تجار أتراك يمحون صُنع في تركيا طمعاً في العودة إلى السعودية!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48839
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

تجار أتراك يمحون صُنع في تركيا طمعاً في العودة إلى السعودية!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

قال مصدرون وتجار إن بعض المصدرين الأتراك يحولون مسار مواد غذائية وملابس وغيرها من السلع للالتفاف على مقاطعة غير رسمية منذ أشهر من السعودية أدت إلى تراجع حركة التجارة إلى مستويات متدنية لم تشهدها من قبل.
وقال مصدرون وتجار ودبلوماسيون لرويترز إن "الإنتاج في دول قريبة يسمح للمصدرين بالحصول على وثائق جمركية، وإزالة عبارة "صنع في تركيا" من السلع بما يسمح بتصديرها للمملكة".
ولم تسلم الرياض رسمياً قط بمقاطعة تركيا، غير أن رجال أعمال سعوديين كباراً أقروا بها في العام الماضي، وقالوا إنها رد على ما وصفوه بعداء أنقرة،.
وهذا الأسبوع أثارت أنقرة المقاطعة للمرة الأولى في اجتماع لمجلس تجارة السلع بمنظمة التجارة العالمية في جنيف، وقال الموقع الإلكتروني للمنظمة إنه شهد مناقشة "سياسات وممارسات مكبلة فيما يتعلق بتركيا" من جانب السعودية، ورد السعودية على ذلك. ويمكن أن تساعد خطوة أنقرة في التوصل لتسوية.
وخلصت مراجعة لبيانات التجارة الرسمية إلى أن الصادرات التركية إلى المملكة هوت في الربع الأول من العام 93% على أساس سنوي إلى 56 مليون دولار.
وقالت رابطة الصادرات التركية إن صادرات الأجهزة الإلكترونية، والملبوسات، والحلي، والسيارات انخفضت بما يفوق 90% عما كانت عليه قبل عام.
وقال مستورد مواد بناء إلى السعودية طلب حجب اسمه: "بدأت تظهر الآن سوق سوداء ينقل فيها سماسرة البضائع التركية إلى موانيء أخرى ويزيفون الوثائق حتى تبدو كأنها قادمة من الصين أو أوروبا مقابل عمولات".
وتوضح البيانات التجارية قفزات موازية غير معتادة بنسب تتراوح بين 200 و400% في صادرات الملبوسات والمنسوجات والكيماويات والحلي التركية إلى عُمان، ولبنان.
وقال مسؤول آخر في شركة تجارية لرويترز: "بعض الشركات التي تعتمد على السعودية زبوناً رئيسياً حولت خطوط إنتاجها لمواصلة القدرة على البيع".
وقال رئيس المجلس التركي للملبوسات، شريف فايد، إن "المصنعين يفكرون في إرسال الأقمشة إلى جهة أخرى مثل بلغاريا، وصربيا "لوضع اللمسات النهائية على البضائع المتجهة إلى السعودية".
وأضاف "يمكن بهذه الطريقة للشركات التركية أن تفي بتعاقداتها مع الشركات المالكة للعلامات التجارية على مستوى التجزئة التي تلزمها بتسليم البضائع على المستوى العالمي بما في ذلك السعودية".
وأظهرت بيانات اليوم أن الصادرات التركية إلى بلغاريا وصربيا زادت 58% و44 % على الترتيب في مارس (آذار) مقارنة مع ارتفاع بنسبة 38 % للصادرات إلى جميع الدول في نفس الفترة.
ولم تتلق رويترز تعليقا على الفور من مجالس الأعمال التركية المختصة في عمان، ولبنان، والسعودية.
سياسات مقيدة
وقال 3 تجار تحدثوا لرويترز، إن شركات تركية كبرى أجرت مباحثات في السعودية في الشهور الأخيرة لإعادة فتح التجارة، مع المملكة دون انفراج واضح.
وقال دبلوماسي طلب كتم هويته، إن التجار السعوديين خسروا مليارات الريالات في العام الماضي بسبب تكدس البضائع في الجمارك.
وأضاف أن التجار اشتكوا للسلطات وفي النهاية توصلوا إلى حل لإدخال المنتجات التركية خاصةً المنتجات التي لا بدائل أفضل لها.
ولم يعلق مكتب التواصل الحكومي في الرياض على المقاطعة.
وكان وزير الخارجية قال في مقابلة في نوفمبر (تشرين الثاني) قبل الانخفاض الحاد في حركة التجارة إنه لا توجد بيانات تشير إلى المقاطعة. غير أن حزب المعارضة الرئيسي في تركيا زاد الضغوط من أجل الرد بالمثل وتعويض المصدرين عن خسائرهم.
وقال النائب من حزب الشعب الجمهوري محمود طنال في مقابلة: إذا فرضت حظرا على بضائعي فسأفرض حظرا على بضائعك.
ورداً على تصريح طنال، قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن تركيا مصممة على "أخذ الخطوات الضرورية إذا فشل الحوار والدبلوماسية في إنهاء المقاطعة غير الرسمية السعودية.
وحاولت أنقرة والرياض في الأشهر الماضية إصلاح بعض الضرر الدبلوماسي، بعد توتر العلاقات على مدار نحو 10 أعوام.
واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في نوفمبر (تشرين الثاني) على "إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لتحسين العلاقات الثنائية والتغلب على المشاكل كما سعت أنقرة في الآونة الأخيرة لتحسين العلاقات مع مصر، حليفة السعودية.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منتدى مــال واعمــال & أخبـــار ـ اسـواق وبوصات“