صفحة 1 من 1
قصة وحياة القديس مار كبرئيل ـ عيد تجلي الرب يسوع ܥܝܕܐ ܕܡܛܠܗ!
مرسل: الأربعاء أغسطس 06, 2014 5:30 am
بواسطة إسحق القس افرام
ولد القديس مار كبرئيل من ابوين مؤمنين في قرية باقسيان { الواقعة في طورعبدين التركية} تعلم في مدرسة كنيسة القرية ورسم شماساً. اراد أبويه ان يزوجاه ولكنه احب خدمة الرب واراد تكريس حياته، فغادر البيت ومضى فتتلمذ لدى ناسك فاضل اسمه جاروكي فكان يقضي ليله بالسهر والصلاة ويمضي يومه بالعمل الصالح، كان يمارس اعمال التنسك اذ كان يمشي حافياً صيفاً وشتاء ولاينام سوى ساعتين ويحمل على جسده اثقالاً. وبعد ان قضى سبع سنين اراد ان يبتعد من مدينتة ومن ضغوط الاهل فأذن له معلمه فذهب إلى دير مار شمعون وهناك رحب به الرهبان واعطوه قلاية عاش معهم سنوات كثيرة لمسوا فيه التواضع والمحبة والاعمال الصالحة فجعلوه رئيسا للدير ومن ثم مطرانا للابرشية .
عمل بجد وتفان مع الصغير والكبير مع الغريب والقريب. وعمل القديس مار كبرئيل بقوة الله معجزات كثيرة اقام ثلاث اموات.
الأول كان رئيس دير الصليب.
الثاني ابن ارملة في قرية سدكون
الثالث فكان شاب من قرية آلين.
تكلم مع الراهب يوحنا بعد وفاته بسنة ومعجزات كثيرة لاتعد ولاتحصى.
عاش القديس مار كبرئل 74 سنة ولبس الاسكيم الرهباني وهو في الخامسة عشر وصار رئيساً للدير وهو في الخامسة والثلاثين ومطرانا وهو في الستين ورقد بالرب في 23 12 667.
وفي يوم أنتقاله اجتمع جمهور كثير من ابرشيته { طورعبدين} الاف من المؤمنين ومئات من الكهنة والرهبان وعشرة مطارنة.
صلواته وبركاته تكون معنا وإلى الأبد امين.
فليكن القديسين مثلاً لنا في محبة الله والتضحية في سبيل الرب
وبمناسبة عيد القديس مار كبرئيل نتقدم باحر التهاني
القلبية لكل من يحمل أسم القديس مار كبرئيل {أو كابي، كورية أو كبرئيلا كورو ... الخ} بالعمر المديد والف مبروك
بصلوات القديس مار كبرئيل ليعم السلام على الارض كلها.
وعيدو بريخو وعمرو ياريخو.
Re: قصة وحياة القديس مار كبرئيل!
مرسل: الخميس أغسطس 07, 2014 5:54 am
بواسطة إسحق القس افرام
القديس مار كبرئيل
عيد تجلي الرب يسوع
الوصف الذي قدّمه لنا الإنجيل المقدس عن تجلي الرب يسوع المسيح على الجبل ومعه تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا
يؤكد على حقيقة هذا الحدث الإنجيلي الذي يظهر من خلاله يسوع المسيح بأبهى ساعات مجده، وظهور النبيين موسى وايليا هو رابط جديد بين العهدين القديم والجديد، وصوت الآب من السماء مع السحابة التي ظللتهم، والابن في الوسط بين الرسل (العهد الجديد)، والنبيين (العهد القديم) هو دور الثالوث الأقدس الذي يقود الكنيسة.
أما الصوت فهو الصوت المدوي دائماً في أرجاء الكنيسة، إننا نسأل في كل حين أن يقود الروح القدس كنيسته نحو ما هو خير دائماً.
ترتيلة : لمديح الرب أشدوا
لمديح الرب أشـدوا بالثنا يا مؤمنيـن
وبخورُ الحمدِ أهدوا بالولاءِ شاكريـن
قد حبانا من عنـاهُ وهو الربُّ الكريـم
وأتانا من سخــاهُ منحةَ السرِّ العظيم
فروميون : التسبيح للجالس على مركبة الكروبيم، ومن عظمته ترتجف أجواق العلويين، التهليل لإشراق الآب ورسم جوهره، التعظيم لمن يفتقد البشر ويرعاهم بجوده، السجود للرب الذي تجلّى على جبل تابور بهيئة بهية، وكشف لتلاميذه عن كونه ابن الآب الأزلي، ذاك الذي إليه نتضرع ليتقبل صلاتنا فمستحق أن نقدم له السجود ولأبيه ولروحه القدوس في هذا الوقت...
سدرو : يا كلمة الله الأزلي الذي لا يحدك وصف، ولا يسبر غورك إدراك، ويعجز البشر عن الوقوف على عمق أسرارك ويؤخذون بالدهشة إذا ما تأملوا سر تدبيرك العجيب، الذي من أجله يرفع الكل رايات الشكر لربوبيتك، ومدائح الحمد لأزليتك، لأنك شئت أن تتنازل لتمنح الحياة لكل من يؤمن بك، فأنت مصدر حياتنا وبك نوجد ونتحرك أيها الإله الصالح وينبوع كل الصالحات، يا من انفردت ببطرس ويعقوب ويوحنا وعدت بهم إلى جبل عال لتظهر لهم مجدك السني، فتغيَّرت هيئتك قدامهم، وأضاء وجهك الكريم كالشمس وصارت ثيابك بيضاء كالنور، وظللتك سحابة نيّرة وسمع صوت من السحابة يقول : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا. فملكت الرهبة قلوب تلاميذك وسقطوا على وجوههم من شدة خوفهم، فهدأت روعهم، باعثاً روح القوة والشجاعة في نفوسهم، مظهراً ذاتك بكونك ابن الله المتجسد من أجل خلاص العالم، ولست بموسى وايليا اللذين ظهرا يكلمانك في ذلك الحين.
ولهذا نتضرع إليك يا سيد السادات ورب الأرباب في يوم تجليك وظهورك بالمجد والبهاء، طالبين أن تغيّر قلوبنا لنمل نحو الصالحات، ونعشق أعمال النور، ونبتعد عن ظلمة الشرور، ونتزين بمحاسن الإيمان، ربنا وانزع عنا الثياب الملطخة بأدناس الخطيئة، واكسنا ثياباً بيضاء نقية، واسترنا في مظال النور لكي نتمجد معك، واسمعنا صوتك العذب أن تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم، وجدّد فينا روحاً مستقيمة، وعلّمنا حق وصاياك الكريمة، وأدفع عنّا المخاوف المهلكة التي يخلقها فينا فعل الخطيئة، وهيأ لأمواتنا أمكنة في مساكن النور السماوية، وأهلنا وإياهم أن نخرج للقائك في مجيئك الثاني وهناك نرفع لك مجداً وشكراً، ولأبيك ولروحك القدوس الآن وكل أوان وإلى أبد الآبدين آمين.
القراءة من إنجيل لوقا 9 : 28 ـ 36
وَبَعْدَ هَذَا الْكَلاَمِ بِنَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ أَخَذَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَصَعِدَ إِلَى جَبَلٍ لِيُصَلِّيَ. وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً وَلِبَاسُهُ مُبْيَضّاً لاَمِعاً. وَإِذَا رَجُلاَنِ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ وَهُمَا مُوسَى وَإِيلِيَّا. اَللَّذَانِ ظَهَرَا بِمَجْدٍ وَتَكَلَّمَا عَنْ خُرُوجِهِ الَّذِي كَانَ عَتِيداً أَنْ يُكَمِّلَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. وَأَمَّا بُطْرُسُ وَاللَّذَانِ مَعَهُ فَكَانُوا قَدْ تَثَقَّلُوا بِالنَّوْمِ. فَلَمَّا اسْتَيْقَظُوا رَأَوْا مجْدَهُ وَالرَّجُلَيْنِ الْوَاقِفَيْنِ مَعَهُ. وَفِيمَا هُمَا يُفَارِقَانِهِ قَالَ بُطْرُسُ لِيَسُوعَ يَا مُعَلِّمُ جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا. فَلْنَصْنَعْ ثَلاَثَ مَظَالَّ لَكَ وَاحِدَةً وَلِمُوسَى وَاحِدَةً وَلإيلِيَّا وَاحِدَةً. وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَقُولُ. وَفِيمَا هُوَ يَقُولُ ذَلِكَ كَانَتْ سَحَابَةٌ فَظَلَّلَتْهُمْ. فَخَافُوا عِنْدَمَا دَخَلُوا فِي السَّحَابَةِ. وَصَارَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا. وَلَمَّا كَانَ الصَّوْتُ وُجِدَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَأَمَّا هُمْ فَسَكَتُوا وَلَمْ يُخْبِرُوا أَحَداً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ بِشَيْءٍ مِمَّا أَبْصَرُوهُ.
وعيدو بريخو وعمرو ياريخو.
[/size][/color]