تمكن شاب بريطاني لا يملك أي تدريب في الإسعافات الأولية من إنقاذ حياة والده، مستخدماً ما كان يشاهده على شاشة التلفزيون.
وسارع واين جونستون (36 عاماً) لإجراء الإنعاش القلبي الرئوي لوالده ستيوارت (73 عاماً) بعد أن أصيب بنوبة قلبية في المنزل، وعلى الرغم من أن واين لم يفعل ذلك أو يتمرن عليه من قبل، إلا أنه استخدم غريزته وما شاهده سابقاً على التلفزيون لإعادة والده من حافة الموت.
واين، الذي يعيش في منزل مجاور في بليث كان يركب سقفًا مستعاراً في مطبخ والديه، وكان عائداً من الغداء عندما علم بما حدث. ويتذكر قائلاً عندما وصلت إلى الباب الأمامي، خرجت أمي وهي تصرخ، سألتها ما الأمر ؟ فقالت: حدث شيء لوالدك.
وأضاف واين ركضت مباشرة إلى الداخل وكان والدي مستلقيًا على وجهه بجانب الدرج فاقداً للوعي، عندما دحرجته على وجهه كان أزرق وأرجواني، ولم يكن يتنفس.
وفي محاولة يائسة لعدم فقدان والده، بدأ واين على الفور في الإنعاش القلبي الرئوي حتى عاد قلبه للعمل، وقال لم أفعل ذلك من قبل، كانت مجرد ردة فعل وطبقت ما رأيته على التلفزيون. كان عمي نورمان هناك في ذلك الوقت.
أمسك برأس والدي لأننا اعتقدنا أنه سيبتلع لسانه. اتصلنا بسيارة الإسعاف وكانوا يقولون لنا ماذا نفعل.
وعمل واين على إنعاش قلب والده لمدة 15 دقيقة حتى وصلت سيارة الإسعاف، وتولى المسعفون زمام الأمور بعد ذلك، وأعطوه حقنتين من الأدرينالين و4 جرعات من مزيل الرجفان. وقال الأطباء في وقت لاحق إن واين أعطى والده ستيوارت أفضل فرصة ممكنة للبقاء على قيد الحياة.
وبدأت حالة ستيوارت تتحسن تدريجياً، وعاد إلى المنزل يوم السبت 15 مايو (أيار)، بعد ستة أسابيع أمضاها في المستشفى، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وسارع واين جونستون (36 عاماً) لإجراء الإنعاش القلبي الرئوي لوالده ستيوارت (73 عاماً) بعد أن أصيب بنوبة قلبية في المنزل، وعلى الرغم من أن واين لم يفعل ذلك أو يتمرن عليه من قبل، إلا أنه استخدم غريزته وما شاهده سابقاً على التلفزيون لإعادة والده من حافة الموت.
واين، الذي يعيش في منزل مجاور في بليث كان يركب سقفًا مستعاراً في مطبخ والديه، وكان عائداً من الغداء عندما علم بما حدث. ويتذكر قائلاً عندما وصلت إلى الباب الأمامي، خرجت أمي وهي تصرخ، سألتها ما الأمر ؟ فقالت: حدث شيء لوالدك.
وأضاف واين ركضت مباشرة إلى الداخل وكان والدي مستلقيًا على وجهه بجانب الدرج فاقداً للوعي، عندما دحرجته على وجهه كان أزرق وأرجواني، ولم يكن يتنفس.
وفي محاولة يائسة لعدم فقدان والده، بدأ واين على الفور في الإنعاش القلبي الرئوي حتى عاد قلبه للعمل، وقال لم أفعل ذلك من قبل، كانت مجرد ردة فعل وطبقت ما رأيته على التلفزيون. كان عمي نورمان هناك في ذلك الوقت.
أمسك برأس والدي لأننا اعتقدنا أنه سيبتلع لسانه. اتصلنا بسيارة الإسعاف وكانوا يقولون لنا ماذا نفعل.
وعمل واين على إنعاش قلب والده لمدة 15 دقيقة حتى وصلت سيارة الإسعاف، وتولى المسعفون زمام الأمور بعد ذلك، وأعطوه حقنتين من الأدرينالين و4 جرعات من مزيل الرجفان. وقال الأطباء في وقت لاحق إن واين أعطى والده ستيوارت أفضل فرصة ممكنة للبقاء على قيد الحياة.
وبدأت حالة ستيوارت تتحسن تدريجياً، وعاد إلى المنزل يوم السبت 15 مايو (أيار)، بعد ستة أسابيع أمضاها في المستشفى، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
