بواسطة وديع القس » الخميس مارس 09, 2017 8:39 pm
رحل ذاك الرجل الكبير ولن ترحل إنسانيته ومحبته لا بل ستبقى نفحة روحية طيبة الرائحة في
قلوب الذين عرفوه وصادقوه.
أجل : رحل العم كوركيس عبدالاحد .. ذاك العطر النادر الذي يترك آثاره أبدا ، فكان بوجهه الضّحوك وثغره
البسّام يُدخل التفاؤل إلى القلوب بدون استئذان .
أحبّ الأرض والتراب وعشقته الأرض وتندت من حبّات عرقه طويلا ليصبح رفيقا مخلصا لها وللعمل والنضال بعرق الكادحين ودماء المكافحين .. ليعبّر بصرخاته الرائعة المغسولة بدموع البسطاء والعمال ونقاء الأطفال جمال الحياة وعزّتها
ليثبت بشموخه العزيز وإيمانه بربه ببساطة الحمام
أسمى آيات الكرم والشهامة. بإخلاصه النادر للعمل والأرض والأهل والأصدقاء .
نعم : كان بمثابة النعيم الذى يرجوه كل انسان والسعادة التى ينشدها كل مخلوق .. محبا ـ متواضعا ـ شهما ـ مسامحا . ليصبح كوردة ٍ طيبة العطر تنبت في القلوب وتتفتّح في القلوب وتبقى في قلوب محبيه ومعارفه ولا تذبل أبدا.
رحماك أيها الشيخ العزيز..ووداعاً وإلى المكان الأنقى بين القديسين والملائكة وبحضور الربّ يسوع.
أخوكم وديع القس
[size=150][b][color=#000040][center]رحل ذاك الرجل الكبير ولن ترحل إنسانيته ومحبته لا بل ستبقى نفحة روحية طيبة الرائحة في
قلوب الذين عرفوه وصادقوه.
أجل : رحل العم كوركيس عبدالاحد .. ذاك العطر النادر الذي يترك آثاره أبدا ، فكان بوجهه الضّحوك وثغره
البسّام يُدخل التفاؤل إلى القلوب بدون استئذان .
أحبّ الأرض والتراب وعشقته الأرض وتندت من حبّات عرقه طويلا ليصبح رفيقا مخلصا لها وللعمل والنضال بعرق الكادحين ودماء المكافحين .. ليعبّر بصرخاته الرائعة المغسولة بدموع البسطاء والعمال ونقاء الأطفال جمال الحياة وعزّتها
ليثبت بشموخه العزيز وإيمانه بربه ببساطة الحمام
أسمى آيات الكرم والشهامة. بإخلاصه النادر للعمل والأرض والأهل والأصدقاء .
نعم : كان بمثابة النعيم الذى يرجوه كل انسان والسعادة التى ينشدها كل مخلوق .. محبا ـ متواضعا ـ شهما ـ مسامحا . ليصبح كوردة ٍ طيبة العطر تنبت في القلوب وتتفتّح في القلوب وتبقى في قلوب محبيه ومعارفه ولا تذبل أبدا.
رحماك أيها الشيخ العزيز..ووداعاً وإلى المكان الأنقى بين القديسين والملائكة وبحضور الربّ يسوع.
أخوكم وديع القس[/center][/color][/b][/size]