بين عاشق وكاهن
بقلم
د. عمار عبد الاله
[/size][/color][/b]بقلم
د. عمار عبد الاله
قد كان صمته عند مجيئه عجبا كمن ارعبته رؤىً واغتاله القلقُ
وكان محترفا للصمت يتقنه لولا دموعا همت عن سره نطقوا
كان بوجهه جيشٌ عاد منهزما وتحت عينيه عشاقٌ وقــــد ارقوا
فبعد صمت طويل صاح يا ابتي استعبدتني وكيف لي فانعتقُ
هل لي بترياق يشفيني ويخرجها جن تلبس احشائي فما اتفقوا
هل لي بترياق يشفيني ويرجعني فكل تفاصيلي بنظراتهاسرقوا
اي طريق ترى اليها صالحة وكلها التيـــه , فيهـــا التفـــت الطرقُ
الموج جفنيها والاعصار طلتها امام عينيهـــا كل قواربي غرقوا
كمثل اعصار سونامي تغربلني لاينفـــع معها لا علـــوٌ ولا عمقُ
والنفس والقلب والاشواق تتبعها والروح بعدهم تسعى وتستبقُ
علمـت موتـي على عتباتهـا قـدرٌ ومـازال يقنعنـي فـاه لهـا لبــقُ
فقلـت يابني طريـق العشق قاتلـة وكلها وعــرٌ والصب ينزلــق
سل الذيـن تنحوا عـن مسالكها او الذين برسم طريقها سبقوا
وهو صليـب اذا ما شئت تحملـه لكـن تحذر لعـل بسعيك نزق
أنا اصلي لعل الله يرشدك وانت .. ما انت! حصن انت مخترق
انا اصلـي لربــي ان يحننهــا فيُتـــرك فيــك بعــد لقائهــا رمـق
وكان محترفا للصمت يتقنه لولا دموعا همت عن سره نطقوا
كان بوجهه جيشٌ عاد منهزما وتحت عينيه عشاقٌ وقــــد ارقوا
فبعد صمت طويل صاح يا ابتي استعبدتني وكيف لي فانعتقُ
هل لي بترياق يشفيني ويخرجها جن تلبس احشائي فما اتفقوا
هل لي بترياق يشفيني ويرجعني فكل تفاصيلي بنظراتهاسرقوا
اي طريق ترى اليها صالحة وكلها التيـــه , فيهـــا التفـــت الطرقُ
الموج جفنيها والاعصار طلتها امام عينيهـــا كل قواربي غرقوا
كمثل اعصار سونامي تغربلني لاينفـــع معها لا علـــوٌ ولا عمقُ
والنفس والقلب والاشواق تتبعها والروح بعدهم تسعى وتستبقُ
علمـت موتـي على عتباتهـا قـدرٌ ومـازال يقنعنـي فـاه لهـا لبــقُ
فقلـت يابني طريـق العشق قاتلـة وكلها وعــرٌ والصب ينزلــق
سل الذيـن تنحوا عـن مسالكها او الذين برسم طريقها سبقوا
وهو صليـب اذا ما شئت تحملـه لكـن تحذر لعـل بسعيك نزق
أنا اصلي لعل الله يرشدك وانت .. ما انت! حصن انت مخترق
انا اصلـي لربــي ان يحننهــا فيُتـــرك فيــك بعــد لقائهــا رمـق