هي إحدى الأشجار النادرة حول العالم، وتُسمى أيضاً بشجرة دم الأخوين، وهي من أقدم الأشجار الموجودة على سطح الأرض، حيثُ يعود تاريخ هذه الشجرة لأكثر من خمسين مليون سنة، وذكرها العالم ابن سينا في استخدامات الطب العديدة، حيثُ يتم الاستفادة من المواد الموجودة في لحائها لعلاج الجروح، والتقرحات، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وبالحديث عن شكلها العجيب فتمتد غصونها أعلى جذع الشجرة وليس على جوانبها ككلّ الأشجار، لتتركز الأوراق على أعلى نقطة في تلك الغصون الجرداء.
أما عن سبب تسمية الشجرة بدم الأخوين، فيعود لارتباطها بأسطورة يمنية تُفيد بأنّ الأخوين قابيل وهابيل هما أول من سكن جزيرة سقطرة اليمنية، وعندما قتل قابيل هابيل سالت دماؤه على الأرض، فنبتت هذه الشجرة، وذلك بحسب ما ورد في الأسطورة.
أما عن سبب تسمية الشجرة بدم الأخوين، فيعود لارتباطها بأسطورة يمنية تُفيد بأنّ الأخوين قابيل وهابيل هما أول من سكن جزيرة سقطرة اليمنية، وعندما قتل قابيل هابيل سالت دماؤه على الأرض، فنبتت هذه الشجرة، وذلك بحسب ما ورد في الأسطورة.