كوليبالي .. أول خطأ كبير
مرسل: الاثنين يونيو 21, 2010 7:15 am
على رغم الإشادة الواسعة بمستوى التحكيم خلال أيام المونديال الأولى، إلا أن أصواتاً تنتقد ممثلي العدالة راحت تسمع انطلاقا من الجولة الثانية.. وتحدث البعض عن شكوك تحيط بصحة هدف المكسيك الأول في مباراة فرنسا باعتباره من تسلل لم يفطن إليه المساعد الإيراني حسن قمر، كما ثارت تعليقات بشأن أداء الحكم الإسباني ألبرتو أنديانو الذي أفرط في استخدام البطاقات الملونة خلال مباراة ألمانيا وصربيا، وتعجله في طرد المهاجم ميروسلاف كلوزه.. لكن الانتقادات الأبرز حتى الآن وجهت للحكم المالي كومان كوليبالي، وتعلقت بارتكابه أخطاء أثرت على نتيجة المباراة بين الولايات المتحدة وسلوفينيا بالمجموعة الثالثة، فخلالها ألغى كوليبالي هدفاً للأميركيين في الدقائق الأخيرة كان سيمنحهم فوزاً عزيزاً، بينما لم تظهر الإعادة التلفزيونية سبباً مقنعاً يبرر قرار الحكم الذي افترض وجود خطأ غير واضح ارتكبه الأميركي مايكل برادلي. الأنباء القادمة من جنوب إفريقيا تشير إلى أن لجنة التحكيم بالفيفا ستراجع شريط المباراة لتقييم أداء كوليبالي ولقطة الهدف الملغى، فيما ستعني إدانة الحكم لو حدثت استبعاده من إدارة أي مباراة أخرى في البطولة، وربما الاستعانة به في أدوار أخرى أبرزها كحكم رابع، علماً بأن تقييم أداء كوليبالي لن يقتصر على لقطة الهدف الملغى، وإنما سيمتد كذلك لعجزه عن إيقاف العنف البدني الزائد عن الحد من لاعبي المنتخبين رغم إشهاره خمس بطاقات صفراء.
يشار إلى أن جميع مباريات المونديال تجري متابعتها من متخصصين لتقييم أداء الحكام، غير أن تحليلاً أكثر دقة وتفصيلاً سيجري في حالة كوليبالي، وهو أمر تكشف سرعة حدوثه عن اقتناع الاتحاد الدولي بوجاهة الانتقادات الأميركية التي شارك فيها المدرب بوب برادلي، ونجم الوسط كلينت ديمبسي، وربما تعيد تلك الواقعة برمتها السجال مرة أخرى حول ضرورة استخدام الفيديو لحسم القرارات المثيرة للجدل، وهو أمر لا يزال الاتحاد الدولي يرفضه بشدة.
يشار إلى أن جميع مباريات المونديال تجري متابعتها من متخصصين لتقييم أداء الحكام، غير أن تحليلاً أكثر دقة وتفصيلاً سيجري في حالة كوليبالي، وهو أمر تكشف سرعة حدوثه عن اقتناع الاتحاد الدولي بوجاهة الانتقادات الأميركية التي شارك فيها المدرب بوب برادلي، ونجم الوسط كلينت ديمبسي، وربما تعيد تلك الواقعة برمتها السجال مرة أخرى حول ضرورة استخدام الفيديو لحسم القرارات المثيرة للجدل، وهو أمر لا يزال الاتحاد الدولي يرفضه بشدة.