خاطرة يابحر
بقلم
بنت السريان
سعاد اسطيفان
[/size][/color][/b]بقلم
بنت السريان
سعاد اسطيفان
ظلموك يابحر حين عنك قالوا غدار
ما أروعك أقف مشدوهة أمام عظمة الخالق
حين أمعن برؤياك وأحتار
بفمي تتلعثم الكلمات
يعجزني النطق وفي عيني دمع مدرار
أعمالك كلها بحكمة صنعت
سبحانك يارب يا أيّها البار
فيك يا بحرأرى إلهام لقصائدي وللأشعار
ومصدرا لترجمة أحاسيسي الكثار
عندك أجد راحة البال
وحدك تزيل همي وتكتم الأسرار
لكنَّ صمتك يخيفني عند غروب الشمس
وخيوطها الواهية تودع يوماً من حياتي
وقدولّى النهار
يهتزُّ بدني ينتابني دوار
أتأمّل الشفق الأرجواني
يحتضن غيمة يتيمة أتاهت المسار
فولدت خاطرتي تسدل الستار
ما أروعك أقف مشدوهة أمام عظمة الخالق
حين أمعن برؤياك وأحتار
بفمي تتلعثم الكلمات
يعجزني النطق وفي عيني دمع مدرار
أعمالك كلها بحكمة صنعت
سبحانك يارب يا أيّها البار
فيك يا بحرأرى إلهام لقصائدي وللأشعار
ومصدرا لترجمة أحاسيسي الكثار
عندك أجد راحة البال
وحدك تزيل همي وتكتم الأسرار
لكنَّ صمتك يخيفني عند غروب الشمس
وخيوطها الواهية تودع يوماً من حياتي
وقدولّى النهار
يهتزُّ بدني ينتابني دوار
أتأمّل الشفق الأرجواني
يحتضن غيمة يتيمة أتاهت المسار
فولدت خاطرتي تسدل الستار
