دور المرأة في التربية
إنّ الأم مصدر الحب والرعاية والحنان في الأسرة، العديد من الدراسات أكّدت أنّ الطفل بحاجة في أول ثلاث سنوات من عمره إلى الرعاية القصوى والاهتمام الكبير اكثرمن حاجته إلى الأمور الماديّة. فالأم تعتبر بمثابة المعلم الوحيد لطفلها فهو يتلقى روتينيا منها فهو مراقب حاذق لكل تصرفاتها وسلوكها دون أن تعي هي ,فوظيفتها التربويّةلها أكبر الأثر المباش في نفسه؛ لما لها من دور في تنمية إدراكه للامور وثتكوين الثقة بنفسه ووضع اسس شخصيّته وتهيئتها.للمستقبل أطفال اليوم هم رجال المستقبل وبما أن أهمية هذه المرحلة في حياة الطفل لا يمكن اهمالهالا بدّ أن يبقى تحت مراقبة الأم ومتابعتها اعن كثب فما يتلقاه في السنوات الأولى يستمر معه لباقي حياته ولا يمكن تغييره في المستقبل لأن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر
ومن هنا يتوجب أن تكون الأم مثقفة في هذا المجال كي تثمر جهودها الثمر الصالح في إنشاء جيل واع ومتعلم وصالح للمجتمع
