ليوم الجزائر تتطلع لإنجاز تاريخي
مرسل: الخميس يونيو 26, 2014 7:43 am
تقام اليوم (4) مباريات في ختام الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول عن المجموعتين السابعة والثامنة ومع نهايتها يكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى دور الـ (16) ، حيث توزّع آخر (3) بطاقات على مستحقيها بينها باقتين في المجموعة السابعة وواحدة في المجموعة الثامنة .
ففي المجموعة السابعة تلعب ألمانيا مع الولايات المتحدة على ملعب (أرينا برنامبوكو) الساعة السابعة مساء، وفي نفس التوقيت تلتقي غانا مع البرتغال على ملعب (ناسيونال) في برازيليا. وفي المجموعة الثامنة تواجه الجزائر عقبة روسيا الساعة الحادية عشرة مساء على ملعب (أرينا دا بايكسادا) ، فيما تلتقي بلجيكا مع كوريا الجنوبية في نفس التوقيت على ملعب (أرينا دي ساو باولو). والمباريات الأربعة المندرجة الليلة جميعها مؤثرة من حيث المنافسة على التأهل.
المجموعة السابعة
ظروف المجموعة ونتائج المنتخبات فيها أبقت الأمور معلقة حتى الجولة الأخيرة.. المنتخب الألماني يمتلك 4 نقاط وهو نفس رصيد المنتخب الأميركي، فيما تملك غانا والبرتغال نقطة واحدة فقط. وفي الأيام الأخيرة وبمجرّد انتهاء الجولة الثانية كثر الحديث عن سيناريو مؤامرة متوقعة للجولة الحاسمة وهي تعادل المانيا مع أميركا بأي نتيجة كانت وهو ما يعني حكماً تأهلهما معاً بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية التي ستجمع غانا والبرتغال. وما يعزز من احتمالية حصول هذه المؤامرة هو أولاً العلاقات السياسية المتقدمة جداً بين المانيا والولايات المتحدة. أما العامل الثاني وهو الأقوى فهو تولي الألماني يورغن كلينسمان مسؤولية الإدارة الفنية للمنتخب الأميركي، والكل يعلم قيمة كلينسمان عند الألمان، ولا شك أن العلاقة الحميمة مع نظيره يواكيم لوف مدرب المانشافت ومساعده الأول في مونديال 2006 ستؤدي إلى بعض التنسيق وتبادل الآراء حول أفضل سيناريو ممكن. أما العامل الثالث والأخير فهو المصلحة المشتركة بينهما.. فلا المنتخب الأميركي مستعد للمغامرة ومهاجمة الماكينة الألمانية خوفاً من ردة فعل قوية خلال المباراة، ولا المنتخب الألماني يرغب في وقوع مفاجأة كتلك التي كادت تقع في مباراة غانا.
المؤامرات تحصل، فهل نشاهد مؤامرة جديدة في مونديال البرازيل أم أنها مجرد أوهام؟.
وأعاد التعادل بين أميركا والبرتغال في الثانية الأخيرة من مباراة الجولة الثانية إلى الأذهان (اتفاق مولينيون) بين ألمانيا والنمسا في مونديال أسبانيا 1982 حيث فاز المنتخب الألماني على نظيره النمساوي 1/0 في تلك البطولة من أجل أن يصعدا سوياً إلى الدور الثاني وإقصاء الجزائر من الدور الأول آنذاك.ونفى فليك تماماً أن يكون هو والمدير الفني لألمانيا يواكيم لوف قد تحدثا مع كلينسمان بشأن نتيجة مباراة الفريقين معاً.
أما فيما يخص مباراة غانا والبرتغال فالأمور واقعية مع غانا وصعبة للغاية مع البرتغال ، حيث أن فوز غانا بفارق هدف وتعثر الولايات المتحدة بفارق هدفين يعني تأهل المنتخب الإفريقي بفارق الأهداف عن الولايات المتحدة التي تكفيها التعادل مع ألمانيا لبلوغ مبتغاها. أما البرتغال فيتوجب عليها الفوز بنتيجة كبيرة (3/0 مثلاً) مع تعثر أميركا أمام ألمانيا (0/2) وفي هذه الحالة ستقتنص البرتغال بطاقة التأهل.
ففي المجموعة السابعة تلعب ألمانيا مع الولايات المتحدة على ملعب (أرينا برنامبوكو) الساعة السابعة مساء، وفي نفس التوقيت تلتقي غانا مع البرتغال على ملعب (ناسيونال) في برازيليا. وفي المجموعة الثامنة تواجه الجزائر عقبة روسيا الساعة الحادية عشرة مساء على ملعب (أرينا دا بايكسادا) ، فيما تلتقي بلجيكا مع كوريا الجنوبية في نفس التوقيت على ملعب (أرينا دي ساو باولو). والمباريات الأربعة المندرجة الليلة جميعها مؤثرة من حيث المنافسة على التأهل.
المجموعة السابعة
ظروف المجموعة ونتائج المنتخبات فيها أبقت الأمور معلقة حتى الجولة الأخيرة.. المنتخب الألماني يمتلك 4 نقاط وهو نفس رصيد المنتخب الأميركي، فيما تملك غانا والبرتغال نقطة واحدة فقط. وفي الأيام الأخيرة وبمجرّد انتهاء الجولة الثانية كثر الحديث عن سيناريو مؤامرة متوقعة للجولة الحاسمة وهي تعادل المانيا مع أميركا بأي نتيجة كانت وهو ما يعني حكماً تأهلهما معاً بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية التي ستجمع غانا والبرتغال. وما يعزز من احتمالية حصول هذه المؤامرة هو أولاً العلاقات السياسية المتقدمة جداً بين المانيا والولايات المتحدة. أما العامل الثاني وهو الأقوى فهو تولي الألماني يورغن كلينسمان مسؤولية الإدارة الفنية للمنتخب الأميركي، والكل يعلم قيمة كلينسمان عند الألمان، ولا شك أن العلاقة الحميمة مع نظيره يواكيم لوف مدرب المانشافت ومساعده الأول في مونديال 2006 ستؤدي إلى بعض التنسيق وتبادل الآراء حول أفضل سيناريو ممكن. أما العامل الثالث والأخير فهو المصلحة المشتركة بينهما.. فلا المنتخب الأميركي مستعد للمغامرة ومهاجمة الماكينة الألمانية خوفاً من ردة فعل قوية خلال المباراة، ولا المنتخب الألماني يرغب في وقوع مفاجأة كتلك التي كادت تقع في مباراة غانا.
المؤامرات تحصل، فهل نشاهد مؤامرة جديدة في مونديال البرازيل أم أنها مجرد أوهام؟.
وأعاد التعادل بين أميركا والبرتغال في الثانية الأخيرة من مباراة الجولة الثانية إلى الأذهان (اتفاق مولينيون) بين ألمانيا والنمسا في مونديال أسبانيا 1982 حيث فاز المنتخب الألماني على نظيره النمساوي 1/0 في تلك البطولة من أجل أن يصعدا سوياً إلى الدور الثاني وإقصاء الجزائر من الدور الأول آنذاك.ونفى فليك تماماً أن يكون هو والمدير الفني لألمانيا يواكيم لوف قد تحدثا مع كلينسمان بشأن نتيجة مباراة الفريقين معاً.
أما فيما يخص مباراة غانا والبرتغال فالأمور واقعية مع غانا وصعبة للغاية مع البرتغال ، حيث أن فوز غانا بفارق هدف وتعثر الولايات المتحدة بفارق هدفين يعني تأهل المنتخب الإفريقي بفارق الأهداف عن الولايات المتحدة التي تكفيها التعادل مع ألمانيا لبلوغ مبتغاها. أما البرتغال فيتوجب عليها الفوز بنتيجة كبيرة (3/0 مثلاً) مع تعثر أميركا أمام ألمانيا (0/2) وفي هذه الحالة ستقتنص البرتغال بطاقة التأهل.