مات البطريرك.... عاش البطريرك....
والبطريرك الصاعد الموعود ..........
رحم ألله الراحل قداسة مار زكا الأول عيواص
مثواه الملكوت السماوية المعدّة لأمثاله من
البررة الصالحين.
وألف مبروك لأمة السريان فارس عرش :
أنطاكية سوريا الجديد : قداسة مارإغناطيوس
أفرام الثاني كريم .
المطلوب من قداسة البطريرك الجديد :
أولاً :- نريد بطريركاً يؤمن بدور العلمانيين الفاعل
في حلّ مشاكل الكنيسة والشعب على السواء.
لذا لا بدّ من تشكيل مجلس ملليّ عام ممثلاً لجميع
الأبرشيات السريانية في العالم بحيث يكون له حق
التصويت بنسبة 50% لكل ما يستجّد من أمور بما
فيها إنتخاب البطريرك ...
أين الديموقراطية أن يتحكّم خمسون مطراناً في أمور
مليون سرياني في العالم !!!؟؟؟
ثانياً :- نريد بطريرطاً شجاعاً جريئاً ........
( يعقوباً ثالثاً ) يعيد الهيبة والإنضباط إلى جسم
الكنيسة المنهوك التعبان، نريده راعياً حازماً لا يترك
الحبل على الغارب لمن يشاء ،بل يمسك بزمام
الرعية والمرعيث بقبضة يعقوبية فولاذية ، وكمثال :
هل يُعقل أن تُترك أكبر أبرشيتين في عالم السريان
أعني الجزيرة وحلب بلا مطران راع لمدة عام!!؟
رغم توفّر الكثير من السادة المطارنة بدون مقعد أبرشية ؟!
وهل يجوزأن يترك كاهنُ ما رعيته عام كامل يصول ويجول
بين بيروت وأمريكا في إجازة مفتوحة !؟
إن الإنضباط في جسم الكنيسة مهمُ جداً كالإنضباط في الجيش
تماماً ، يُعتبر المنشقّ عن الجيش خائناً لوطنه وكذلك الهارب
من كنيسته ومرعيثه سواء بسواء .
ثالثاً :- نريد بطريركاً واقعياً موضــــوعياً يضع حدّاً فاصلاً
لمسرحيات بعض المطارنة الهزلية مثال :
متى روهم الهارب من الجزيرة الذي يسرح ويمرح في بلاد
النمسا كما يروق له محاولاً أن يخلق لنفسه أبرشــــيةً وهميةً
داخل أبرشية النمسا النظامية ...
أوجين قبلان الذي سببّ إنشقاق آلاف السريان في أمريكا
عن الكنيـــسة الأم لأنهم طالبوا كشف حقيقة الأمور المالية
في الأبرشية ..والغريب أن إثنى عشرمطراناً إنتخبوه ليُسام
بطريركاً لا سمح ألله ...
وحزائيل صومي في بلجيــــــكا ذاك الذي لفظته ورفضته
أغلبية رعيّة الأبرشية علمانيين وإكليروس وإستمّر ناصباً
نفسه راعياً ولكن بلا رعيّة ... والغريب أنه ما زال !!!؟...
هنا سيكشف قداسة البطريرك الجديد عن إدارته الحازمـة
بعدم قبول مبدأ المساومة بين الحق والباطل حتى لو كان
ثلاثتهم من الثلاث والعشرين الذين إنتخبوه جدلاً...
وهنا لا بدّ من إتّخاذ إجراءات وقائية فاعلة لعدم تكرارها
مستقبلاً في جسم الكنيسة والمجتمع الســــرياني معاً...
رابعاً :- نريد بطريركاً سرياني الهوية 100% يأبى أن تجري
في عروقه دماءً بديلةً عن الدماء السريانية الآرامية بل دماءً
نابعةً من برّية شـــنعار من أرض آرام ســــوريا الخيّرة المعطاءة
من أرض بيث نهرين الحضارة والتاريخ، لا كما صرّح أحدهم في لبنان بالأمس القريب ؟!...
أما لغة القداّس في الكنيسة السريانية وما دامت الصلاة علاقة بين
المؤمن وربّه يوصل طلباته إليه باللغة التي يشاء فيجب أن تكون باللغة السريانية بنسبة لا تقّل عن 75% بما فيها الأنافورا .
دعماً لنشرها بنغمات وألحان مار افرام ومار يعقوب ومار بالاي وبقيــــة
ملافنة الكنيسة الخالدين أبداً ، لا وألف لا يا سيدنا..كما يطلبه المستمعون
في حلب او سواها !!!؟؟؟...
خامساً :- نريد بطريركاً جباّراً يقود سفينة السريان إلى برّ السلامة في كنيسة سريانية جامعة بمختلف مسمّياتها التسعة الحالية :
( السريان الأرثوذكس ،السريان الكاثوليك ، الروم الأرثوذكس ، الروم الكاثوليك ، الموارنــة السريان ، الكلدان ، الآشوريون، الســـــــريان
الإنجيليون ، سريان الهند الغير تابعين للكرسي البطريركي في دمشق
بما فيهم الـــــــسريان المنشقّين من أبرشية المطران أوجين في أمريكا )
بإسم الكنيســـــــــــــــــــــــة الســـــــــــــــــــــــــــــــــريانية فقط لا غير
" بلا أرثوذكسية ملكية ولا كاثوليكية غير ملكية ، لا إنجيلية ، لا مارونية، لا كلدانيـــــــة غربية أو آشورية شرقية .
توطئةً لكنيسة مسيحية واحدة جامعة رسولية مستقبلاً ولو بعد مئة عام وعام .
سادساً :- نريد بطريركاً سريانياً وطنياً سورياً 100% بثوابت مبدئية أخلاقية لا يرقى إليها الشّك أو التردّد من خلال خارطة طريقه وخطتّه المستقبلية ،وكمثال :
لا يجوز لأي بطريرك أنطاكي أو سواه يتخّذ من ســــوريا بلاد الشــــــام مقرّاً لكرسيه الرسولي :
أن يتجاوز حدود اللباقة واللياقة وينفرد برأيه ويقرّر فجأةًّ زيارة عدو لدود يحتلّ فلسطين سوريا الجنوبية بحجة إستقبال قداسة بابا الفاتيكان!
رحماك يا بابا شـــــــــنودة ... يا بابا الشــــــــرق العظــــــيم الأوحد ... يا فخرالبطاركة . ألف ألف رحـــمة على روحـــك الطاهرة يا قديّس القرن
وأخيراًأقــول :
إن إنتخاب السريان لبطريركهم الجديد منذ اليوم الأول دليل صحة
وعافية ووحدة الكلمة دونما حاجة الإنتظار: لإنطـلاق الدخـان الأبيـــــض
................................................ أو لنتيجة القرعة الإختيارية .
وكلنا أمل بقدومك يا صاحب القداسة وأن يعيد عهدك الصــاعد الميمون للغة السريانية وتراثها الخالد مجدهما وألقهما من خلال أمة ســــــريانية
آرامية تعيش في المكان اللائق تحت الشمس .
ومن يدري فإن للتاريخ ذاكرة ، فقد يعود الشرق للوراء بقفزة إنبعاث نوعية من خلال دورة حياتية متكاملة إلى هويته الأصليةإلى جذوره الآراميــــــــــه .
ولما لا ؟...
المهنــدس حنــــا صــــومي
( ســــام ســـــرياني )
sam suryani
رؤس اقلام مقبولة
[/color]
