الرحيل... هدى بيطار
مرسل: الاثنين ديسمبر 16, 2013 1:25 am
أنطلقت الطائرة من أرض الأمل .. ورفرفت بجناحيها الكبيرتين
مودعة سماء بلادي الحزين وأضوائه الهادئة .. كموج السماء الأزرق
والأن بعد أن جلست في الكرسي ..وشددت حزام الأمان أرتاحت الافكار في ذاكرتي
وتألقت صورة واحدة ..بين خيوط أفكاري المتشابكة .. لحظات الوداع المؤلمة ..
هذه هي المرة الأولى التي تدور بنا الطائرة أجواء غريبة
أنتابني أحساس رهيب بالخوف والوحدة والقلق
وصوركم أحبتي ..معلقة على الغيوم في الشبابيك على وجوه المضيفات وبين حنايا الأضلع
ياأيها الليل الذي تستيقظ فيه كل الأوجاع والمخاوف من الغد .. ومن الأرض التي تحملك
كسحابة غيم لاتعرف متى ستمطر .. كل أغنيات الهوى رحلت اليكم أحبتي وذاب الشوق نايا حزينا
يتهادى اليكم ..
ماذا تفعلون الأن وبما تفكرون قد أضناني الشوق والتهبت ذاكرتي
أنت ياغربة جرح بحر لاينتهي أم وجع لاينطفيء أم أنت قسوة النفس على النفس
تتقاسمها البشر يا غربة الليل ياقاسية
وحدك أنت والليل نقطتا ضعفي الوحيدة لأنكم تنغرسون بين رموش عيني
سور من الشوك في وجه الغفوة اليقظة
هدى بيطار
مودعة سماء بلادي الحزين وأضوائه الهادئة .. كموج السماء الأزرق
والأن بعد أن جلست في الكرسي ..وشددت حزام الأمان أرتاحت الافكار في ذاكرتي
وتألقت صورة واحدة ..بين خيوط أفكاري المتشابكة .. لحظات الوداع المؤلمة ..
هذه هي المرة الأولى التي تدور بنا الطائرة أجواء غريبة
أنتابني أحساس رهيب بالخوف والوحدة والقلق
وصوركم أحبتي ..معلقة على الغيوم في الشبابيك على وجوه المضيفات وبين حنايا الأضلع
ياأيها الليل الذي تستيقظ فيه كل الأوجاع والمخاوف من الغد .. ومن الأرض التي تحملك
كسحابة غيم لاتعرف متى ستمطر .. كل أغنيات الهوى رحلت اليكم أحبتي وذاب الشوق نايا حزينا
يتهادى اليكم ..
ماذا تفعلون الأن وبما تفكرون قد أضناني الشوق والتهبت ذاكرتي
أنت ياغربة جرح بحر لاينتهي أم وجع لاينطفيء أم أنت قسوة النفس على النفس
تتقاسمها البشر يا غربة الليل ياقاسية
وحدك أنت والليل نقطتا ضعفي الوحيدة لأنكم تنغرسون بين رموش عيني
سور من الشوك في وجه الغفوة اليقظة
هدى بيطار