عيد الشهيدة بربارة
ترتيلة :
يا بتولاً في البرايا
يا بَتـُولاً فــي الـْبـرَايـا قَدْ تـَسامَـتْ، فـي الـْمقامْ
بسَـناءٍ فـي الـْمـزايــا فـاقَ أَوْصَــافَ الـْكـَلامْ
إنـَّـكِ يـــــا أُمَّ رَبِّـي دُرَّةٌ دُونَ مَـــــــلامْ
مَـدْحُـكِ أَضْحَى لـِقـَلـْبي خَـيْـرَ سُـــؤْلٍ ومَـرامْ
فروميون السبح للسيد المسيح الغني بالمحاسن التي يجود بها على عبيده الأمناء، وينشر أريج عرفها ليملأ به النفوس المتعطشة فتنمو بالإيمان وتزهر بها، يقوى الأبرار ويزيدهم صبراً على الضيق والشدائد، التمجيد لمن يفيض من مجده على أحبائه، ويزودهم بسلاح الإيمان ضد أعدائه، كما زود بربارة العذراء الشهيدة، الصالح الذي به يليق الحمد والوقار في هذا الوقت.
سدرو : ربنا يسوع المسيح يا شراق الآب الأزلي وبهاء مجده. يا من بحبك هام الشهداء وتشرف باسمك المجاهدون. واستضاء بنور قدسك القديسون. ذلك النور الذي أشرق في قلب العذراء بربارة، فأنكرت أبويها وأخوتها ومقتت عبادة أصنامها، ورذلت المُلك الزائل. ووهبت نفسها أمةً طائعة لعظمتك وتبعتك بشوق فائق فكسوتها بحلة المجد والبهاء. وقد رفعت لك ترتيلة الحمد والثناء مُرددة ما رنم بها داود النبي القائل : اسمعي يا بنتي وانظري وأصغي وأنسي شعبك وبيت أبيك، لأن الختن ملك الملوك اشتهى جمال طهرك فاسجدي له لأنه هو ربك وكل حسنك هو من الداخل. وإذ وقف أبوها على أمرها وكشف سر إيمانها، استشاط غضباً وسعى إلى إهلاكها فأسلمها إلى من يسومها أمر العذاب ويجرعها كأس الألم حتى الممات. ولم يُفلح التهديد في إخماد لهيب الحب الإلهي، من قلبها فصبرت على قسوة العذاب، حتى شاءت إرادته أن ينقلها إليه حمامة وديعة ويمامة طاهرة، والآن نتوسل إليك أيها المسيح إلهنا لكي بصلوات هذه الشهيدة البارة تجعل الأمن في بيعتك زاهراً وتمحق منها الفتن والحروب وتحفظ بنيها بعين رعايتك لنكمل تذكار هذه البارة وسائر قديسيك بالبهجة والفرح الروحي، وتقبّل الصلاة التي رفعناها إليك في هذا اليوم السعيد، وأغفر ذنوب رعيتك، وسامح الذين أساءوا إليك من قطيعك، وأترك زلات موتانا الراقدين على رجائك لأنك صالح ومحب للبشر، ولك نرفع حمداً وشكراً ولأبيك ولروحك القدوس الآن وكل أوان وإلى أبد الآبدين آمين.
القراءة لوقا 8 : 1 ـ 3
وَعَلَى أَثَرِ ذَلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَمَعَهُ الاِثْنَا عَشَرَ. وَبَعْضُ النِّسَاءِ كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاضٍ مَرْيَمُ الَّتِي تُدْعَى الْمَجْدَلِيَّةَ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَةُ شَيَاطِينَ. وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.
ترتيلة :
يا بتولاً في البرايا
يا بَتـُولاً فــي الـْبـرَايـا قَدْ تـَسامَـتْ، فـي الـْمقامْ
بسَـناءٍ فـي الـْمـزايــا فـاقَ أَوْصَــافَ الـْكـَلامْ
إنـَّـكِ يـــــا أُمَّ رَبِّـي دُرَّةٌ دُونَ مَـــــــلامْ
مَـدْحُـكِ أَضْحَى لـِقـَلـْبي خَـيْـرَ سُـــؤْلٍ ومَـرامْ
فروميون السبح للسيد المسيح الغني بالمحاسن التي يجود بها على عبيده الأمناء، وينشر أريج عرفها ليملأ به النفوس المتعطشة فتنمو بالإيمان وتزهر بها، يقوى الأبرار ويزيدهم صبراً على الضيق والشدائد، التمجيد لمن يفيض من مجده على أحبائه، ويزودهم بسلاح الإيمان ضد أعدائه، كما زود بربارة العذراء الشهيدة، الصالح الذي به يليق الحمد والوقار في هذا الوقت.
سدرو : ربنا يسوع المسيح يا شراق الآب الأزلي وبهاء مجده. يا من بحبك هام الشهداء وتشرف باسمك المجاهدون. واستضاء بنور قدسك القديسون. ذلك النور الذي أشرق في قلب العذراء بربارة، فأنكرت أبويها وأخوتها ومقتت عبادة أصنامها، ورذلت المُلك الزائل. ووهبت نفسها أمةً طائعة لعظمتك وتبعتك بشوق فائق فكسوتها بحلة المجد والبهاء. وقد رفعت لك ترتيلة الحمد والثناء مُرددة ما رنم بها داود النبي القائل : اسمعي يا بنتي وانظري وأصغي وأنسي شعبك وبيت أبيك، لأن الختن ملك الملوك اشتهى جمال طهرك فاسجدي له لأنه هو ربك وكل حسنك هو من الداخل. وإذ وقف أبوها على أمرها وكشف سر إيمانها، استشاط غضباً وسعى إلى إهلاكها فأسلمها إلى من يسومها أمر العذاب ويجرعها كأس الألم حتى الممات. ولم يُفلح التهديد في إخماد لهيب الحب الإلهي، من قلبها فصبرت على قسوة العذاب، حتى شاءت إرادته أن ينقلها إليه حمامة وديعة ويمامة طاهرة، والآن نتوسل إليك أيها المسيح إلهنا لكي بصلوات هذه الشهيدة البارة تجعل الأمن في بيعتك زاهراً وتمحق منها الفتن والحروب وتحفظ بنيها بعين رعايتك لنكمل تذكار هذه البارة وسائر قديسيك بالبهجة والفرح الروحي، وتقبّل الصلاة التي رفعناها إليك في هذا اليوم السعيد، وأغفر ذنوب رعيتك، وسامح الذين أساءوا إليك من قطيعك، وأترك زلات موتانا الراقدين على رجائك لأنك صالح ومحب للبشر، ولك نرفع حمداً وشكراً ولأبيك ولروحك القدوس الآن وكل أوان وإلى أبد الآبدين آمين.
القراءة لوقا 8 : 1 ـ 3
وَعَلَى أَثَرِ ذَلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَمَعَهُ الاِثْنَا عَشَرَ. وَبَعْضُ النِّسَاءِ كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاضٍ مَرْيَمُ الَّتِي تُدْعَى الْمَجْدَلِيَّةَ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَةُ شَيَاطِينَ. وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.