كشف تقرير نشره راديو إيكوت اليوم عن تسجيل السويد 20 إصابة بما يعرف النسخة الهندية من فيروس كورونا.
ويرجح الخبراء أن تكون النسخة الجديدة أكثر عدوى من النسخ السابقة، مؤكدين حاجة السويد إلى التطعيم بسرعة أكبر لتجنب تفشي المرض في البلاد مجدداً.
وقال أستاذ علم الأوبئة في معهد كارولينسكا يواكيم ديلنر “من المهم جداً أن نتجنب تفشي هذا الفيروس بين الفئات العمرية غير المطعمة تماماً أو الفئات التي يزداد التواصل الاجتماعي بينها، حيث يمكن أن تترسخ هذه النسخة”.
وأبلغت هيئة الصحة العامة إيكوت بتسجيل 20 حالة من النسخة الجديدة التي اكتشفت للمرة الأولى في الهند، حتى بداية أيار/مايو، مشيرة إلى أن معظم الحالات مرتبطة بالسفر إلى الهند.
وقال ديلنر أعتقد بأنه من الواضح جداً أن الأمر أسوأ من النسخة البريطانية.
وهيمنت النسخة الجديدة خلال وقت قصير على حالات العدوى في الهند بعد اكتشافها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وارتبطت بالزيادة الحادة الأخيرة في العدوى التي شهدتها البلاد. كما أثارت هذه النسخة القلق في المملكة المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفع عدد الحالات المؤكدة في أقل من أسبوعين من 500 إلى أكثر من 2000 حالة.
ولا تزال علامات الاستفهام كثيرة حول النسخة الهندية، لكن الخبراء في المملكة المتحدة يرجحون أنها أكثر عدوى من النسخة التي اكتشفت للمرة الأولى في بريطانيا خلال أيلول/سبتمبر الماضي وعرفت باسم “النسخة البريطانية”. وهي الآن النسخة المهيمنة في السويد.
وصنفت منظمة الصحة العالمية النسخة الهندية بأنها مثيرة للقلق لأنها تبدو أكثر عدوى حتى الآن، في حين أن لقاحات كورونا ما زالت تبدو فعالة.
واكتُشفت الحالات العشرين في السويد من الأسبوع الـ12 حتى الأسبوع الـ17. وترتبط غالبيتها بالهند، غير أن هيئة الصحة العامة لا ترى في خمس حالات أي صلة مباشرة بالسفر.
وقالت نائبة مستشار الدولة لشؤون الأوبئة كارين فيسيل ليس لدينا ما يشير إلى انتشار العدوى على نطاق واسع.
وأضافت أن هيئة الصحة العامة لا ترى أي زيادة خاصة في الإصابة بالنسخة الهندية في السويد، لكنها عبّرت عن اعتقادها بأن عدد الحالات سيزداد على الأرجح مع مرور الوقت لأن النسخة الهندية للفيروس هي التي تنتشر الآن على الصعيد العالمي.
ويرجح الخبراء أن تكون النسخة الجديدة أكثر عدوى من النسخ السابقة، مؤكدين حاجة السويد إلى التطعيم بسرعة أكبر لتجنب تفشي المرض في البلاد مجدداً.
وقال أستاذ علم الأوبئة في معهد كارولينسكا يواكيم ديلنر “من المهم جداً أن نتجنب تفشي هذا الفيروس بين الفئات العمرية غير المطعمة تماماً أو الفئات التي يزداد التواصل الاجتماعي بينها، حيث يمكن أن تترسخ هذه النسخة”.
وأبلغت هيئة الصحة العامة إيكوت بتسجيل 20 حالة من النسخة الجديدة التي اكتشفت للمرة الأولى في الهند، حتى بداية أيار/مايو، مشيرة إلى أن معظم الحالات مرتبطة بالسفر إلى الهند.
وقال ديلنر أعتقد بأنه من الواضح جداً أن الأمر أسوأ من النسخة البريطانية.
وهيمنت النسخة الجديدة خلال وقت قصير على حالات العدوى في الهند بعد اكتشافها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وارتبطت بالزيادة الحادة الأخيرة في العدوى التي شهدتها البلاد. كما أثارت هذه النسخة القلق في المملكة المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفع عدد الحالات المؤكدة في أقل من أسبوعين من 500 إلى أكثر من 2000 حالة.
ولا تزال علامات الاستفهام كثيرة حول النسخة الهندية، لكن الخبراء في المملكة المتحدة يرجحون أنها أكثر عدوى من النسخة التي اكتشفت للمرة الأولى في بريطانيا خلال أيلول/سبتمبر الماضي وعرفت باسم “النسخة البريطانية”. وهي الآن النسخة المهيمنة في السويد.
وصنفت منظمة الصحة العالمية النسخة الهندية بأنها مثيرة للقلق لأنها تبدو أكثر عدوى حتى الآن، في حين أن لقاحات كورونا ما زالت تبدو فعالة.
واكتُشفت الحالات العشرين في السويد من الأسبوع الـ12 حتى الأسبوع الـ17. وترتبط غالبيتها بالهند، غير أن هيئة الصحة العامة لا ترى في خمس حالات أي صلة مباشرة بالسفر.
وقالت نائبة مستشار الدولة لشؤون الأوبئة كارين فيسيل ليس لدينا ما يشير إلى انتشار العدوى على نطاق واسع.
وأضافت أن هيئة الصحة العامة لا ترى أي زيادة خاصة في الإصابة بالنسخة الهندية في السويد، لكنها عبّرت عن اعتقادها بأن عدد الحالات سيزداد على الأرجح مع مرور الوقت لأن النسخة الهندية للفيروس هي التي تنتشر الآن على الصعيد العالمي.
