بواسطة حسيب يعقوب » الاثنين فبراير 06, 2017 4:41 pm
أنا هو الطريق والحق والحياة ... من آمن بي وإن مات فسيحيا ..
بحسرة أليمة وعذاب أمر من العلقم . علمنا ودعت والدتي الغالية خاتون ام حسيب هذه اﻷرض الفانية بعد صراع مع المرض دام اكثر من ثﻻثة اشهر. لقد عانقت روحها السمحى قدس السموات حيث ﻻ مرض وﻻ أوجاع فافرحي يا سماء بهذه الضيفة الطيبة الضيفة الحنونة . ألمنا كبير وكبير جدا برحيلك يا والدتي لقد رحلت بنفس اليوم والتاريخ الذي رحل فيه والدي قبل عشرون عاما . بلغيه سﻻمي يا امي وقولي له برحيلك قصمت ظهر ابناءك في اﻻرض وها انا ذا اتركهم والحق بهم فالله يكون في عونهم . امي الغالية يعجز قلمي عن رثاءك فانت في القلب والوجدان ولن ننساك ما حيينا فاذهبي برعاية الله وعونه وليكن مثواك الجنة بصحبة اﻷبرار والصالحين . هذه إرادة الباري يا والدتي فﻻ اعتراض عليها ارواحنا ليست ملكا لنا ارواحنا امانة اودعها الله لنا لنصونها ونجلها ونمجد الخالق وحين تدنو الساعة ويطلبها ربنا الذي اودعها ايانا نقدمها له بخشوع وتواضع أمينين . فطوبى لك يا امي انت في حضن الرب . قلبك الكبير الذي لم يعرف الحقد وﻻ الكراهية . كنت مسالمة مسامحة مؤمنة . لم تتركي بيعتك يوما مهما كانت الظروف لقد كنت غيورة على كنيستك وابناء جلدتك فاحبك كل من عرفك . اوﻻدك يتألمون لرحيلك جيرانك يتألمون لرحيلك ستفتقدك ديريك الحبيبة لطالما كان حبها يسري في عروقك . كنتي تتمنين ان تدفني بقرب والدي لكن هكذا شاءت الظروف فباعدت بين اﻷحبة . فأملي بالله كبير ستعانق روحك روح والدي الذي فقدناه وتألمنا وما زلنا نتألم لرحيله وها حزننا يتضاعف عليكما لكن سنصلي لربنا وفادينا يسوع المسيح ان يخفف من مصابنا . ستظلي انتي ووالدي في قلبنا وروحنا الى اﻻبد . ها انا ذا اجهز نفسي للمجيء الى السويد والقاء النظرة اﻻخيرة عليك يا والدتي المباركة . قالوا لي اخوتي حينما كنت تحتضرين وهم من حولك قالوا لي كانت تنتظرك امك يا حسيب لكي تغمض عيناها لقد اغمضتي عيناكي ولن تكحلينهم برؤيتي يا غاليتي فأذهبي بعون الله وصونه . صلوا معي يا احبتي . صلوا معي يا جيراني ولنصلي جميعا على روحها الطاهرة ونطلب لها الراحة اﻷبدية . وأنا يا امي اصلي لك بقلب يتقطع ألما على فراقك وأقول ...
[size=200][color=#000000]أنا هو الطريق والحق والحياة ... من آمن بي وإن مات فسيحيا ..
بحسرة أليمة وعذاب أمر من العلقم . علمنا ودعت والدتي الغالية خاتون ام حسيب هذه اﻷرض الفانية بعد صراع مع المرض دام اكثر من ثﻻثة اشهر. لقد عانقت روحها السمحى قدس السموات حيث ﻻ مرض وﻻ أوجاع فافرحي يا سماء بهذه الضيفة الطيبة الضيفة الحنونة . ألمنا كبير وكبير جدا برحيلك يا والدتي لقد رحلت بنفس اليوم والتاريخ الذي رحل فيه والدي قبل عشرون عاما . بلغيه سﻻمي يا امي وقولي له برحيلك قصمت ظهر ابناءك في اﻻرض وها انا ذا اتركهم والحق بهم فالله يكون في عونهم . امي الغالية يعجز قلمي عن رثاءك فانت في القلب والوجدان ولن ننساك ما حيينا فاذهبي برعاية الله وعونه وليكن مثواك الجنة بصحبة اﻷبرار والصالحين . هذه إرادة الباري يا والدتي فﻻ اعتراض عليها ارواحنا ليست ملكا لنا ارواحنا امانة اودعها الله لنا لنصونها ونجلها ونمجد الخالق وحين تدنو الساعة ويطلبها ربنا الذي اودعها ايانا نقدمها له بخشوع وتواضع أمينين . فطوبى لك يا امي انت في حضن الرب . قلبك الكبير الذي لم يعرف الحقد وﻻ الكراهية . كنت مسالمة مسامحة مؤمنة . لم تتركي بيعتك يوما مهما كانت الظروف لقد كنت غيورة على كنيستك وابناء جلدتك فاحبك كل من عرفك . اوﻻدك يتألمون لرحيلك جيرانك يتألمون لرحيلك ستفتقدك ديريك الحبيبة لطالما كان حبها يسري في عروقك . كنتي تتمنين ان تدفني بقرب والدي لكن هكذا شاءت الظروف فباعدت بين اﻷحبة . فأملي بالله كبير ستعانق روحك روح والدي الذي فقدناه وتألمنا وما زلنا نتألم لرحيله وها حزننا يتضاعف عليكما لكن سنصلي لربنا وفادينا يسوع المسيح ان يخفف من مصابنا . ستظلي انتي ووالدي في قلبنا وروحنا الى اﻻبد . ها انا ذا اجهز نفسي للمجيء الى السويد والقاء النظرة اﻻخيرة عليك يا والدتي المباركة . قالوا لي اخوتي حينما كنت تحتضرين وهم من حولك قالوا لي كانت تنتظرك امك يا حسيب لكي تغمض عيناها لقد اغمضتي عيناكي ولن تكحلينهم برؤيتي يا غاليتي فأذهبي بعون الله وصونه . صلوا معي يا احبتي . صلوا معي يا جيراني ولنصلي جميعا على روحها الطاهرة ونطلب لها الراحة اﻷبدية . وأنا يا امي اصلي لك بقلب يتقطع ألما على فراقك وأقول ...[/color][/size]