وأشارت الدراسة إلى أن عدد الطلاب الذين يتناولون عدة حصص من الطعام خلال الغداء المدرسي قد ازداد، وأن الحاجة لهذه الوجبة لم تعد تقتصر فقط على أيام ما قبل أو بعد عطلة نهاية الأسبوع، بل تشمل جميع أيام الأسبوع.
وقالت البروفيسورة في التربية بجامعة يوتيبوري، إيلفا أودنبيرينغ ، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء TT يُستهلك المزيد من الطعام بشكل عام. كثير من الأطفال لا تتوفر لديهم فرصة لتناول وجبة مشبعة في المنزل.
غياب الغداء المدرسي يزيد العبء
بحسب الدراسة، يعيش حوالي 13 بالمئة من الأطفال في السويد في أوضاع اقتصادية صعبة، ما يجعلهم أكثر عرضة للمعاناة خلال فترات الإجازات المدرسية عندما تتوقف الوجبات المجانية.
وذكرت أودنبيرينغ أن الحاجة إلى الغداء المدرسي اليوم تماثل الحاجة التي كانت قائمة عند بدء تطبيق هذا النظام عام 1946.
أضافت الباحثة: الغداء المدرسي يستند إلى مبدأ ديمقراطي، وهو أن يحصل جميع الأطفال على فرص متساوية للمشاركة في التعليم. ويجب علينا الحفاظ على هذا التقليد، خاصة في وقت تتسع فيه الفجوات الاقتصادية في المجتمع
وتشهد المدارس في مختلف أنحاء السويد ارتفاعاً ملحوظاً في استهلاك الوجبات المدرسية، وهو ما تعكسه تقارير العاملين في مطابخ المدارس، بحسب نتائج الدراسة

