سرقة بالملايين من خزائن بنك ألماني.. في واحدة من أكبر عمليات السطو!
مرسل: الأربعاء ديسمبر 31, 2025 5:44 am
في واحدة من أكبر عمليات السطو على البنوك في تاريخ ألمانيا الحديث، تعرّض فرع بنك ادخار (شباركاسا) في مدينة غيلزنكيرشن غرب البلاد لعملية سرقة ضخمة، حيث استولى مجهولون على محتويات آلاف صناديق الأمانات، تُقدّر قيمتها بنحو 30 مليون يورو.
الحادثة أثارت صدمة وغضباً واسعاً بين السكان والعملاء، الذين بدأ بعضهم بالتجمّع والاحتجاج أمام البنك، وسط مطالبات بالكشف عن مصير مقتنياتهم الثمينة.
ثغرة في الجدار الخرساني
تمكن اللصوص من الدخول إلى خزنة البنك عبر مرآب سيارات تحت الأرض، حيث استخدموا مثقاباً خاصاً لحفر ثقب في الجدار الخرساني المسلح المؤدي إلى غرفة صناديق الأمانات. بحسب الشرطة، فإن الأداة المستخدمة في العملية غير متاحة في المتاجر العادية.
نجح الجناة في فتح حوالي 90 بالمئة من الصناديق، أي نحو 3 آلاف صندوق من أصل 3200. وتعمل الشرطة حالياً على معرفة محتويات كل صندوق والمسروقات الفعلية.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن جهاز إنذار الحريق هو من كشف عن السرقة، وذلك فجر الاثنين، حين استجابت السلطات للإنذار واكتشفت عملية السطو.
حالة من الفوضى والقلق بين العملاء
تجمّع نحو 200 من العملاء القلقين أمام البنك صباح الثلاثاء، للاستفسار عن مصير مقتنياتهم، وسط حالة من التوتر، ما دفع الشرطة إلى إغلاق الفرع ومنع الاقتراب منه.
أفادت إذاعة غرب ألمانيا (WDR) بأن إدارة البنك وعدت بنشر المزيد من المعلومات على موقعها الإلكتروني في وقت لاحق من اليوم، لطمأنة العملاء المتضررين.
الشرطة تبحث حالياً عن سيارة أودي سوداء من طراز RS6، يُعتقد أن لها علاقة بالجريمة، بناءً على شهادات شهود عيان في المنطقة.
تعويض المتضررين يواجه تعقيدات
أوضح بنك غيلزنكيرشن للادخار أن تعويض العملاء يعتمد على حجم المسروقات وتفاصيل التأمين. فالمقتنيات التي تقل قيمتها عن 10,300 يورو تكون عادةً مشمولة في التأمين الأساسي الذي يوفره البنك، أما القيم الأعلى فتتطلب بوليصة تأمين خاصة من العميل نفسه.
ويجري البنك حالياً مشاورات مع شركة التأمين التابعة له “بروفينزيال” لتحديد آلية التعويض والوثائق المطلوبة من العملاء.
حتى الآن، لم يُعرف ما إذا كانت كاميرات المراقبة في غرفة الخزنة قد سجلت شيئاً يفيد التحقيق، رغم تأكيد بعض العملاء وجودها. كما لم يُعرف بعد سبب إطلاق إنذار الحريق، وما إذا كان مرتبطاً بالسطو نفسه
.
الحادثة أثارت صدمة وغضباً واسعاً بين السكان والعملاء، الذين بدأ بعضهم بالتجمّع والاحتجاج أمام البنك، وسط مطالبات بالكشف عن مصير مقتنياتهم الثمينة.
ثغرة في الجدار الخرساني
تمكن اللصوص من الدخول إلى خزنة البنك عبر مرآب سيارات تحت الأرض، حيث استخدموا مثقاباً خاصاً لحفر ثقب في الجدار الخرساني المسلح المؤدي إلى غرفة صناديق الأمانات. بحسب الشرطة، فإن الأداة المستخدمة في العملية غير متاحة في المتاجر العادية.
نجح الجناة في فتح حوالي 90 بالمئة من الصناديق، أي نحو 3 آلاف صندوق من أصل 3200. وتعمل الشرطة حالياً على معرفة محتويات كل صندوق والمسروقات الفعلية.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن جهاز إنذار الحريق هو من كشف عن السرقة، وذلك فجر الاثنين، حين استجابت السلطات للإنذار واكتشفت عملية السطو.
حالة من الفوضى والقلق بين العملاء
تجمّع نحو 200 من العملاء القلقين أمام البنك صباح الثلاثاء، للاستفسار عن مصير مقتنياتهم، وسط حالة من التوتر، ما دفع الشرطة إلى إغلاق الفرع ومنع الاقتراب منه.
أفادت إذاعة غرب ألمانيا (WDR) بأن إدارة البنك وعدت بنشر المزيد من المعلومات على موقعها الإلكتروني في وقت لاحق من اليوم، لطمأنة العملاء المتضررين.
الشرطة تبحث حالياً عن سيارة أودي سوداء من طراز RS6، يُعتقد أن لها علاقة بالجريمة، بناءً على شهادات شهود عيان في المنطقة.
تعويض المتضررين يواجه تعقيدات
أوضح بنك غيلزنكيرشن للادخار أن تعويض العملاء يعتمد على حجم المسروقات وتفاصيل التأمين. فالمقتنيات التي تقل قيمتها عن 10,300 يورو تكون عادةً مشمولة في التأمين الأساسي الذي يوفره البنك، أما القيم الأعلى فتتطلب بوليصة تأمين خاصة من العميل نفسه.
ويجري البنك حالياً مشاورات مع شركة التأمين التابعة له “بروفينزيال” لتحديد آلية التعويض والوثائق المطلوبة من العملاء.
حتى الآن، لم يُعرف ما إذا كانت كاميرات المراقبة في غرفة الخزنة قد سجلت شيئاً يفيد التحقيق، رغم تأكيد بعض العملاء وجودها. كما لم يُعرف بعد سبب إطلاق إنذار الحريق، وما إذا كان مرتبطاً بالسطو نفسه