إخلاء سكّان قرية وإنقاذ عمال طوارئ من أكبر حريق في تاريخ السويد!
مرسل: الثلاثاء أغسطس 05, 2014 6:59 am
الكومبس: انقذت فرق الطوارئ، ظهر البارحة، تسعة أشخاص متطوعين كانوا عالقين في غابة محترقة بقرية Gammelby في محافظة فيستمانلاند، حيث جرى نقلهم على متن مروحية، كما أخلت الشرطة ثمانين شخصاً من سكان القرية، في حريق يعتبر الأكبر في تاريخ السويد الحديث.

وبحسب الطوارئ، فإن العالقين كانوا متواجدين في طريق الغابة لإخماد النيران بواسطة صهاريج، عندما احترق أعلى الطريق، وتحولت النيران إلى طرفهم. كما أعاقت درجات الحرارة المرتفعة والقياسية عمل رجال الإنقاذ، حيث تجاوزت 34.4 درجة مئوية، إلا أن المتطوعين الآن بصحة جيدة.
وتدخل الحرائق يومها الخامس، حيث لا تزال فرق الطوارئ تعجز عن إخماد الحريق الذي يشتعل في مناطق يتعذر الوصول إليها، بالإضافة إلى الحرارة المرتفعة، وجفاف التربة الشديد، والرياح القوية، حيث وصلت المساحة المحترقة في الغابة إلى عشرة آلاف هكتار.
ووفقاً للتلفزيون السويدي SVT، فإن فرق الإنقاذ أوضحت أن الطريقة الأكثر فعالية لإخماد النيران هي تفجير المياه عن طريق طائرات الهليكوبتر، ومن ثم استخدام خراطيم المياه لإطفاء الحرائق، إلا أن الدخان يشكل خطراً أثناء تحليق الهليكوبتر، حيث تصعب رؤية المكان الذي سيتم فيه إطلاق المياه.
يذكر أن 100 شخص يشارك في عملية الإنقاذ، كما سيتم استدعاء طائرة ايطالية خاصة لإخماد الحريق، والتي يمكنها التقاط المياه من البحيرات، ثم إسقاطها على المنطقة المحترقة، وكانت خدمات الطوارئ قد حثت الأفراد على عدم المغامرة للمساعدة في إطفاء النيران نظراً للمخاطر التي قد يتعرضون لها.
[/size][/color]
وبحسب الطوارئ، فإن العالقين كانوا متواجدين في طريق الغابة لإخماد النيران بواسطة صهاريج، عندما احترق أعلى الطريق، وتحولت النيران إلى طرفهم. كما أعاقت درجات الحرارة المرتفعة والقياسية عمل رجال الإنقاذ، حيث تجاوزت 34.4 درجة مئوية، إلا أن المتطوعين الآن بصحة جيدة.
وتدخل الحرائق يومها الخامس، حيث لا تزال فرق الطوارئ تعجز عن إخماد الحريق الذي يشتعل في مناطق يتعذر الوصول إليها، بالإضافة إلى الحرارة المرتفعة، وجفاف التربة الشديد، والرياح القوية، حيث وصلت المساحة المحترقة في الغابة إلى عشرة آلاف هكتار.
ووفقاً للتلفزيون السويدي SVT، فإن فرق الإنقاذ أوضحت أن الطريقة الأكثر فعالية لإخماد النيران هي تفجير المياه عن طريق طائرات الهليكوبتر، ومن ثم استخدام خراطيم المياه لإطفاء الحرائق، إلا أن الدخان يشكل خطراً أثناء تحليق الهليكوبتر، حيث تصعب رؤية المكان الذي سيتم فيه إطلاق المياه.
يذكر أن 100 شخص يشارك في عملية الإنقاذ، كما سيتم استدعاء طائرة ايطالية خاصة لإخماد الحريق، والتي يمكنها التقاط المياه من البحيرات، ثم إسقاطها على المنطقة المحترقة، وكانت خدمات الطوارئ قد حثت الأفراد على عدم المغامرة للمساعدة في إطفاء النيران نظراً للمخاطر التي قد يتعرضون لها.