المخابرات السويدية تؤكد أنها أحبطت هجمتين إرهابيتين ضد البلاد!
مرسل: الأربعاء سبتمبر 03, 2014 6:31 pm
الكومبس: قال الرئيس التنفيذي للعمليات في جهاز الأمن السويدي (سيبو) أندش كاسمان لصحيفة أفتونبلادت، إنهم تمكنوا من إحباط هجمتين إرهابيتين ضد أهداف في السويد، خطط لها إسلاميين متشددين يقيمون في البلاد.

وعلم جهاز الأمن بشأن الهجمتين الإرهابيتين المخطط لهما من خلال استطلاعاتهم الخاصة والمعلومات الاستخباراتية.
ولم يشأ Anders Kassman، التوغل عميقاً في الموضوع والحديث عن تفاصيل إضافية حول الهجمتين أو الأهداف المقصودة منهما، لكنه أوضح إنه ليس بالضرورة أن يكون المقصود بذلك تفجيرات انتحارية، قائلاً: نحن نتحدث عن الإرهاب. وهذا وحده يجعل الأمر على محمل الجد.
السويد من بين أكثر الدول استهدافاً
وأوضح كاسمان أن التهديد بهجمات إرهابية ضد السويد هو الأعلى حتى من بعض البلدان الأوربية الأخرى، مشيراً إلى أن السويد تقع في خانة الدول الأكثر استهدافاً.
وبينّ كاسمان أن التدخل العسكري للقوات السويدية في دول إسلامية مثل أفغانستان وحديث رسام الكاريكاتور لارش فيلكس في رسوماته عن النبي محمد، جعلت السويد هدفاً للإرهابيين.
وقال إن السبب في عدم الحديث عن هجمات إرهابية مخطط لها في السابق، هو لاننا لا نريد إشاعة القلق بين الناس بغير ضرورة، وإن هدف جهاز الأمن تجنب حدوث شيء.
التهديد الأكبر
وأعتبر جهاز الأمن، المتشددين الإسلاميين، كأكبر تهديد إرهابي في السويد. مشيراً الى إن سفر الشباب السويديين الى سوريا وغيرها من المناطق الساخنة والقتال إلى جانب المجهاديين، يثير القلق الأعظم، إذ غالباً ما يكونون في حالة صدمة عند عودتهم ويكون لهم موقف أكثر تشدداً تجاه السويد.
وبخصوص الهجمتين الإرهابيتين اللتين أحبطتا من قبل جهاز الأمن، أوضح كاسمان، إنه وعلى كل حال لم يجر التخطيط لهما من قبل العائدين من جبهات الحرب.
[/size][/color]
وعلم جهاز الأمن بشأن الهجمتين الإرهابيتين المخطط لهما من خلال استطلاعاتهم الخاصة والمعلومات الاستخباراتية.
ولم يشأ Anders Kassman، التوغل عميقاً في الموضوع والحديث عن تفاصيل إضافية حول الهجمتين أو الأهداف المقصودة منهما، لكنه أوضح إنه ليس بالضرورة أن يكون المقصود بذلك تفجيرات انتحارية، قائلاً: نحن نتحدث عن الإرهاب. وهذا وحده يجعل الأمر على محمل الجد.
السويد من بين أكثر الدول استهدافاً
وأوضح كاسمان أن التهديد بهجمات إرهابية ضد السويد هو الأعلى حتى من بعض البلدان الأوربية الأخرى، مشيراً إلى أن السويد تقع في خانة الدول الأكثر استهدافاً.
وبينّ كاسمان أن التدخل العسكري للقوات السويدية في دول إسلامية مثل أفغانستان وحديث رسام الكاريكاتور لارش فيلكس في رسوماته عن النبي محمد، جعلت السويد هدفاً للإرهابيين.
وقال إن السبب في عدم الحديث عن هجمات إرهابية مخطط لها في السابق، هو لاننا لا نريد إشاعة القلق بين الناس بغير ضرورة، وإن هدف جهاز الأمن تجنب حدوث شيء.
التهديد الأكبر
وأعتبر جهاز الأمن، المتشددين الإسلاميين، كأكبر تهديد إرهابي في السويد. مشيراً الى إن سفر الشباب السويديين الى سوريا وغيرها من المناطق الساخنة والقتال إلى جانب المجهاديين، يثير القلق الأعظم، إذ غالباً ما يكونون في حالة صدمة عند عودتهم ويكون لهم موقف أكثر تشدداً تجاه السويد.
وبخصوص الهجمتين الإرهابيتين اللتين أحبطتا من قبل جهاز الأمن، أوضح كاسمان، إنه وعلى كل حال لم يجر التخطيط لهما من قبل العائدين من جبهات الحرب.