آآه كم اشتقتُ إليكِ يا ديريك الغالية ؟!
مرسل: الأحد مارس 09, 2014 12:01 pm
كم كان جميل عطر ترابك يا ديريكنا الغالية عندما يداعبة مطر الشتاء
كم كان جميل اكتضاض ازقتك بالناس ... وخاصة ايام الصيف الجميلة ( شارع المشوار )
كم كانت جميلة تلك الارصفة رغم تكدس غبار الايام عليها
كم كان لذيذ البزر المسلوق عند بوابة المدرسة في شتاءٍ بارد
كم كان جميل صياح الباعة في سوق الخضر حينما كانت تتعالى اصواتهم وهم ينادون ( خيار - بندورة - بقدونس )
كم كانت جميلة نظرات الفاتنات الخجل في الاسواق ..
كم كنتِ جميلةٌ يا بلدتي الغالية ديريك !
اما هنا ازقة بلاناس وناس بلا وجوه - المصلحة فوق كل اعتبار
اجساد بلا روح ...
رغم ان كل شي يسير بنظام الا اني اشعر و كأنني اعيش في ألة تحركني دون مشاعر
آآه يا ديريك كم انا مشتاق لأشتمُّ رائحة تُرابُكِ العطر - وأتجوَّل في أزقتُكِ وأتذكر أيام الطفولة .
لا تلومينني يا غالية إن كُّنا قد هجرناكِ فوضع الحالِ من المُحال يا حبيبتي ديريك . أنتِ في البال والخاطر على الدوام .
أُحبُكِ يا ديريك .... أُحبُكِ يا ديريك ؟!
[/b]كم كان جميل اكتضاض ازقتك بالناس ... وخاصة ايام الصيف الجميلة ( شارع المشوار )
كم كانت جميلة تلك الارصفة رغم تكدس غبار الايام عليها
كم كان لذيذ البزر المسلوق عند بوابة المدرسة في شتاءٍ بارد
كم كان جميل صياح الباعة في سوق الخضر حينما كانت تتعالى اصواتهم وهم ينادون ( خيار - بندورة - بقدونس )
كم كانت جميلة نظرات الفاتنات الخجل في الاسواق ..
كم كنتِ جميلةٌ يا بلدتي الغالية ديريك !
اما هنا ازقة بلاناس وناس بلا وجوه - المصلحة فوق كل اعتبار
اجساد بلا روح ...
رغم ان كل شي يسير بنظام الا اني اشعر و كأنني اعيش في ألة تحركني دون مشاعر
آآه يا ديريك كم انا مشتاق لأشتمُّ رائحة تُرابُكِ العطر - وأتجوَّل في أزقتُكِ وأتذكر أيام الطفولة .
لا تلومينني يا غالية إن كُّنا قد هجرناكِ فوضع الحالِ من المُحال يا حبيبتي ديريك . أنتِ في البال والخاطر على الدوام .
أُحبُكِ يا ديريك .... أُحبُكِ يا ديريك ؟!