الطماطم سر القلوب القوية!
مرسل: السبت يونيو 14, 2014 6:41 pm
تملك الطماطم فوائد صحية عديدة، ولكن دراسة جديدة وجدت أن المكملات الغذائية اليومية من المستخرج الموجود في الطماطم قد يحسن وظيفة الأوعية الدموية عند المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.

الليكوبين من مضادات الأكسدة القوية التي تعتبر أكثر فعالية بحوالي 10 مرات من فيتامين E - مفيدة جدا لقلبك.
وأوضح جوزيف شيريان، وهو محاضر مشارك في جامعة كامبريدج أن هناك ثروة من البحوث التي تشير إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط، التي تضم الليكوبين الموجود في الطماطم، مفيدة للصحة القلب والأوعية الدموية، ولكن حتى الآن، كان المكون الكامن وراء هذه الفائدة لغزا أمام الباحثين.
ويعتقد الخبراء أن مكوناً واحداً في حمية البحر الأبيض المتوسط يلعب دوراً في الحد من مخاطر القلب والأوعية الدموية، وهو الليكوبين الموجود في الطماطم وغيرها من الفواكه.
وتظهر فعاليته عندما يتم استهلاكه على شكل صلصة أو بوجود زيت الزيتون.
ولفهم الآلية الأساسية، قام الباحثون بإجراء تجربة عشوائية التحقيق في تآثير الليكوبين.
حيث تم أعطاء 36 مريضاً بأمراض القلب والشرايين و 36 من المتطوعين الأصحاء إما Ateronon (مكمل غذائي جاهز يحتوي على سبعة ملغ من الليكوبين) أو علاج وهمي.
فوجد الباحثون أن مكملات الليكوبين عن طريق الفم حسنت من وظيفة بطانة الأوعية الدموية واعادة البطانة الداخلية للأوعية الدموية الى طبيعتها عند المرضى ولكن ليس المتطوعين الأصحاء.
وحسن الليكوبين من اتساع الأوعية الدموية بنسبة النصف (53 في المائة) بالمقارنة مع خط الأساس عند اولئك الذين تناولوا المكملات.
ولم يكن للمكملات أي تأثير على ضغط الدم وتصلب الشرايين أو مستويات الدهون.
وقال شيريان، انه يعزز الحاجة لاتباع نظام غذائي صحي عند الأشخاص المعرضين للخطر من أمراض القلب والسكتة الدماغية. ولكن تناول مكمل غذائي لا يعد بديلاً عن العلاجات الأخرى. ولكنه قد يوفر فوائد إضافية عندما يؤخذ مع أدوية أخرى.
نشرت الدراسة في دورية بلوس وان.

الليكوبين من مضادات الأكسدة القوية التي تعتبر أكثر فعالية بحوالي 10 مرات من فيتامين E - مفيدة جدا لقلبك.
وأوضح جوزيف شيريان، وهو محاضر مشارك في جامعة كامبريدج أن هناك ثروة من البحوث التي تشير إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط، التي تضم الليكوبين الموجود في الطماطم، مفيدة للصحة القلب والأوعية الدموية، ولكن حتى الآن، كان المكون الكامن وراء هذه الفائدة لغزا أمام الباحثين.
ويعتقد الخبراء أن مكوناً واحداً في حمية البحر الأبيض المتوسط يلعب دوراً في الحد من مخاطر القلب والأوعية الدموية، وهو الليكوبين الموجود في الطماطم وغيرها من الفواكه.
وتظهر فعاليته عندما يتم استهلاكه على شكل صلصة أو بوجود زيت الزيتون.
ولفهم الآلية الأساسية، قام الباحثون بإجراء تجربة عشوائية التحقيق في تآثير الليكوبين.
حيث تم أعطاء 36 مريضاً بأمراض القلب والشرايين و 36 من المتطوعين الأصحاء إما Ateronon (مكمل غذائي جاهز يحتوي على سبعة ملغ من الليكوبين) أو علاج وهمي.
فوجد الباحثون أن مكملات الليكوبين عن طريق الفم حسنت من وظيفة بطانة الأوعية الدموية واعادة البطانة الداخلية للأوعية الدموية الى طبيعتها عند المرضى ولكن ليس المتطوعين الأصحاء.
وحسن الليكوبين من اتساع الأوعية الدموية بنسبة النصف (53 في المائة) بالمقارنة مع خط الأساس عند اولئك الذين تناولوا المكملات.
ولم يكن للمكملات أي تأثير على ضغط الدم وتصلب الشرايين أو مستويات الدهون.
وقال شيريان، انه يعزز الحاجة لاتباع نظام غذائي صحي عند الأشخاص المعرضين للخطر من أمراض القلب والسكتة الدماغية. ولكن تناول مكمل غذائي لا يعد بديلاً عن العلاجات الأخرى. ولكنه قد يوفر فوائد إضافية عندما يؤخذ مع أدوية أخرى.
نشرت الدراسة في دورية بلوس وان.