اليوم الجزائر في مواجهة الشمشون الكوري البرتغال و أميركا في مباراة الفرصة الأخيرة
مرسل: الأحد يونيو 22, 2014 5:50 am
كأس العالم الـ «20» لكرة القدم « البرازيل 12/6 - 13/7/2014 »..اليوم الجزائر في مواجهة الشمشون الكوري .. البرتغال و أميركا في مباراة الفرصة الأخيرة
تختتم اليوم الأحد منافسات الجولة الثانية من البطولة بإجراء آخر ثلاث مباريات واحدة في المجموعة السابعة ومباراتان في المجموعة الثامنة .
ففي المجموعة السابعة تلتقي الولايات المتحدة مع البرتغال الساعة الواحدة فجر الاثنين على ملعب (أرينا أمازونيا) في ماناوس، وهي مصيرية للبرتغال التي خسرت مباراتها الأولى بنتيجة عريضة 0/4 أمام ألمانيا ، في الوقت التي تفوقت فيها الولايات المتحدة على غانا 2/1 ، ما يعني أي هزيمة جديدة لكريستيانو رونالدو ورفاقه سيجدون أنفسهم خارج المنافسة . وعشية المباراة المرتقبة أكد الألماني يورغن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الأميركي أنه سيسعى لتصعيب الأمور على البرتغال ، رغم غياب نجم الفريق جوزيه ألتيدور بعد إصابته أمام غانا. وأوضح كلينسمان في تصريحات صحفية قائلاً: لدينا بديله الجاهز للمشاركة، وسنسعى لتصعيب الأمر للغاية على المنتخب البرتغالي.وعن المنتخب البرتغالي ، قال كلينسمان: بعد هزيمة ألمانيا أصبحوا بين المطرقة والسندان، وسيكون اللقاء صعباً على المنتخبين.يذكر أن قائد المنتخب الأميريكي كلينت ديمبسي قد تعرض لإصابة بكسر في الأنف خلال مباراة غانا ، ولكنها لن تمنعه من المشاركة اليوم باستخدام واقٍ للوجه.
في المقابل يجسد منتخب البرتغال نموذجاً واقعياً لـ (فريق النجم الواحد)، إذ تعتمد خططه بشكل أحادي على نجمه الأبرز وهدافه التاريخي كريستيانو رونالدو.لكن أيقونة ريال مدريد وصل إلى المونديال غير مكتمل اللياقة البدنية ويعاني من إصابة بالركبة، ورغم تأكيده على أنه بحالة ممتازة وبنسبة 100 % إلا أن الواقع كان مغايراً خلال المباراة الأولى أمام ألمانيا. فالمنتمون لـ (برازيل أوروبا) رفضوا ترديد نغمة (منتخب النجم الواحد) السائدة عالمياً قبل انطلاق البطولة، وأكدوا على أن رونالدو يعاونه مجموعة من اللاعبين المتميزين، وعلى رأسهم بيبي وفابيو كوينتراو.غير أن البرتغال ظهرت بأسوأ شكل ممكن أمام ألمانيا، وخسرت برباعية مع الرأفة، وانعدمت المؤازرة لكريستيانو من بيبي وكوينتراو بقصد ودون قصد.فقد نال بيبي بطاقة حمراء بعد اعتداء غير مقبول على هداف المانشافت توماس مولر،
ورغم تباين الآراء حول أحقيته للطرد من عدمها، إلا أن تصرفه كان غير لائق بالنسبة للاعب محترف ومحنك صاحب خبرة طويلة.أما كوينتراو فقد تعرض لإصابة ستحرمه من المشاركة في باقي مباريات كأس العالم، ليزيد الطين بلة.وسيجد كريستيانو نفسه مضطراً لخوض معركة الحسم أمام الولايات المتحدة ، بمفرده تماماً دون حد أدنى من الدعم، خاصة أن لويس ناني لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي فقد بريق نجوميته، كما لم يجد عوناً من جواو موتينيو.كما تعرض رأس الحربة هوغو ألميدا للإصابة، وأثيرت شكوك حول صحة المهاجم الآخر هيلدر بوستيغا، وكذلك بالنسبة للحارس الأساسي روي باتريشيو.
وحقق المنتخب الأميركي فوزاً قاتلاً على غانا 2/1 ، هوى بالبرتغال إلى القاع، لتصبح مجبرة على الفوز وبعدد وافر من الأهداف قبل الصدام بالنجوم السوداء في الختام، وذلك لضمان مقعد الوصافة خلف ألمانيا، المتصدر المتوقع. في تلك الظروف الحالكة، ظهرت تقارير صحفية تهدد مستقبل كريستيانو في حال استمر في التحامل على نفسه كما فعل أمام المانشافت. وعلى النقيض، يبدو كريستيانو متحفزاً للتألق الليلة، ونسيان مشاركته السلبية أمام الألمان، خاصة أن غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي سجل هدفاً في مباراته الأولى أمام البوسنة، ورغم اختلاف الظروف كلياً في المباراتين، إلا أن المقارنات تمت بالفعل بين الثنائي بعد الجولة.وظهرت عصبية قائد البرتغال أمام ألمانيا حين تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء لزميله إدير، حيث اعترض بشدة على القرار، مظهراً رغبته في تسجيل ولو هدف شرفي.
وتحتاج البرتغال للفوز أمام الولايات المتحدة من أجل ضمان فرصة جديدة لمواصلة الطريق في البطولة، خاصة بعد الهزيمة أمام ألمانيا برباعية، بينما يعني فوز الولايات المتحدة التأهل لدور الـ (16).
هذا وتقابل المنتخبان (5) مرات من قبل وتبادلا الفوز مرتين لكل منهما فيما حصل التعادل بينهما مرة واحدة ، وكانت البرتغال قد تفوقت في المواجهة الأولى وكانت ودية عام 1978 بنتيجة 1/0 ثم تعادلا عام 1980 بنتيجة 1/1 وعاد البرتغال لتفوز 1/0 عام 1990 في مباراة ودية أيضاً ، قبل أن تحقق الولايات المتحدة فوزها الأول في مباراة ودية عام 1992 بنتيجة 1/0 ، أما آخر مواجهة بينهما فكانت في مونديال 2002 وانتهت لمصلحة الولايات المتحدة 3/2.
تختتم اليوم الأحد منافسات الجولة الثانية من البطولة بإجراء آخر ثلاث مباريات واحدة في المجموعة السابعة ومباراتان في المجموعة الثامنة .
ففي المجموعة السابعة تلتقي الولايات المتحدة مع البرتغال الساعة الواحدة فجر الاثنين على ملعب (أرينا أمازونيا) في ماناوس، وهي مصيرية للبرتغال التي خسرت مباراتها الأولى بنتيجة عريضة 0/4 أمام ألمانيا ، في الوقت التي تفوقت فيها الولايات المتحدة على غانا 2/1 ، ما يعني أي هزيمة جديدة لكريستيانو رونالدو ورفاقه سيجدون أنفسهم خارج المنافسة . وعشية المباراة المرتقبة أكد الألماني يورغن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الأميركي أنه سيسعى لتصعيب الأمور على البرتغال ، رغم غياب نجم الفريق جوزيه ألتيدور بعد إصابته أمام غانا. وأوضح كلينسمان في تصريحات صحفية قائلاً: لدينا بديله الجاهز للمشاركة، وسنسعى لتصعيب الأمر للغاية على المنتخب البرتغالي.وعن المنتخب البرتغالي ، قال كلينسمان: بعد هزيمة ألمانيا أصبحوا بين المطرقة والسندان، وسيكون اللقاء صعباً على المنتخبين.يذكر أن قائد المنتخب الأميريكي كلينت ديمبسي قد تعرض لإصابة بكسر في الأنف خلال مباراة غانا ، ولكنها لن تمنعه من المشاركة اليوم باستخدام واقٍ للوجه.
في المقابل يجسد منتخب البرتغال نموذجاً واقعياً لـ (فريق النجم الواحد)، إذ تعتمد خططه بشكل أحادي على نجمه الأبرز وهدافه التاريخي كريستيانو رونالدو.لكن أيقونة ريال مدريد وصل إلى المونديال غير مكتمل اللياقة البدنية ويعاني من إصابة بالركبة، ورغم تأكيده على أنه بحالة ممتازة وبنسبة 100 % إلا أن الواقع كان مغايراً خلال المباراة الأولى أمام ألمانيا. فالمنتمون لـ (برازيل أوروبا) رفضوا ترديد نغمة (منتخب النجم الواحد) السائدة عالمياً قبل انطلاق البطولة، وأكدوا على أن رونالدو يعاونه مجموعة من اللاعبين المتميزين، وعلى رأسهم بيبي وفابيو كوينتراو.غير أن البرتغال ظهرت بأسوأ شكل ممكن أمام ألمانيا، وخسرت برباعية مع الرأفة، وانعدمت المؤازرة لكريستيانو من بيبي وكوينتراو بقصد ودون قصد.فقد نال بيبي بطاقة حمراء بعد اعتداء غير مقبول على هداف المانشافت توماس مولر،
ورغم تباين الآراء حول أحقيته للطرد من عدمها، إلا أن تصرفه كان غير لائق بالنسبة للاعب محترف ومحنك صاحب خبرة طويلة.أما كوينتراو فقد تعرض لإصابة ستحرمه من المشاركة في باقي مباريات كأس العالم، ليزيد الطين بلة.وسيجد كريستيانو نفسه مضطراً لخوض معركة الحسم أمام الولايات المتحدة ، بمفرده تماماً دون حد أدنى من الدعم، خاصة أن لويس ناني لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي فقد بريق نجوميته، كما لم يجد عوناً من جواو موتينيو.كما تعرض رأس الحربة هوغو ألميدا للإصابة، وأثيرت شكوك حول صحة المهاجم الآخر هيلدر بوستيغا، وكذلك بالنسبة للحارس الأساسي روي باتريشيو.
وحقق المنتخب الأميركي فوزاً قاتلاً على غانا 2/1 ، هوى بالبرتغال إلى القاع، لتصبح مجبرة على الفوز وبعدد وافر من الأهداف قبل الصدام بالنجوم السوداء في الختام، وذلك لضمان مقعد الوصافة خلف ألمانيا، المتصدر المتوقع. في تلك الظروف الحالكة، ظهرت تقارير صحفية تهدد مستقبل كريستيانو في حال استمر في التحامل على نفسه كما فعل أمام المانشافت. وعلى النقيض، يبدو كريستيانو متحفزاً للتألق الليلة، ونسيان مشاركته السلبية أمام الألمان، خاصة أن غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي سجل هدفاً في مباراته الأولى أمام البوسنة، ورغم اختلاف الظروف كلياً في المباراتين، إلا أن المقارنات تمت بالفعل بين الثنائي بعد الجولة.وظهرت عصبية قائد البرتغال أمام ألمانيا حين تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء لزميله إدير، حيث اعترض بشدة على القرار، مظهراً رغبته في تسجيل ولو هدف شرفي.
وتحتاج البرتغال للفوز أمام الولايات المتحدة من أجل ضمان فرصة جديدة لمواصلة الطريق في البطولة، خاصة بعد الهزيمة أمام ألمانيا برباعية، بينما يعني فوز الولايات المتحدة التأهل لدور الـ (16).
هذا وتقابل المنتخبان (5) مرات من قبل وتبادلا الفوز مرتين لكل منهما فيما حصل التعادل بينهما مرة واحدة ، وكانت البرتغال قد تفوقت في المواجهة الأولى وكانت ودية عام 1978 بنتيجة 1/0 ثم تعادلا عام 1980 بنتيجة 1/1 وعاد البرتغال لتفوز 1/0 عام 1990 في مباراة ودية أيضاً ، قبل أن تحقق الولايات المتحدة فوزها الأول في مباراة ودية عام 1992 بنتيجة 1/0 ، أما آخر مواجهة بينهما فكانت في مونديال 2002 وانتهت لمصلحة الولايات المتحدة 3/2.