال فارملاند بشكل مائل عبر دالارنا، في حين تبقى معظم مناطق سفيالاند ويوتلاند بلا ثلوج.
مناطق لا تزال في فصل الخريف
رغم دخول ديسمبر، لا تزال بعض المناطق السويدية تُصنف مناخياً في فصل الخريف، ومنها: مالمو، يوتبوري، فيسبي، هالمستاد، كارلسكرونا، ورأس أولاند الشمالي. ويُحذّر خبراء من أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة قد يجعل مناطق مثل سكونه وغرب السويد غير قادرة على التمتع بجميع الفصول الأربعة في المستقبل.
بيانات هيئة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI) تظهر تراجعاً ملحوظاً في عدد الأيام التي يغطيها الثلج، خاصة في يوتلاند، منذ أوائل التسعينيات. ويقول ريدكفيست إن آثار الاحترار المناخي تبرز بشكل أوضح في الشتاء، حتى في شمال السويد حيث كانت الثلوج أمراً مسلّماً به.
وعن فرص حصول سكونا على عيد ميلاد أبيض في المستقبل، أجاب “الأرجح أننا نتجه بسرعة نحو واقع جديد لا يمكن فيه التوقع بتساقط الثلوج في الشتاء. حتى في عالم أكثر دفئاً ستبقى هناك فصول شتاء باردة، لكنها ستكون نادرة”.