كرة الوحدة السوري ما بين الدوري و البطولة الآسيوية
مرسل: الأحد ديسمبر 22, 2013 9:03 am
كرة الوحدة ما بين الدوري و البطولة الآسيوية.. دباس «مدير الكرة»:صعوبة المنافسة لن تمنعنا من الطموح
الأحد 22-12-2013
لم تعد كوادر كرة فريق الوحدة تحمل هم كرتها و جمهورها فحسب، بل هي الآن مع شقيقتها الجيشاوية تمثل الكرة السورية وتسعى لتسجيل حضور جيد بعد سنوات عجاف، رغم أن فريق الوحدة وصل في النسخة الأولى للبطولة للمباراة النهائية ،
وكان قريباً جداً من التتويج. ولكن عدم الاستقرار و الفراغ الإداري الذي تمثل في عدم الاهتمام و المتابعة الكافية لشؤون اللعبة، أثّر بشكل كبير و أدى إلى التراجع.وأكثر من ذلك خروج مخجل في النسخة الماضية من الدور التمهيدي للبطولة الآسيوية على يد فريق أهلي تعز اليمني.
اليوم تعود كرة الوحدة بعد فوزها بكأس الجمهورية، ما شكّل هذا حافزاً ورفع من معنويات الكوادر المحيطة بالفريق و الجمهور الكبير، وصار التفكير جدياً بتعويض ما فات و العمل على ألا يكون الفريق مجرد ضيف شرف في المسابقة الآسيوية، رغم وقوعه في أقوى المجموعات إلى جانب فرق متمكنة و أكثر جاهزية من الكويت و العراق و البحرين، وإن لم تتحدد بشكل نهائي.
حول رؤية إدارة الفريق الكروي بنادي الوحدة، واستعداداته للموسم الجديد محلياً و خارجياً، كان هذا الحوار مع السيد غياث دباس مدير كرة الوحدة و الداعم الأساس الذي يعود له الفضل في وقوف الفريق على قدميه و وجوده في المنافسة محليا، في ظل ابتعاد أو تلكؤ ملحوظ للإدارة الغائبة كثيراً..
وسألنا السيد غياث بداية عن التطلعات لكأس الاتحاد الآسيوي
فقال:لانريد أن نبالغ و نتحدث عن منافسة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها بلدنا،ووسط غياب المحترفين المحليين والأجانب عن كرتنا.لكن هذا لم يمنعنا من العمل و السعي والطموح، وهدفنا الأول الوصول للدور الثاني رغم قوة فرق مجموعتنا.وللأسف أقول لم تتعاون الأندية المحلية معنا في موضوع استعارة بعض اللاعبين ومع ذلك أقول هذا من حقها وهي تحاول المنافسة بالدوري،
ولكن هنا نحن نمثل البلد والكرة السورية كلها. وعلى أي حال نسعى للتعاقد مع لاعب أجنبي خلال الأشهر القادمة وتحديداً قبيل بدء المباريات و خلال ثلاثة أشهر ، نظراً للتكاليف المادية الكبيرة .ونجري اتصالات لتأمين معسكر خارجي في لبنان قبل المشاركة، بعد أن اعتمدنا لبنان الشقيق مسرحاً لمبارياتنا على أرضنا.كما أحب الإشارة إلى أنه هناك قنوات اتصال مع الكابتن نزار محروس في الأردن للاستفادة من علاقاته الجيدة للاستعانة بلاعبين جيدين، وكذلك الحال مع الأخ حسام السيد في العراق.
وعن حال الفريق حالياً قال الدباس: فريقنا يتدرب يومياً بإشراف المدرب رأفت محمد و لم ينقطع عن التدريب، وكنا قد وصلنا إلى درجة عالية من الجاهزية ونحن نستعد للدوري الذي نريد المنافسة على لقبه. لكن قرار التأجيل دفعنا لتغيير خطة الإعداد ،
وأنزلنا الحمل التدريبي خالياً. لدينا 14 لاعباً بمستوى جيد ونثق بهم كثيراً.وستكون المشاركة في دورة دمشق مفيدة لتحقيق المزيد من الانسجام و الوقوف على السلبيات لعلاجها. وربما ساعدنا محلياً تأجيل مبارياتنا الأولى لتضاربها مع موعد مبارياتنا الآسيوية.
وعن كيفية تأمين متطلبات الفريق ولاسيما المادية مع غياب الإدارة و ضعف إمكاناتها و عجزها إن صح التعبير قال المسؤول الكروي:استفدنا صراحة من عائدات عقود عدد من اللاعبين الذي احترفوا في العراق و غيرها، كما أقول بصراحة إن رئيس النادي الأخ أحمد قوطرش لم يقصر في دعمنا .
وفي الختام أكد السيد غياث الدباس أن الفريق البرتقالي مسؤولية كبيرة لن يقصّر مع الجهاز الفني و اللاعبين في أن يكون بالصورة التي ترضي عشاقه و جمهوره الكبير
الأحد 22-12-2013
لم تعد كوادر كرة فريق الوحدة تحمل هم كرتها و جمهورها فحسب، بل هي الآن مع شقيقتها الجيشاوية تمثل الكرة السورية وتسعى لتسجيل حضور جيد بعد سنوات عجاف، رغم أن فريق الوحدة وصل في النسخة الأولى للبطولة للمباراة النهائية ،
وكان قريباً جداً من التتويج. ولكن عدم الاستقرار و الفراغ الإداري الذي تمثل في عدم الاهتمام و المتابعة الكافية لشؤون اللعبة، أثّر بشكل كبير و أدى إلى التراجع.وأكثر من ذلك خروج مخجل في النسخة الماضية من الدور التمهيدي للبطولة الآسيوية على يد فريق أهلي تعز اليمني.
اليوم تعود كرة الوحدة بعد فوزها بكأس الجمهورية، ما شكّل هذا حافزاً ورفع من معنويات الكوادر المحيطة بالفريق و الجمهور الكبير، وصار التفكير جدياً بتعويض ما فات و العمل على ألا يكون الفريق مجرد ضيف شرف في المسابقة الآسيوية، رغم وقوعه في أقوى المجموعات إلى جانب فرق متمكنة و أكثر جاهزية من الكويت و العراق و البحرين، وإن لم تتحدد بشكل نهائي.
حول رؤية إدارة الفريق الكروي بنادي الوحدة، واستعداداته للموسم الجديد محلياً و خارجياً، كان هذا الحوار مع السيد غياث دباس مدير كرة الوحدة و الداعم الأساس الذي يعود له الفضل في وقوف الفريق على قدميه و وجوده في المنافسة محليا، في ظل ابتعاد أو تلكؤ ملحوظ للإدارة الغائبة كثيراً..
وسألنا السيد غياث بداية عن التطلعات لكأس الاتحاد الآسيوي
فقال:لانريد أن نبالغ و نتحدث عن منافسة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها بلدنا،ووسط غياب المحترفين المحليين والأجانب عن كرتنا.لكن هذا لم يمنعنا من العمل و السعي والطموح، وهدفنا الأول الوصول للدور الثاني رغم قوة فرق مجموعتنا.وللأسف أقول لم تتعاون الأندية المحلية معنا في موضوع استعارة بعض اللاعبين ومع ذلك أقول هذا من حقها وهي تحاول المنافسة بالدوري،
ولكن هنا نحن نمثل البلد والكرة السورية كلها. وعلى أي حال نسعى للتعاقد مع لاعب أجنبي خلال الأشهر القادمة وتحديداً قبيل بدء المباريات و خلال ثلاثة أشهر ، نظراً للتكاليف المادية الكبيرة .ونجري اتصالات لتأمين معسكر خارجي في لبنان قبل المشاركة، بعد أن اعتمدنا لبنان الشقيق مسرحاً لمبارياتنا على أرضنا.كما أحب الإشارة إلى أنه هناك قنوات اتصال مع الكابتن نزار محروس في الأردن للاستفادة من علاقاته الجيدة للاستعانة بلاعبين جيدين، وكذلك الحال مع الأخ حسام السيد في العراق.
وعن حال الفريق حالياً قال الدباس: فريقنا يتدرب يومياً بإشراف المدرب رأفت محمد و لم ينقطع عن التدريب، وكنا قد وصلنا إلى درجة عالية من الجاهزية ونحن نستعد للدوري الذي نريد المنافسة على لقبه. لكن قرار التأجيل دفعنا لتغيير خطة الإعداد ،
وأنزلنا الحمل التدريبي خالياً. لدينا 14 لاعباً بمستوى جيد ونثق بهم كثيراً.وستكون المشاركة في دورة دمشق مفيدة لتحقيق المزيد من الانسجام و الوقوف على السلبيات لعلاجها. وربما ساعدنا محلياً تأجيل مبارياتنا الأولى لتضاربها مع موعد مبارياتنا الآسيوية.
وعن كيفية تأمين متطلبات الفريق ولاسيما المادية مع غياب الإدارة و ضعف إمكاناتها و عجزها إن صح التعبير قال المسؤول الكروي:استفدنا صراحة من عائدات عقود عدد من اللاعبين الذي احترفوا في العراق و غيرها، كما أقول بصراحة إن رئيس النادي الأخ أحمد قوطرش لم يقصر في دعمنا .
وفي الختام أكد السيد غياث الدباس أن الفريق البرتقالي مسؤولية كبيرة لن يقصّر مع الجهاز الفني و اللاعبين في أن يكون بالصورة التي ترضي عشاقه و جمهوره الكبير