أسباب الأزمات القلبية وكيفية التعامل معها
مرسل: الجمعة يناير 24, 2014 10:02 am
يعاني الكثير من الأشخاص اضطراباً في ضربات القلب دون معرفة سبب واضح لهذه الحالة
وهذا ما يجعل صاحب هذه الحالة في توتر دائم وقلق فما هي الأخطار التي يمكن أن تحدث نتيجة هذه المشكلة , هذا ما سوف نقوم بتناوله في هذا المقال :
تتمثل هذه الاضطرابات في تسارع أو تباطؤ ضربات القلب بصورة غير طبيعية فيصبح إيقاع ضربات القلب غير منتظم.
وهناك أسباب عديدة لهذه الاضطرابات ومنها :
1- أمراض الشريان التاجي.
2- الأزمات القلبية.
3- اختلال بعض العناصر في الدم كالصوديوم والبوتاسيوم.
4- الضغط النفسي والعصبي في بعض الأحيان ومن الممكن أن تحدث هذه الاضطرابات في الأشخاص الطبيعيين.
5- جراء العمليات الجراحية للقلب في بعض الأحيان.
أنواع اضطرابات ضربات القلب منها :
1- الرفرفة الأذينية : غالبا ما تحدث للمرضى كبار السن أو من يعانون من أمراض القلب أو بعد إجراء عملية جراحية بالقلب.
2- الرجفان الأذيني : وتحدث فيها حركات غير منتظمة وسريعة جداً للأذين (الغرفة العليا للقلب) وتعد أكثر أنواع الاضطرابات حدوثاً.
3- تسرع القلب الأذيني : وهنا يكون معدل ضربات القلب سريعاً ولكن نبضات القلب منتظمة وهذا النوع يبدأ وينتهي فجأة وهو غير شائع ويحدث غالبا عند مرضى القلب .
4- تسرع القلب البطيني : وهنا تنشأ نبضات قلب سريعة من البطين (الغرفة السفلى للقلب) وهذا المعدل السريع يمنع الامتلاء الكافي للقلب بالدم ويعد هذا النوع خطيراً خاصة عند مرضى القلب.
5- الرجفان البطيني : وهذا النوع شائع ويسبب الموت المفاجئ ويعتبر أحد حالات الطوارئ التي تحتاج إلى التدخل الفوري وفى هذه الحالة يصبح البطين غير قادر على الانقباض وضخ الدم للجسم. و يعاني المريض باضطرابات ضربات القلب من خفقان مستمر في الصدر ، دوخة أو دوار ، ضيق التنفس ، آلام في الصدر ، ضعف عام وبعض الحالات قد تصاب بالإغماء. قد تحدث هذه الأعراض مع عدم وجود اضطرابات في ضربات القلب ولكن في حالة وجود ألم في الصدر ، الشعور بالدوخة أو حدوث إغماء وشعور بعدم انتظام ضربات القلب لمدة طويلة لابد من استشارة الطبيب.
لذلك لا بد على الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة أن يتابعوا هذه الحالة وألا يتجاهلوها فهذه الاضطرابات قد تؤدي لحدوث بعض المضاعفات ومنها : - الذبحة الصدرية - الانسداد الرئوي - فشل القلب - السكتة الدماغية قد تحدث هذه الاضطرابات بدون أعراض ويتم تشخيصها بالفحص الإكلينيكي للمريض واستخدام جهاز رسم القلب ، رسم القلب بالمجهود ، استخدام الإيكوجرام و عمل قسطرة القلب .
6- العلاج: علاج مثل هذه الحالات يعتمد على نوع وخطورة هذه الاضطرابات ، بعض الحالات لا تحتاج للعلاج والبعض الآخر يحتاج إليه عن طريق تغيير أسلوب حياة المريض أو دوائياً أو عن طريق التدخل الجراحي.
أولا: العلاج عن طريق أسلوب الحياة: تغيير أسلوب حياة المريض يتم عن طريق : - التوقف عن التدخين. - البعد عن أي مسببات ضغط نفسي أو عصبي. - تقليل أو منع استهلاك الكافيين والأدوية التي تؤدي لحدوث مثل هذه الاضطرابات .
ثانيا: العلاج عن طريق الدواء: ويتم العلاج عن طريق بعض الأدوية : - الأدوية المانعة لاضطرابات القلب : والتي تؤثر في عمل عضلة القلب وتنظم ضرباته - موانع التجلط : والتي تستخدم للتقليل من احتمالية حدوث تجلط الدم ومنع السكتة الدماغية مثل الاسبرين. في حالة فشل العلاج الدوائي يتم إعطاء صدمات كهربائية للمريض إما عن طريق الصدر أو للقلب مباشرة ، أو يتم العلاج عن طريق ما يسمى بالناظمة (pacemaker) والتي ترسل نبضات كهربائية لعضلة القلب لتحتفظ بنبض منتظم للقلب . ثالثاً: العلاج ببعض الطرق الأخرى: - وهناك طريقة أخرى للعلاج عن طريق زراعة جهاز إزالة الرجفان ومقوم نظم القلب والذي يكتشف حدوث أي اضطراب ويقوم بالتحكم في عمل القلب ليعود النبض لنظامه الطبيعي. - أيضا يتم العلاج عن طريق الاجتثاث بالقثطرة حيث يتم توصيل طاقة كهربائية عالية التردد عن طريق القثطرة لجزء صغير من القلب والذي يتسبب في هذا الاضطراب ويتم استخدام هذه الوسيلة غالباً في حالات الرفرفة الأذينية - التدخل الجراحي يتم فقط لعلاج سبب هذه الاضطرابات الموجود بالقلب وذلك في حالات مثل الرجفان الأذيني. يمكن تجنب مثل هذه الاضطرابات عن طريق توعية المريض بأعراضها وأيضا بضرورة استشاراته الفورية للطبيب لسرعة التدخل والتحكم فيها ومنع مضاعفاتها والتي قد تؤدى إلى الوفاة.
وهذا ما يجعل صاحب هذه الحالة في توتر دائم وقلق فما هي الأخطار التي يمكن أن تحدث نتيجة هذه المشكلة , هذا ما سوف نقوم بتناوله في هذا المقال :
تتمثل هذه الاضطرابات في تسارع أو تباطؤ ضربات القلب بصورة غير طبيعية فيصبح إيقاع ضربات القلب غير منتظم.
وهناك أسباب عديدة لهذه الاضطرابات ومنها :
1- أمراض الشريان التاجي.
2- الأزمات القلبية.
3- اختلال بعض العناصر في الدم كالصوديوم والبوتاسيوم.
4- الضغط النفسي والعصبي في بعض الأحيان ومن الممكن أن تحدث هذه الاضطرابات في الأشخاص الطبيعيين.
5- جراء العمليات الجراحية للقلب في بعض الأحيان.
أنواع اضطرابات ضربات القلب منها :
1- الرفرفة الأذينية : غالبا ما تحدث للمرضى كبار السن أو من يعانون من أمراض القلب أو بعد إجراء عملية جراحية بالقلب.
2- الرجفان الأذيني : وتحدث فيها حركات غير منتظمة وسريعة جداً للأذين (الغرفة العليا للقلب) وتعد أكثر أنواع الاضطرابات حدوثاً.
3- تسرع القلب الأذيني : وهنا يكون معدل ضربات القلب سريعاً ولكن نبضات القلب منتظمة وهذا النوع يبدأ وينتهي فجأة وهو غير شائع ويحدث غالبا عند مرضى القلب .
4- تسرع القلب البطيني : وهنا تنشأ نبضات قلب سريعة من البطين (الغرفة السفلى للقلب) وهذا المعدل السريع يمنع الامتلاء الكافي للقلب بالدم ويعد هذا النوع خطيراً خاصة عند مرضى القلب.
5- الرجفان البطيني : وهذا النوع شائع ويسبب الموت المفاجئ ويعتبر أحد حالات الطوارئ التي تحتاج إلى التدخل الفوري وفى هذه الحالة يصبح البطين غير قادر على الانقباض وضخ الدم للجسم. و يعاني المريض باضطرابات ضربات القلب من خفقان مستمر في الصدر ، دوخة أو دوار ، ضيق التنفس ، آلام في الصدر ، ضعف عام وبعض الحالات قد تصاب بالإغماء. قد تحدث هذه الأعراض مع عدم وجود اضطرابات في ضربات القلب ولكن في حالة وجود ألم في الصدر ، الشعور بالدوخة أو حدوث إغماء وشعور بعدم انتظام ضربات القلب لمدة طويلة لابد من استشارة الطبيب.
لذلك لا بد على الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة أن يتابعوا هذه الحالة وألا يتجاهلوها فهذه الاضطرابات قد تؤدي لحدوث بعض المضاعفات ومنها : - الذبحة الصدرية - الانسداد الرئوي - فشل القلب - السكتة الدماغية قد تحدث هذه الاضطرابات بدون أعراض ويتم تشخيصها بالفحص الإكلينيكي للمريض واستخدام جهاز رسم القلب ، رسم القلب بالمجهود ، استخدام الإيكوجرام و عمل قسطرة القلب .
6- العلاج: علاج مثل هذه الحالات يعتمد على نوع وخطورة هذه الاضطرابات ، بعض الحالات لا تحتاج للعلاج والبعض الآخر يحتاج إليه عن طريق تغيير أسلوب حياة المريض أو دوائياً أو عن طريق التدخل الجراحي.
أولا: العلاج عن طريق أسلوب الحياة: تغيير أسلوب حياة المريض يتم عن طريق : - التوقف عن التدخين. - البعد عن أي مسببات ضغط نفسي أو عصبي. - تقليل أو منع استهلاك الكافيين والأدوية التي تؤدي لحدوث مثل هذه الاضطرابات .
ثانيا: العلاج عن طريق الدواء: ويتم العلاج عن طريق بعض الأدوية : - الأدوية المانعة لاضطرابات القلب : والتي تؤثر في عمل عضلة القلب وتنظم ضرباته - موانع التجلط : والتي تستخدم للتقليل من احتمالية حدوث تجلط الدم ومنع السكتة الدماغية مثل الاسبرين. في حالة فشل العلاج الدوائي يتم إعطاء صدمات كهربائية للمريض إما عن طريق الصدر أو للقلب مباشرة ، أو يتم العلاج عن طريق ما يسمى بالناظمة (pacemaker) والتي ترسل نبضات كهربائية لعضلة القلب لتحتفظ بنبض منتظم للقلب . ثالثاً: العلاج ببعض الطرق الأخرى: - وهناك طريقة أخرى للعلاج عن طريق زراعة جهاز إزالة الرجفان ومقوم نظم القلب والذي يكتشف حدوث أي اضطراب ويقوم بالتحكم في عمل القلب ليعود النبض لنظامه الطبيعي. - أيضا يتم العلاج عن طريق الاجتثاث بالقثطرة حيث يتم توصيل طاقة كهربائية عالية التردد عن طريق القثطرة لجزء صغير من القلب والذي يتسبب في هذا الاضطراب ويتم استخدام هذه الوسيلة غالباً في حالات الرفرفة الأذينية - التدخل الجراحي يتم فقط لعلاج سبب هذه الاضطرابات الموجود بالقلب وذلك في حالات مثل الرجفان الأذيني. يمكن تجنب مثل هذه الاضطرابات عن طريق توعية المريض بأعراضها وأيضا بضرورة استشاراته الفورية للطبيب لسرعة التدخل والتحكم فيها ومنع مضاعفاتها والتي قد تؤدى إلى الوفاة.