حافلة تصطدم بمبنى في جنوب ستوكهولم وإصابة عدة أشخاص!
مرسل: الأربعاء ديسمبر 31, 2025 5:35 am
أُصيب 16 شخصاً، بينهم السائق، إثر اصطدام حافلة بمبنى في منطقة ليلهولمن جنوب العاصمة ستوكهولم عصر يوم الثلاثاء.
وتم نقل سبعة مصابين إلى المستشفى، في حين توجّه تسعة آخرون إلى مركز طوارئ لتلقي الفحوصات الطبية، وفق ما أعلنت منطقة ستوكهولم الصحية.
السائق في حالة خطرة
قال المتحدث باسم الشرطة أولا أوسترلينغ لصحيفة أفتونبلاديت إن اثنين من المصابين في حالة خطرة، أحدهما سائق الحافلة الذي تم نقله إلى المستشفى بمروحية إسعاف، مؤكداً أنه كان في وعيه عند وصوله المستشفى.
وأضاف أوسترلينغ أن الحافلة كانت متجهة نحو نهاية خطها في ليلهولمن، لكن بدلاً من الانعطاف في المنعطف، واصلت سيرها إلى الأمام واصطدمت بجدار المبنى مباشرة.
شهود: ركاب في حالة صدمة
وصف شهود عيان لحظات الذعر التي أعقبت الحادث، حيث قال أحدهم لصحيفة أفتونبلادت: أحضرت مناديل للمصابين الذين كانوا ينزفون. كان هناك كثير من الركاب في حالة صدمة.
كما تحدث عدد من الشباب الذين هرعوا إلى الموقع عن وجود أصدقاء لهم على متن الحافلة، وقال أحدهم: كنت أتحدث مع صديقتي في الهاتف، وفجأة قالت لي نحن نصطدم ثم انقطع الاتصال. بعد ذلك قالت لي إن الهاتف طار في الحافلة من شدة الصدمة.
وذكروا أن صديقتهم كانت تحاول تقديم المساعدة لأحد الركاب المصابين في الذراع، وكانت في حالة صدمة شديدة من كمية الدماء التي رآتها في الحافلة.
لا إصابات خارج الحافلة
أكدت الشرطة عدم وجود إصابات بين المارة أو داخل المبنى الذي اصطدمت به الحافلة. كما فرضت طوقاً أمنياً واسعاً في محيط موقع الحادث، وتأثرت حركة النقل العام بشدة، حيث توقفت القطارات الوقت، قبل أن تُستأنف لاحقاً في المساء دون التوقف في محطة الحادث.
باشرت الشرطة تحقيقاً جنائياً في الحادث بتهم الإهمال في القيادة والتسبب في إصابات جسدية. وتمت مصادرة الحافلة لإجراء فحص تقني شامل، كما جُمعت تسجيلات من ثلاث كاميرات مراقبة: من الحافلة، ومن الترام، ومن كاميرات الشرطة في المنطقة.
الحافلة جديدة
أوضحت شركة نوبينا المشغلة للحافلات أن المركبة حديثة ودخلت الخدمة في الربيع، وخضعت لجميع الفحوصات الفنية والأمنية، وكانت مزودة بإطارات شتوية وقت الحادث.
وقال المتحدث باسم الشركة دافيد إريكسون الحافلة جديدة، وقد اجتازت كل الفحوصات. وأعلنت الشركة أنها بدأت أيضاً تحقيقاً فنياً داخلياً لمعرفة سبب الحادث، بالتوازي مع تحقيقات الشرطة.
وتم نقل سبعة مصابين إلى المستشفى، في حين توجّه تسعة آخرون إلى مركز طوارئ لتلقي الفحوصات الطبية، وفق ما أعلنت منطقة ستوكهولم الصحية.
السائق في حالة خطرة
قال المتحدث باسم الشرطة أولا أوسترلينغ لصحيفة أفتونبلاديت إن اثنين من المصابين في حالة خطرة، أحدهما سائق الحافلة الذي تم نقله إلى المستشفى بمروحية إسعاف، مؤكداً أنه كان في وعيه عند وصوله المستشفى.
وأضاف أوسترلينغ أن الحافلة كانت متجهة نحو نهاية خطها في ليلهولمن، لكن بدلاً من الانعطاف في المنعطف، واصلت سيرها إلى الأمام واصطدمت بجدار المبنى مباشرة.
شهود: ركاب في حالة صدمة
وصف شهود عيان لحظات الذعر التي أعقبت الحادث، حيث قال أحدهم لصحيفة أفتونبلادت: أحضرت مناديل للمصابين الذين كانوا ينزفون. كان هناك كثير من الركاب في حالة صدمة.
كما تحدث عدد من الشباب الذين هرعوا إلى الموقع عن وجود أصدقاء لهم على متن الحافلة، وقال أحدهم: كنت أتحدث مع صديقتي في الهاتف، وفجأة قالت لي نحن نصطدم ثم انقطع الاتصال. بعد ذلك قالت لي إن الهاتف طار في الحافلة من شدة الصدمة.
وذكروا أن صديقتهم كانت تحاول تقديم المساعدة لأحد الركاب المصابين في الذراع، وكانت في حالة صدمة شديدة من كمية الدماء التي رآتها في الحافلة.
لا إصابات خارج الحافلة
أكدت الشرطة عدم وجود إصابات بين المارة أو داخل المبنى الذي اصطدمت به الحافلة. كما فرضت طوقاً أمنياً واسعاً في محيط موقع الحادث، وتأثرت حركة النقل العام بشدة، حيث توقفت القطارات الوقت، قبل أن تُستأنف لاحقاً في المساء دون التوقف في محطة الحادث.
باشرت الشرطة تحقيقاً جنائياً في الحادث بتهم الإهمال في القيادة والتسبب في إصابات جسدية. وتمت مصادرة الحافلة لإجراء فحص تقني شامل، كما جُمعت تسجيلات من ثلاث كاميرات مراقبة: من الحافلة، ومن الترام، ومن كاميرات الشرطة في المنطقة.
الحافلة جديدة
أوضحت شركة نوبينا المشغلة للحافلات أن المركبة حديثة ودخلت الخدمة في الربيع، وخضعت لجميع الفحوصات الفنية والأمنية، وكانت مزودة بإطارات شتوية وقت الحادث.
وقال المتحدث باسم الشركة دافيد إريكسون الحافلة جديدة، وقد اجتازت كل الفحوصات. وأعلنت الشركة أنها بدأت أيضاً تحقيقاً فنياً داخلياً لمعرفة سبب الحادث، بالتوازي مع تحقيقات الشرطة.