درجة الحرارة 27 ترفع نسبة الوفيات في السويد 10 بالمئة!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48828
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

درجة الحرارة 27 ترفع نسبة الوفيات في السويد 10 بالمئة!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

هل يتأثر سكان الشمال الأوروبي أكثر من غيرهم بموجات الحر؟
الشرق الأوسط مهدد بموجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية
هل تشهد أوروبا هجرات مناخية من الشرق الأوسط؟
سجّلت السويد درجات حرارة مرتفعة في بعض أيام آب/أغسطس من العام الماضي. ورغم أن الدرجات المسجلة كانت بين 25 و30 درجة مئوية، ولم تصل إلى ما سجله Death Valley في كاليفورنا مثلاً حين وصلت الحرارة إلى 54.4 درجة، فإن الوفيات زادت في السويد أيضاً نتيجة الحرارة.
وقال أستاذ الطب البيئي بيرتيل فوشبيري لـSVT رأينا في السويد أنه إذا ارتفعت الحرارة القصوى إلى 27 درجة ثلاثة أيام متواصلة فإن الوفيات تزيد بنسبة 10 بالمئة، في حين إذا ارتفعت إلى أكثر من 30 درجة لمدة أكثر من ثلاثة أيام تزيد الوفيات بحوالي 20 بالمئة عن معدل الوفيات المعتاد.
ورداً على سؤال هل سكان دول الشمال الأوروبي أكثر حساسية تجاه الحرارة المرتفعة؟، قال فوشبيري إن دراسة أجريت في إيطاليا أظهرت أن سكان جنوب إيطاليا حين ينتقلون إلى شمالها يكونون أقل تأثراً بموجات الحرارة العالية من الشماليين. لذلك نعم الأمر يختلف حسب التعود وقدرة الجسم على التكيف، فمن نشأ في بيئة حارة سيكون أكثر قدرة على مقاومة الحرارة.
60 درجة في الشرق الأوسط
من جهة أخرى، توقعت دراسة نشرتها مجلة علم البيئة والمناخ الدولية أن تصل درجات حرارة إلى 60 درجة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المستقبل إذا استمرت انبعاثات الكربون. وحذّر الباحثون في الدراسة من أن الحرارة الشديدة ستجبر كثيراً من الناس على الفرار إلى أوروبا.
وتصل درجات الحرارة حالياً إلى أكثر من 50 درجة في بغداد، على سبيل المثال، لكن الباحثين يقولون إن ذلك سيكون شائعاً أكثر في المستقبل إذا استمرت الانبعاثات المناخية كما هي اليوم.
وبحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، وفقاً للنموذج الذي وضعه الباحثون، سيكون هناك ما يسمونه “موجات حرارة عالية جداً، تصل إلى أكثر من 56 درجة وتستمر لأسابيع في كل مرة.
وبحلول نهاية القرن، سيعيش أكثر من نصف مليار شخص تحت خطر التعرض لحرارة شديدة لا تطاق كل عام. حسب الدراسة.
ودون التنمية الاقتصادية والضمان الاجتماعي والحصول على المياه، يمكن أن تجبر فصول الصيف الحارة كثيراً من الناس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الفرار شمالاً. وفق توقعات الباحثين.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“