بطاقة حبّ إلى زوجتي ..؟؟ شعر وديع القس
مرسل: الجمعة فبراير 14, 2014 7:05 am
بطاقة حبّ إلى زوجتي ..؟؟
ونعمة ٌ من جلال ِ اللهِ هادية ِ
ورحمة ٌ من نسيج ِ الحبِّ هائمة ِ
ونورُها من شموعِ الّليل ِ مقتبسٌ
ودفئها من حنينِ الشّمسِ غامرة ِ
وعطفُها من بريق ِالفجر ِ مشتعل ٌ
وقلبُها من حليب ِالأصل ِ راضعة ِ
زوجُ الكريمة ِ معروفٌ بنعمته ِ
ومن فضائلِها يسموْ بمفخرة ِ
وقسّمَ اللهُ على الإنسان ِ نعمتهُ
وزينة القَسْمُ للإنسان إمرأة ِ
أمٌ وفي قلبِها لحنُ الملاك ِ هبا ً
وزوجةٌ تتلظّى نارُ أفئِدَتي
أختٌ يلازمها وعدٌ لمعضلة ِ
وإبنة ٌ تتمشّى دربَ أوردتيْ
إذا تحركَ همسٌ عندَ غفوتِها
تبدو حمامة َ روح ٍ وهي هادلة ِ
معنى الإمومةُ رمزٌ لا يفارِقها
بعطفها عجبٌ، تهفو بحانية ِ
كوتْ جراحيْ بنارِ العطفِ في حِكَم ٍ
وثمَّ صارتْ طبيبا ً في معالجتيْ
وعلمُها من كتابِ اللهِ مصدرهُ
وحكمها بدليل ِ الرّوح ِ في ثقة ِ
جريمتي علّقتها نورُ حكمتها
وفي المحاكم ِ كانَ الحكمُ عافيتي
خمرٌ وتيهٌ من الأخطاء ِ والضّلل ِ
كنتِ الوحيدَ وبعدُ الله ِ قاضيتي
وحكمة ٌ نسجتها من وداعتها
طافتْ بها فوقَ أشعاريْ وفلسفتيْ
وزوجة ٌ تهوى عيوني في مدامعُها
تقاسمُ الآهَ حبّا ً في مناصرتيْ
ومن يديها غذاءُ الروحِ نكهته ُ
وبسمةُ الزوجُ تابى في مفارقتيْ
لا تظلموها بنصف ِ القيد ِ والعدد ِ
فإنّها مولدُ التاريخ ِ والّلغة ِ
نصفُ الحياة ِ بها بالقيد ِ والعدد ِ
ونصفها الآخرُ ، علم ٌ وتربية ِ
ما أجملَ الحبَّ في لحن ٍ تغازله ُ
معَ الحبيب ِ بصدق ِ القول ِ أغنية ِ
كلّ الوجودِ بدون ِ الحبِّ في عَدَم ِ
وقيمة ُ الحبِّ في قول ٍ لصادقة ِ
فالحبُّ روحٌ من الأنوارِ مقتبسٌ
ونعمة ٌ من جلال ِ الله ِ نازلة ِ
فلنهتفُ المجدَ للعاليْ بما قسمتْ
يداهُ في زوجة ٍ للمرء ِ في ثقة ِ
14 . 2 . 2014 ـ وديع القس
[/size]ونعمة ٌ من جلال ِ اللهِ هادية ِ
ورحمة ٌ من نسيج ِ الحبِّ هائمة ِ
ونورُها من شموعِ الّليل ِ مقتبسٌ
ودفئها من حنينِ الشّمسِ غامرة ِ
وعطفُها من بريق ِالفجر ِ مشتعل ٌ
وقلبُها من حليب ِالأصل ِ راضعة ِ
زوجُ الكريمة ِ معروفٌ بنعمته ِ
ومن فضائلِها يسموْ بمفخرة ِ
وقسّمَ اللهُ على الإنسان ِ نعمتهُ
وزينة القَسْمُ للإنسان إمرأة ِ
أمٌ وفي قلبِها لحنُ الملاك ِ هبا ً
وزوجةٌ تتلظّى نارُ أفئِدَتي
أختٌ يلازمها وعدٌ لمعضلة ِ
وإبنة ٌ تتمشّى دربَ أوردتيْ
إذا تحركَ همسٌ عندَ غفوتِها
تبدو حمامة َ روح ٍ وهي هادلة ِ
معنى الإمومةُ رمزٌ لا يفارِقها
بعطفها عجبٌ، تهفو بحانية ِ
كوتْ جراحيْ بنارِ العطفِ في حِكَم ٍ
وثمَّ صارتْ طبيبا ً في معالجتيْ
وعلمُها من كتابِ اللهِ مصدرهُ
وحكمها بدليل ِ الرّوح ِ في ثقة ِ
جريمتي علّقتها نورُ حكمتها
وفي المحاكم ِ كانَ الحكمُ عافيتي
خمرٌ وتيهٌ من الأخطاء ِ والضّلل ِ
كنتِ الوحيدَ وبعدُ الله ِ قاضيتي
وحكمة ٌ نسجتها من وداعتها
طافتْ بها فوقَ أشعاريْ وفلسفتيْ
وزوجة ٌ تهوى عيوني في مدامعُها
تقاسمُ الآهَ حبّا ً في مناصرتيْ
ومن يديها غذاءُ الروحِ نكهته ُ
وبسمةُ الزوجُ تابى في مفارقتيْ
لا تظلموها بنصف ِ القيد ِ والعدد ِ
فإنّها مولدُ التاريخ ِ والّلغة ِ
نصفُ الحياة ِ بها بالقيد ِ والعدد ِ
ونصفها الآخرُ ، علم ٌ وتربية ِ
ما أجملَ الحبَّ في لحن ٍ تغازله ُ
معَ الحبيب ِ بصدق ِ القول ِ أغنية ِ
كلّ الوجودِ بدون ِ الحبِّ في عَدَم ِ
وقيمة ُ الحبِّ في قول ٍ لصادقة ِ
فالحبُّ روحٌ من الأنوارِ مقتبسٌ
ونعمة ٌ من جلال ِ الله ِ نازلة ِ
فلنهتفُ المجدَ للعاليْ بما قسمتْ
يداهُ في زوجة ٍ للمرء ِ في ثقة ِ
14 . 2 . 2014 ـ وديع القس