تأملات بقلم الدكتور عمار الملك
مرسل: السبت يونيو 26, 2010 11:05 am
تأملا ت
بقلم
الدكتور عمار الملك
تاملت البحر والبادية وجلد السماء الصافية
تأملت كالشعراء يراعي ووزن القصيدة والقافية
وهذي الحياة التي لست ادري ما تبتغي؟بل ما هي؟
أنانية سجنت بدناءة بلابلها الرائعة الشادية
ناداها رب الخليقة بلطف فجاءته صارخة ناهية
كافرة فأي امل لدينا بمن قاومت ربهاعاصية
تأملت ايضا لفيف سكارى توسٌدوا في شارع ناصية
على مقربة تتخطى بغي تلعن اقدارها القاسية
تأملت شيخايموت ارتجافا من البرد يقبع في زاوية
بمنزله الهرم المتداعي حفيدته قربه غافية
تاملت ايضا رهبان دير تناسوا حياتهم الفانية
وعاشوا لاسم المسيح وعاشوا تعاليمه الرائعة الساميه
على عكسهم امم تناست جنان سماواته العالية
فعاشت تشيد شهوتها قصورا من النار في الهاوية
تأملت كيف الشياطين تسعى لتسقط ادم في المعصية
وكيف تصير الحياة فخاخا لتصطاد حواء كالجارية
تأملت العالم المتداعي واثوابه الرثة البالية
يباهي بها وهي خزي وعار ولا تستر العورة العارية
تأملت في العالم مملكات على جانبي الدنيا جاثية
تصارع بعضها بعضا غباءً لتزهق أرواحها الغالية
فينقضٌُ طوفان بحر الممات على شاطيء الدنا الغافية
ولا يترك الموت منهاسليما سوى بعض ازهارها الذاوية
فيا عجبا لشعوب ولدت لترضع أثدية دامية
يًصيرها مارد الشهوات قدورا لأجسادها طاهية
تأملت أيضا بعض ملوك تنادي باقوالها هادية
وتدٌعي شرب الخمور حرام وتسكرها رؤية الدالية
ملوك قد رمت شعبها ليموت على الجبال او في الأودية
لتصنع من عظام الشهيد قلائد في عنق الزانية
تاملت في كل شيء فأدركت جهل الانسانية
وأدركت ان الدنيا باطل وأن الاخرة هي الباقية
الدكتور عمار الملك
بقلم
الدكتور عمار الملك
تاملت البحر والبادية وجلد السماء الصافية
تأملت كالشعراء يراعي ووزن القصيدة والقافية
وهذي الحياة التي لست ادري ما تبتغي؟بل ما هي؟
أنانية سجنت بدناءة بلابلها الرائعة الشادية
ناداها رب الخليقة بلطف فجاءته صارخة ناهية
كافرة فأي امل لدينا بمن قاومت ربهاعاصية
تأملت ايضا لفيف سكارى توسٌدوا في شارع ناصية
على مقربة تتخطى بغي تلعن اقدارها القاسية
تأملت شيخايموت ارتجافا من البرد يقبع في زاوية
بمنزله الهرم المتداعي حفيدته قربه غافية
تاملت ايضا رهبان دير تناسوا حياتهم الفانية
وعاشوا لاسم المسيح وعاشوا تعاليمه الرائعة الساميه
على عكسهم امم تناست جنان سماواته العالية
فعاشت تشيد شهوتها قصورا من النار في الهاوية
تأملت كيف الشياطين تسعى لتسقط ادم في المعصية
وكيف تصير الحياة فخاخا لتصطاد حواء كالجارية
تأملت العالم المتداعي واثوابه الرثة البالية
يباهي بها وهي خزي وعار ولا تستر العورة العارية
تأملت في العالم مملكات على جانبي الدنيا جاثية
تصارع بعضها بعضا غباءً لتزهق أرواحها الغالية
فينقضٌُ طوفان بحر الممات على شاطيء الدنا الغافية
ولا يترك الموت منهاسليما سوى بعض ازهارها الذاوية
فيا عجبا لشعوب ولدت لترضع أثدية دامية
يًصيرها مارد الشهوات قدورا لأجسادها طاهية
تأملت أيضا بعض ملوك تنادي باقوالها هادية
وتدٌعي شرب الخمور حرام وتسكرها رؤية الدالية
ملوك قد رمت شعبها ليموت على الجبال او في الأودية
لتصنع من عظام الشهيد قلائد في عنق الزانية
تاملت في كل شيء فأدركت جهل الانسانية
وأدركت ان الدنيا باطل وأن الاخرة هي الباقية
الدكتور عمار الملك