بواسطة وديع القس » الخميس مايو 25, 2017 10:35 pm
أسرعتَ الرّحيل يا حبيب ..!! شعر / وديع القس
يا حبيبَ الرّوح ِ والقلب ِ الحنونَا
قدْ غرزتَ النّصلَ في عمق ِ الوتينَا
يا حبيبَ الرّوح ِ أسرعتَ الرّحيلا
وتركتَ الحزنَ فينَا والشّجونَا
في دلال ٍ قدْ نمتْ فيك َ الطّفولةْ
وتربيّتَ على عزِّ العيونَا
يا حبيبَ الرّوح ِ يا قلبا ً طهورا
كنتَ في البيت ِ ختاماتُ البنينَا
يا حبيبا ً في ابتسامات ِ البراءةْ
وكبيرا ً في المقامات ِ الرّزينَا
وصديقا ً في امتحانات ِ المواقفْ
ووفيّا ً عندهُ نلقى الأمانَا
وعصاميّ الحياة ِ ، يرتضيهَا
عاملا ً صلدا ً ولا يرضى السّكونَا
عنده ُ..تبقى المكارمْ في ضياء ٍ
ووداعات ِ الحمام ِ الصّادقينَا
يا حبيب َ الرّوح ِ أسرعتَ الرّحيلا
وشبابا ً لمْ يزلْ يسموْ فتونَا
أنتَ لا زلتَ طريّا ً يا عزيزيْ
كيفَ تغرقنَا بطوفان ِ الأنينَا.؟
رابطُ ُ الحبِّ لديكَ ، قد تعالى
بوفاء ِ الأولياء ِ الشّافعينَا
فوداعا ً يا حبيبَ الرّوح ِ حبا ً
نحوَ أقداس ِ السّماء ِالخالدينَا
أجل: رحل وبكلّ أسف وألم الشاب حبيب دنحو الذي لم يتجاوز ربيع الأربعين ..
رحل َ ولم ترحل إنسانيته ُ لا بل ستبقى نفحة روحيّة في ضمير وقلوب الذين صادقوه وعرفوه
رحل ولن يرحلَ .. ذاك العطر النادر الذي يترك آثاره أبدا ، فكان بوجهه الضّحوك وثغره
البسّام يُدخل التفاؤل إلى القلوب بدون استئذان .
رحل َ وهو يعبّر بصرخاته الرائعة المغسولة بدموع البسطاء والعمال ونقاء الأطفال جمال الحياة وعزّتها
ليثبت بشموخه العزيز وإيمانه بربه ببساطة الحمام
أسمى آيات الكرم والشهامة. بإخلاصه النادر للعمل و المتفاني للأهل والأصدقاء .
نعم رحل الذي كان َ بمثابة النعيم الذى يرجوه كل انسان والسعادة التى ينشدها كل مخلوق .. محبا ـ متواضعا ـ شهما ـ مسامحا . ليصبح كوردة ٍ طيبة العطر تنبت في القلوب وتتفتّح في القلوب وتبقى في قلوب محبيه ومعارفه ولا تذبل أبدا.
رحماك أيها الشاب العزيز..ووداعاً وإلى المكان الأنقى بين القديسين والملائكة وبحضور الربّ يسوع.
وديع القس
[center][color=#000000][size=150][b]أسرعتَ الرّحيل يا حبيب ..!! شعر / وديع القس
يا حبيبَ الرّوح ِ والقلب ِ الحنونَا
قدْ غرزتَ النّصلَ في عمق ِ الوتينَا
يا حبيبَ الرّوح ِ أسرعتَ الرّحيلا
وتركتَ الحزنَ فينَا والشّجونَا
في دلال ٍ قدْ نمتْ فيك َ الطّفولةْ
وتربيّتَ على عزِّ العيونَا
يا حبيبَ الرّوح ِ يا قلبا ً طهورا
كنتَ في البيت ِ ختاماتُ البنينَا
يا حبيبا ً في ابتسامات ِ البراءةْ
وكبيرا ً في المقامات ِ الرّزينَا
وصديقا ً في امتحانات ِ المواقفْ
ووفيّا ً عندهُ نلقى الأمانَا
وعصاميّ الحياة ِ ، يرتضيهَا
عاملا ً صلدا ً ولا يرضى السّكونَا
عنده ُ..تبقى المكارمْ في ضياء ٍ
ووداعات ِ الحمام ِ الصّادقينَا
يا حبيب َ الرّوح ِ أسرعتَ الرّحيلا
وشبابا ً لمْ يزلْ يسموْ فتونَا
أنتَ لا زلتَ طريّا ً يا عزيزيْ
كيفَ تغرقنَا بطوفان ِ الأنينَا.؟
رابطُ ُ الحبِّ لديكَ ، قد تعالى
بوفاء ِ الأولياء ِ الشّافعينَا
فوداعا ً يا حبيبَ الرّوح ِ حبا ً
نحوَ أقداس ِ السّماء ِالخالدينَا
أجل: رحل وبكلّ أسف وألم الشاب حبيب دنحو الذي لم يتجاوز ربيع الأربعين ..
رحل َ ولم ترحل إنسانيته ُ لا بل ستبقى نفحة روحيّة في ضمير وقلوب الذين صادقوه وعرفوه
رحل ولن يرحلَ .. ذاك العطر النادر الذي يترك آثاره أبدا ، فكان بوجهه الضّحوك وثغره
البسّام يُدخل التفاؤل إلى القلوب بدون استئذان .
رحل َ وهو يعبّر بصرخاته الرائعة المغسولة بدموع البسطاء والعمال ونقاء الأطفال جمال الحياة وعزّتها
ليثبت بشموخه العزيز وإيمانه بربه ببساطة الحمام
أسمى آيات الكرم والشهامة. بإخلاصه النادر للعمل و المتفاني للأهل والأصدقاء .
نعم رحل الذي كان َ بمثابة النعيم الذى يرجوه كل انسان والسعادة التى ينشدها كل مخلوق .. محبا ـ متواضعا ـ شهما ـ مسامحا . ليصبح كوردة ٍ طيبة العطر تنبت في القلوب وتتفتّح في القلوب وتبقى في قلوب محبيه ومعارفه ولا تذبل أبدا.
رحماك أيها الشاب العزيز..ووداعاً وإلى المكان الأنقى بين القديسين والملائكة وبحضور الربّ يسوع.
وديع القس[/b][/size][/color][/center]