أراد مجموعة من الشياطين تحريك برميل كبير من مكانه فلم يستطيعوا لأنه كان ثقيل جداً حتى جاء شيطان صغير وضعيف وتحداهم أنه يستطيع أن يحركه بمفرده بشرط أن يفعل هذا غداً. ووسط تعجبهم من الكلام وعدم تصديقهم نظرا لثقل البرميل وضعف الشيطان لكنهم تركوه يأخذ فرصته. فما كان من الشيطان الصغير الا أنه صنع ثقباً صغيراً جداً فى البرميل ومضى، واستغرب الشياطين ما فائدة هذا الثقب وماذا يمكنه ان يفعل لهذا البرميل الضخم.
وانتظروا للغد وهم يفكرون كيف سيقدر الشيطان الصغير على تحريك البرميل!
ولما جاء الغد أتى الشيطان الصغير ودفع البرميل فتحرك بكل سهوله، هل عرفتم لماذا؟
لأن الزيت كان قد تسرب من البرميل نقطة نقطة فخف وزنه واصبحت الأرض زلقه فاندفع عليها البرميل بسهولة.
صديقى هذه هى خطة عدو الخير معنا أن لم يستطيع أن يهزمنا بخطية كبيرة مرة واحدة لأننا مملوءين بالنعمة فأنه يجعلنا نفقد علاقتنا بالله بالتدريج البطىء ويدخل الينا الخطايا الصغيرة التى لا نحترس منها، كترك الصلاة مثلاً، أو مشاهدة ما لا يليق، ويوم بعد الآخر نقع فيما لم نتخيل أن نفعله ابداً.
أصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر، يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( ١ بط ٥: ٨)
واحترسوا من الثعالب الصغيرة المفسدة للكروم.
وانتظروا للغد وهم يفكرون كيف سيقدر الشيطان الصغير على تحريك البرميل!
ولما جاء الغد أتى الشيطان الصغير ودفع البرميل فتحرك بكل سهوله، هل عرفتم لماذا؟
لأن الزيت كان قد تسرب من البرميل نقطة نقطة فخف وزنه واصبحت الأرض زلقه فاندفع عليها البرميل بسهولة.
صديقى هذه هى خطة عدو الخير معنا أن لم يستطيع أن يهزمنا بخطية كبيرة مرة واحدة لأننا مملوءين بالنعمة فأنه يجعلنا نفقد علاقتنا بالله بالتدريج البطىء ويدخل الينا الخطايا الصغيرة التى لا نحترس منها، كترك الصلاة مثلاً، أو مشاهدة ما لا يليق، ويوم بعد الآخر نقع فيما لم نتخيل أن نفعله ابداً.
أصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر، يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( ١ بط ٥: ٨)
واحترسوا من الثعالب الصغيرة المفسدة للكروم.