صفحة 1 من 1

يمنحونَ الجولان ويحرّرونَ معلولا ..!! وديع القس

مرسل: السبت ديسمبر 07, 2013 6:56 pm
بواسطة وديع القس

يمنحونَ الجولان ويحرّرونَ معلولا ..!!


طبيعةُالمرءِ بالإسراء ِ في وقرا
وفي التّجاربِ سرُّ المرءِ منبهِرا

سرُّ الصداقةِ بالأسرارِ ملتحِفٌ
في حالةِ الضّغطِ كالبركانِ ينفجرا

لا ينفعُ العلمُ في ترويضِ كاسرةٍ
فالعلمُ لا ينزعُ الأطباعَ والفِكرا

ما نفعُ إكرامنا في غير ِ موضعهِ
كرامةُ المرءِ في أوطانهِ ظفرا

مهما تودّدتَ في إحسانِ مُغتربٍ
يبقى الغريبُ غريبَ الحسِّ والنظرا

لا يحزنُ الغربُ في تحطيمِ عالمنا
ففي الحطام ِ طريقَ النّفع ِ بالضّررا

وشاهدوا في عقولِ الغادرينَ هُدىً
للموتِ حيناً وللتدميرِ بالثّمرا

طبيعةُ العارِ في الجيّناتِ قدْ ولدتْ
عندَ العروبةِ تيجانٌ و مُفتخرا

وأمّةُ العربِ قدْ بانتْ فضيحتها
في خطفها لرجالِ الديّنِ بالقهرا

والشّمسُ قدْ أينعتْ والثّلجُ قد رحلَ
نقولها علناً ، يا أمّةَ النّكرا

من المحيطِ إلى الخلجانِ خارطة ٌ
فردٌ بفردٍ ودونَ القردِ من بشرا

يا خائنونَ لعهدِ اللهِ والبشرِ
هلْ قاوموا راهباتَ الدّيرِ منتحرا..؟

أمْ كرّموكمْ بمعلولا ورأفتها
كما المسيحُ يداوي الجرحَ بالعطرا..؟

أولادُ غانيةٍ لا يملكوا شِيَماً
فالأصلُ فيهمْ عبيدُ السّفهِ والعهرا

وإنْ ترقّوا فصاروا عبدَ راقصةٍ
أونفّذوا خِطّةَ الأعداءِ في صِغَرا

أمُّ المعاركِ خاضوها بلا خجلٍ
معَ الكنائسِ والرهبانِ كالنّمرا

مكبّرينَ بأصواتٍ مجلجلة ٍ
ورافعينَ لواءَ الذلِّ بالظفرا

يحرّرون بمعلولا كنائسها
ويمنحوا هَضْبَةَ الجولانِ في صِغرا

وأمّةٌ كاملَ التّدريبِ بالبلدِ
معَ العدوِّ كأغنام ٍ بلا ثغرا

وأصبحوا ضحكةً مرذولة َ القيم ِ
بينَ العوالم ِ كالدّيدانِ مُحتقرا


وديع القس ـ 7. 12 . 2013


Re: يمنحونَ الجولان ويحرّرونَ معلولا ..!! وديع القس

مرسل: السبت ديسمبر 07, 2013 9:55 pm
بواسطة adiblula
وديع القس كتب:

طبيعةُ العارِ في الجيّناتِ قدْ ولدتْ
عندَ العروبةِ تيجانٌ و مُفتخرا

عزيزي وديع
أنت أعطيت الجواب
فطالما طبيعةُ العارِ كائنة في جيناتهم
فلا تنتظر منهم عملاً إنسانياً
أفعالهم تفضحهم
وبئس من يدعمهم ، فهو أرذل منهم وأحقر

سلمت يداك شاعرنا العزيز وديع القس
[/size]

Re: يمنحونَ الجولان ويحرّرونَ معلولا ..!! وديع القس

مرسل: الاثنين ديسمبر 09, 2013 4:25 pm
بواسطة وديع القس
شكرا يا استاذ اديب
انت كبير وستبقى
وشكرا على التعقيب والرد المعبر والطيب .
روح الرب يكون معك
[/b]