بواسطة توما بيطار » الجمعة يناير 04, 2019 10:03 am
أستطيع القول: بارخمور أبونا لأنه لم يمت
بل رقد وأنتقل على رجاء القيامة
كان أباً حقيقياً يحمل كل معاني الإنسانية والأبوة من حنان وعطف وطيبة وكرم وحسن معاملة وصداقة
كان الأب لكل أهل البلد وكان الأمان الذي يشعر به كل فرد ويحس به والفخر الذي كنا نشعر به حين يستمع إلينا ويأخذ بيدنا كأب دون أن يمس مشاعرنا او يهز ثقتنا بأنفسنا أو بالعلاقة الأبوية التي تربطنا
كان البلد أسرته فيأخذ من الغني ليعطي الفقير،.ويقف إلى جانب الجميع عندما يكونون بحاجة إليه
كان سيد المجالس له حضوره وهيبته وأحترامه وكان صمام أمان في كل المنطقة يحل مشاكلها ويقضي بين أفرادها، وبسمع الجميع كلامه ويلتزموا به
وكان معلم الزمن الجميل للبلد حين كان الناس اكثر طيبة وأكثر أحتراماً وأكثر ايماناً وأكثر محبة
كان محبوباً من كل الناس وكل اطياف المجتمع أكراد وعرب ومسيحيين ويزيديين..وووو
لازال بيننا ًلازلنا نذكره ونقارن به برغم أن الظروف أختلفت، لكنه لازال يحتل مساحات واسعة من وجدان كل الذين عرفوه
إنه في السماء، بين القديسين والمؤمنين أكمل مهمته في الأرض وكما يريد الرب وأتمنى أن يتم الكتابة عن الراحلين ويجمع في كتاب ليتذكر الناس هؤلاء المؤمنين الذين لبسوا الأسود وقدموا خدمات بيضاء لشعبهم
إنهم أحياء بالروح أعمالهم تذكّرنا بهم
سلام السماء لروحك أبونا قس أفريم
توما بيطار
[size=200]
أستطيع القول: بارخمور أبونا لأنه لم يمت
بل رقد وأنتقل على رجاء القيامة
كان أباً حقيقياً يحمل كل معاني الإنسانية والأبوة من حنان وعطف وطيبة وكرم وحسن معاملة وصداقة
كان الأب لكل أهل البلد وكان الأمان الذي يشعر به كل فرد ويحس به والفخر الذي كنا نشعر به حين يستمع إلينا ويأخذ بيدنا كأب دون أن يمس مشاعرنا او يهز ثقتنا بأنفسنا أو بالعلاقة الأبوية التي تربطنا
كان البلد أسرته فيأخذ من الغني ليعطي الفقير،.ويقف إلى جانب الجميع عندما يكونون بحاجة إليه
كان سيد المجالس له حضوره وهيبته وأحترامه وكان صمام أمان في كل المنطقة يحل مشاكلها ويقضي بين أفرادها، وبسمع الجميع كلامه ويلتزموا به
وكان معلم الزمن الجميل للبلد حين كان الناس اكثر طيبة وأكثر أحتراماً وأكثر ايماناً وأكثر محبة
كان محبوباً من كل الناس وكل اطياف المجتمع أكراد وعرب ومسيحيين ويزيديين..وووو
لازال بيننا ًلازلنا نذكره ونقارن به برغم أن الظروف أختلفت، لكنه لازال يحتل مساحات واسعة من وجدان كل الذين عرفوه
إنه في السماء، بين القديسين والمؤمنين أكمل مهمته في الأرض وكما يريد الرب وأتمنى أن يتم الكتابة عن الراحلين ويجمع في كتاب ليتذكر الناس هؤلاء المؤمنين الذين لبسوا الأسود وقدموا خدمات بيضاء لشعبهم
إنهم أحياء بالروح أعمالهم تذكّرنا بهم
سلام السماء لروحك أبونا قس أفريم
توما بيطار[/size]